أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن المحافظة بجميع بأجهزتها التنفيذية تسابق الزمن من أجل الانتهاء من مشروعات حياة كريمة، في 192 قرية و757 تابعا بنطاق 5 مراكز مستهدفة، بالإضافة لإدراج مركزي سمالوط وبني مزار، بإجمالي 102 قرية من أعمال المبادرة، وذلك بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية وتوصيل الخدمات والمرافق لكافة فئات المواطنين.

ووجه المحافظ، رؤساء الوحدات المحلية وكافة الأجهزة التنفيذية، بتكثيف الجهود والمتابعة الميدانية المستمرة لأعمال تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " لتطوير الريف المصري، والتواجد على أرض الواقع لمتابعة نسب التنفيذ وإزالة المعوقات، مشيرا إلى أنه يتابع يومياً نسب التنفيذ بتلك المشروعات، إلى جانب عقد اجتماع دوري، لاكتشاف المشكلات التي تظهر والعمل على حلها بشكل لحظي حتى يتم الانتهاء من المشاريع في جميع القطاعات وفقا للمعايير القياسية، وبكفاءة وجودة عالية، وبما يحقق رضا المواطن المنياوي.

وتنفيذاً لتكليفات المحافظ، تفقد تاج جلال أبو سداح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوقرقاص عددًا من المشروعات الخدمية الجارية بقرية أبيوها لمتابعة نسب تنفيذ المشروعات ضمن مبادرة "حياة كريمة"، ومنها المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، موجهاً ببذل المزيد من الجهد وتكثيف الجهود لسرعة الانتهاء من الأعمال، مع ضرورة الالتزام بكافة المواصفات والاشتراطات الفنية مشددا على الشركات المنفذة سرعة إنهاء أعمال المشروعات فى موعدها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الريف المصري المنيا حياة كريمة محافظة المنيا مشروعات

إقرأ أيضاً:

زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين

العربي الجديد/ دفعت الزيادات على الفواتير التي أعلنتها شركة الكهرباء السودانية إلى استنكار واسع في القطاعات المختلفة، وحذّر اقتصاديون ومراقبون من تداعيات هذه الزيادة الأخيرة، وقالوا إن توقيتها غير مناسب، في وقت يستعد فيه بعض المواطنين للعودة إلى مناطقهم، مع تدهور البنية التحتية، وتوقف الأعمال، وانتشار الفقر. وأعلنت شركة كهرباء السودان تعديل تعرفة الكهرباء لجميع القطاعات، وبررت ذلك بمواجهة التحديات الاقتصادية التي يمر بها القطاع، والتي تشمل ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج وشح النقد الأجنبي اللازم لتوفير قطع الغيار والصيانة.

وشملت الزيادات الجديدة جميع القطاعات السكنية والزراعية والصناعية والصحية والتعليمية، ما ينذر بتوقف ما تبقى من منشآت صناعية، وبتأثير مباشر في القطاع الزراعي والصحي المنهار بسبب الدمار الذي لحق بهما في أثناء الحرب، حسب خبراء.

وتتفاوت الزيادات على القطاعات المختلفة بين 70% إلى 100%. واستنكر مواطنون تلك الزيادات، وطالبوا بعدم الاعتماد على التوليد الحراري والمائي فقط، خصوصاً أنه لا يغطي سوى 60% من السكان. وقال المواطن محمد آدم لـ"العربي الجديد": "لم تراعِ الجهات المختصة الأوضاع الاقتصادية والنفسية التي يمر بها المواطن، في ظل عدم استقرار التيار الكهربائي في البلاد، حيث شهدت الفترة الأخيرة إظلامًا تامًا لمدة أسبوع في أم درمان".

وأضاف محمد: "الأمر الثاني أن الحرب دمرت كل المنشآت الصناعية والخدمية التي تحتاج إلى إعمار، الذي بدوره يحتاج إلى طاقة، ولذلك الحكومة تقف أمام هذا الإعمار بمثل هذه القرارات". أما الموظفة ياسمين الباقر من ولاية القضارف، فتقول إن القرار غير مدروس، فهناك مصانع تعمل في القضارف ستتوقف عن العمل لأن الزيادة تقارب 100%، وهي تكلفة كبيرة لن يستطيع صاحب المصنع تحملها، كذلك فإنها تفوق أيضًا قدرات المواطن الشرائية.

من جهته، قال المزارع إسماعيل التوم لـ"العربي الجديد": "نحن الآن في الموسم الشتوي، وبالتأكيد سيؤثر هذا القرار في المشاريع الزراعية التي تعتمد بصورة كبيرة على الكهرباء، وستكون التكلفة أعلى". وأضاف: "التأثير سيكون على المواطن المغلوب وعلى الدولة، وسيُفضَّل المنتج المستورد على المحلي، وإذا استمر الحال بهذه الطريقة، ستتوقف العمليات الزراعية والصناعية في ظل البحث عن إعادة الإعمار، وهذا يبدو مستحيلًا".

الخبير الاقتصادي الفاتح عثمان قال لـ"العربي الجديد": "إن إمداد الكهرباء لن يستقر وتصل خدمتها إلى كل السودانيين إلا عبر تحرير الكهرباء، ويشمل ذلك تحرير السعر وتحرير الإنتاج وتحرير الوظيفة.

ومن الصعب جدًا على دولة فقيرة أن تواصل تقديم خدمة الكهرباء بعُشر التكلفة بعد التضخم الذي حدث بسبب الحرب، حيث هبطت قيمة الجنيه السوداني إلى حوالى خمس قيمته تقريبًا، وهذا يتطلب زيادة في سعر الكهرباء بالجنيه تعادل انخفاض سعر الصرف".

أما المحلل الاقتصادي هيثم فتحي، فرأى أن أزمة الكهرباء لا تقتصر على نقص الإنتاج، بل تمتد إلى تدهور البنية التحتية والمحطات الوسيطة، التي تحتاج إلى الاستبدال وتركيب شبكات ناقلة تقلل من الفاقد الكهربائي.

   

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة و مساعد وزير الصحة للمشروعات يتابعان الموقف التنفيذي للمنشآت الصحية
  • محافظ المنوفية يفتتح أعمال تطوير وتجميل قطاع ثالث جديد بكورنيش شبين الكوم
  • إطلاق قوافل طبية مجانية بجميع مراكز المنيا ضمن احتفالات العيد القومي
  • احتفالا بالعيد القومي.. محافظ المنيا يطلق قوافل طبية مجانية بجميع المراكز
  • ضمن احتفالات العيد القومي.. محافظ المنيا يطلق قوافل طبية مجانية بجميع المراكز
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين
  • محافظ المنيا: إعادة فتح طريق الكورنيش عقب الانتهاء من إصلاح هبوط أرضي (صور)
  • محافظ المنيا : إعادة فتح طريق الكورنيش عقب الانتهاء من إصلاح هبوط أرضى
  • رئيس مدينة ملوى يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"