وزير الاستثمار السعودي: الرياض ستكون من أكبر 10 مدن في العالم اقتصاديا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، اليوم الاثنين، إن العاصمة السعودية الرياض ستكون من أكبر 10 مدن في العالم من حيث النمو الاقتصادي.
وأضاف الفالح في كلمة له خلال انطلاق أعمال منتدى الاستثمار السعودي - الهندي في نيودلهي أن المملكة حققت نموًا متسارعًا بعد جائحة كورونا.
وحققت السعودية نموًا إيجابيًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.
ونجحت الرؤية، خلال وقت قصير في تنفيذ برامجها، التي حولت بوصلة الاقتصاد الوطني، من الاقتصاد الريعي المعتمد على دخل النفط، إلى اقتصاد قوي، يعتمد على تنويع مصادر الدخل، شريطة أن تكون متعددة ومتنوعة، مثل الصناعة والزراعة والتقنيات الحديثة.
وحققت الأنشطة الحكومية ارتفاعًا بنسبة 2.3% مقارنةً بما كانت عليه في الفترة نفسها من العام السابق؛ فيما شهدت الأنشطة النفطية خلال الربع الثاني من عام 2023 انخفاضًا بلغت نسبته 4.3% مقارنةً بما كانت عليه في الفترة نفسها من العام السابق، وشهد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسميًّا خلال الربع الثاني من عام 2023 انخفاضًا بلغت نسبته 0.2% مقارنةً بما كان عليه في الربع الأول 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية اقتصاد السعودية اقتصاد السعودية اليوم وزير الاستثمار السعودي الرياض
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تناشد «المجتمع الدولي» للتدخل.. السودان يواجه أكبر أزمة «نزوح ومجاعة» في العالم
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي لأن “يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان”.
وأضاف غوتيريش في حسابه على “إكس”: “السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم”.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: “حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور”.
بدورها، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن “يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الحالي، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025”.
وأشارت المفوضية في تقرير لها، إلى “أن 3.3 مليون سوداني نزحوا منذ بداية النزاع، بينما بدأ بعضهم بالعودة إلى البلاد، خاصة من مصر، بسبب استنفاد مدخراتهم وتراجع الدعم الإنساني، حسبما نقل موقع “سودان تربيون”.
وأوضح التقرير أن “خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص (بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة)، تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية”.
وأبرز التقرير أن “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مثل العنف الجنسي واستغلال الأطفال وتدمير مصادر العيش، تدفع آلاف المدنيين إلى الفرار. إلى جانب ذلك، تفاقمت الأوضاع بسبب شح الموارد الأساسية كالغذاء والخدمات الصحية، وتراجع فرص كسب العيش، وارتفاع التضخم في الدول المضيفة، ما زاد من مخاطر تعرض اللاجئين للاستغلال”.
هذا “واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.
Sudan is being torn apart before our eyes & is now home to the world’s largest displacement crisis & famine.
It’s time for an immediate cessation of hostilities.
The international community must come together to stop the flow of weapons and the bankrolling of bloodshed.