عمدة أنقرة وإسطنبول منقسمان حول سياسة التحالف بالانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بينما قال منصور يافاش عمدة أنقرة الذي يسعى للترشح مرة أخرى في الانتخابات البلدية، إنه مستعد للسباق الانتخابي بغض النظر عما إذا كان هناك تحالفات بين أحزاب المعارضة أم لا، يرى عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو أن التحالفات الانتخابية مهمة للفوز بالانتخابات.
الانتخابات البلدية التركية 2024
وأفاد منصور يافاش، الذي أعلن حزب الشعب الجمهوري ترشيحه مرة أخرى لرئاسة بلدية أنقرة، أنه يحظى بفرص جيدة خلال الانتخابات المحلية سواء بتحالفات سياسية مع الأحزاب الأخرى أو بدونها.
في المقابل شدد أكرم إمام أوغلو المنتمي للحزب ذاته، على ضرورة التحالفات خلال الانتخابات، قائلا: “أصحبت سياسة التحالفات هي السياسة المتبعة في تركيا وطبيعة التحالفات قد تختلف وفقا لماهية الانتخابات وموقعها. لذا أجواء الانتخابات البرلمانية كانت تستوجب التحالفات وها نحن نرى أن التحالفات ستؤثر أيضا خلال الانتخابات البلدية، لذا لا أتفق مع الرأي القائل إنه لا يجب إقرار تحالفات، التحالفات شرط في جميع الأوقات. دعونا لا ننسى أن أكبر تحالف هو التحالف المجتمعي”.
وكانت رئيسة حزب الجيد، ميرال أكشنار، قالت بعد غياب عن الظهور منذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، إنه يجب إنها سياسة التحالفات في تركيا في الانتخابات البلدية التي ستشهدها اللاد في مارس 2024، وأن مرشحي حزب الجيد سيخوضون الانتخابات في جميع الولايات التركية خلال الانتخابات البلدية القادمة، وقالت إن حزبها لن يسخر طاقاته على الدوام لمرشحي حزب الشعب الجمهوري.
Tags: الانتخابات البلديةالانتخابات البلدية التركية 2024الانتخابات التركيةتركياميرال أكشنارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية الانتخابات البلدية التركية 2024 الانتخابات التركية تركيا ميرال أكشنار الانتخابات البلدیة خلال الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بما فيها التدخل العسكري..تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة الأكراد
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت أن بلاده ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة من الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية.
وفي مقابلة مع قناة فرانس 24، قال فيدان، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفاً أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور. وأضاف "إذا لم يحدث ذلك، فعلينا حماية أمننا القومي".وعندما سئل إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان "كل ما يلزم".
ورداً على سؤال عن تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك "واقعاً جديداً" هناك الآن.
وأضاف "الواقع الجديد، نأمل أن يعالج هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية ما نريده. لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا. ليس التهديد الحالي، ولا أيضاً التهديد المحتمل".
وشنت أنقرة، وحلفائها السوريين، عدة هجمات عبر الحدود ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، وطالبت مراراً وتكراراً الولايات المتحدة، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، بوقف دعمها للمقاتلين.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمرداً ضد الدولة التركية لمدة 40 عاماً وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
FİDAN'IN SURİYE AÇIKLAMALARI
Dışişleri Bakanı Hakan Fidan, "France 24" televizyonuna Suriye ve bölgedeki terör hakkında önemli açıklamalarda bulundu. Fidan, Suriye'deki yeni yönetimle görüşmeyi planladığını da belirtti. İşte detaylar. pic.twitter.com/4GsQSYhDG7
وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر(كانون الأول). وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الثلاث عشرة الماضية.