تشمل الوفاة.. دراسة تكشف رابطا غير متوقع بين حرارة الطقس ومضاعفات الولادة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
خلصت دراسة جديدة، إلى أن "الحوامل اللواتي يتعرضن للحرارة الشديدة، يواجهن خطر الإصابة بمضاعفات تهدد الحياة أثناء المخاض والولادة".
والدراسة الجديدة التي نشرت بمجلة الجمعية الطبية الأميركية، الخميس، تضيف دليلا آخر على تأثير درجات الحرارة المرتفعة على الحمل، وفقا لما ذكرت شبكة "بي بي إس" (PBS) الأميركية.
وتأتي هذه الدراسة وسط درجات حرارة قياسية سجلت خلال هذا العام، في كثير من دول العالم.
والأربعاء، أعلن مرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي أن فصل الصيف (من يونيو إلى أغسطس) شهد أعلى متوسط لدرجات الحرارة العالمية تم قياسه على الإطلاق، مرجحا أن يكون 2023 أكثر الأعوام سخونة في التاريخ.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان عن أسفه لأن "الانهيار المناخي بدأ".
وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون البيانات التي قدمتها شبكة الرعاية الصحية " كايزر بيرماننت" بولاية كاليفورنيا الأميركية، لتحديد أكثر من 400 ألف حالة حمل في المنطقة بين عامي 2007 و2018.
ونظر الباحثون في بيانات الأرصاد الجوية خلال نفس الفترة الزمنية، واستخدموا درجة الحرارة القصوى اليومية لقياس درجة الحرارة، التي قسموها على أنها معتدلة أو عالية أو شديدة.
ووجدت الدراسة "ارتباطات مهمة" بين التعرض على المدى القصير والطويل (عادة ما يتم تعريفه بـ 30 يوما أو أكثر) للحرارة أثناء الحمل، وحالات المراضة الإنجابية للأمهات.
والمراضة الشديدة هو مصطلح تستخدمه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، "لتحديد 21 نتيجة غير متوقعة أثناء المخاض أو الولادة، والتي تعتبر قريبة من وفيات الأمهات". ويمكن أن يشمل ذلك السكتة القلبية، والارتعاج، وفشل القلب، والإنتان.
كما وجد الباحثون أن التعرض العالي للحرارة الشديدة خلال فترة الحمل، أو في الثلث الثالث من الحمل، ارتبط بـ"زيادة بنسبة 27 بالمئة" في هذه المخاطر.
كما ارتبط التعرض لموجة حر خلال الأسبوع الأخير من الحمل، بزيادة خطر حدوث "مضاعفات الولادة التي تهدد الحياة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول السكر في أول 1000 يوم بعد الحمل يسبب مشاكل صحية لاحقًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن أنه من المفيد التقليل من كمية السكر التي يستهلكها الأطفال الصغار.
وتوصّلت الدراسة التي نُشرت في مجلة "Science" إلى أنّ تقليل كمية السكّر في أول 1000 يوم بعد الحمل، أي طوال فترة الحمل حتى سن الثانية، يمكن أن يُقلّل من خطر إصابة الطفل بأمراض مزمنة في مرحلة البلوغ.
ورأى الباحثون أنّ تقليل استهلاك السكر في هذه الفترة: يقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنحو 35٪، وارتفاع ضغط الدم بنحو 20٪. ويؤخر ظهورهما لمدة أربع سنوات وسنتين على التوالي.