ضحايا ومفقودون جراء سيول وفيضانات اجتاحت شرق ليبيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
طرابلس-سانا
اجتاحت مياه الأمطار مدنا عدة شرق ليبيا بسبب قوة غزارتها، ما تسبب في فيضانات وسيول أدت إلى سقوط العديد من الضحايا.
وحسب وسائل إعلام ليبية كانت قرية تاكنس الجبلية ومناطق البيضاء وشحات وبطه في منطقة الجبل الأخضر في ليبيا الأكثر تضررا جراء العاصفة دانيال التي ضربت شرق البلاد مساء أمس.
وأصدرت السلطات الليبية اليوم قراراً باعتبار جميع البلديات التي تعرضت للفيضانات والسيول إثر العاصفة دانيال مناطق منكوبة، ووجهت كل الجهات العامة والمختصة باتخاذ تدابير عاجلة واستثنائية وتسخير كامل إمكانياتها لمواجهة ما لحق بالملكيات العامة والخاصة من أضرار.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات مدينة سوسة الواقعة شرق البلاد، مدينة منكوبة، عقب تعرضها لفيضانات وسيول عارمة جراء العاصفة دانيال المتوسطية، فيما صرح رئيس بلدية المدينة عبد الحكيم الحاسي بأن الفيضانات والسيول اجتاحت المنازل والمقار والمؤسسات، لافتاً إلى أن “السيول داهمت المدينة بسبب وقوعها في منخفض في الجبل الأخضر.. والوضع كارثي وخارج السيطرة لكننا نعمل بالإمكانيات المتاحة لدينا”.
من جانبهم، أفاد خبراء بأن هذه الفيضانات جاءت بعد أن غمرت المياه الأودية التي تُعد مصرفا آمنا للمياه، حيث انطلقت المياه بقوة من هذه الوديان نحو المدن، وكانت أبرز مدينة تضررت هي مدينة درنة التي تأثرت بانهيار السدود فيها، حيث تسببت في الكثير من الخسائر المادية، وفي ساعات الصباح الأولى اليوم كانت الأمطار غزيرة جداً، وتسببت في زيادة الأضرار وفقدان بعض العائلات في السيول القوية التي لم تستطع فرق الإنقاذ الوصول اليها، كما فقد جنود تابعون لقوات الجيش في الفيضانات وبعض المنقذين المتطوعين، ولم يتم العثور عليهم حتى هذه اللحظة كما أن فرق الإنقاذ لم تستطيع الوصول للعائلات المنكوبة حتى هذه اللحظة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إجلاء العشرات من سكان توسكانا الإيطالية بسبب الفيضانات
دعت السلطات الإيطالية العشرات في توسكانا إلى مغادرة منازلهم أمس الجمعة، بعد أمطار غزيرة أدت إلى تضخم الأنهار وغمرت الشوارع بالقرب من مدينتي فلورنسا، وبيزا التاريخيتين.
وقال المسؤول الإقليمي يوجينيو جياني، إنه بموجب الإنذار الأحمر يطلب من الناس توخي "أقصى درجات الحذر والانتباه" في ظل "أمطار غزيرة ومستمرة". وطُلب من العشرات الإخلاء بمساعدة رجال الإطفاء من القرى المنخفضة قرب بيزا، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية.ونشرت خدمة الإطفاء صوراً لسيارات غمرتها المياه جزئياً في بلدة سيستو فيورنتينو بشمال فلورنسا، وطلب جياني من السكان الابتعاد عن الطبقات الأرضية والسفلية.
Terrible floods due to extreme rainfall in Sesto Fiorentino of Tuscany region, Italy ???????? (14.03.2025) pic.twitter.com/7jx2cGaeR1
— Disaster News (@Top_Disaster) March 14, 2025وكتبت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني عبر إكس "أتوجه بأفكاري إلى السكان المتضررين من الأحوال الجوية التي تضرب مناطق مختلفة من إيطاليا متسببة في أضرار جسيمة وصعوبات للمواطنين".
وذكر وزير الداخلية أن أكثر من 500 رجل إطفاء يعملون في جميع أنحاء توسكانا.
Il mio pensiero va alle popolazioni colpite dal maltempo che sta investendo diverse zone d’Italia, causando gravi danni e difficoltà ai cittadini. Un sentito ringraziamento a tutte le forze dell’ordine e ai soccorritori che, con impegno e professionalità, stanno prestando aiuto… pic.twitter.com/DmqES0Nkqq
— Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) March 14, 2025وقال برناردو غوزيني من هيئة الأرصاد الجوية بتوسكانا لصحيفة كورييري ديلا سيرا، إن 60 ملم من الأمطار هطلت على المنطقة المحيطة بسيستو فيورنتينو بين الـ 6:00 صباحاً والظهيرة.
وأضاف "في فلورنسا، خلال مارس (آذار)، عادةً ما يبلغ إجمالي سقوط الأمطار 70 ملم. وعملياً، هطول الأمطار في 6 ساعات يُعادل شهراً كاملاً".
وأغلقت المدارس والحدائق والمقابر في فلورنسا وفي براتو القريبة بعد صدور أمر بذلك يوم الخميس.
وقال رئيس بلدية إمبولي أليسيو مانتيلاسي، على فيس بوك، إن الوضع "أسوأ مما كان عليه في 2019"، عندما غمرت الفيضانات البلدة. وأضاف أنها "من أصعب اللحظات في التاريخ الحديث".