أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو، الألكسو، الإيسيسكو) علي الدور المحورى الذى تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ برامج ومشروعات المنظمات الثلاث (اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو) على نحو يحقق وجهة نظر جمهورية مصر العربية ورؤية مصر ٢٠٣٠.


 

جامعة إيست لندن تمنح الدكتوراة الفخرية للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى تقديرًا لتاريخه العلمى وزير التعليم العالى يشيد بإنجاز الفريق الطبي بمستشفيات طنطا الجامعية

وشارك الدكتور محمد سمير حمزة القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) وممثل جمهورية مصر العربية بالمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" افتراضياً في أعمال الدورة الخاصة للمجلس التنفيذي للألكسو، بحضور د.محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، وهاني بن مقبل المقبل رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، ومشاركة أعضاء المجلس التنفيذي بالدول الأعضاء بالألكسو.

مشروع خطة الألكسو الاستراتيجية 

وجه الدكتور محمد سمير حمزة الشكر لمنظمة الألكسو، مؤكداً أن المجلس التنفيذي للمنظمة يعمل على المضى قدماً نحو إنجاز مشروعات المنظمة التي تصب في صالح الدول العربية. 

وأشار المشرف على اللجنة الوطنية إلى أن الدورة الخاصة للمجلس التنفيذى للألكسو، والتى عقدت افتراضياً ناقشت مشروع خطة تطوير الإعلام في الألكسو، موضحاً أن هذه الخطة تعد إحدى العناصر الأساسية للألكسو لتحقيق أهدافها التربوية والعلمية والثقافية والبيئية والاجتماعية والاتصالية، فضلاً عن العمل على زيادة الوعى بأهمية الأنشطة والمشروعات التى تنفذها المنظمة.

وأضاف حمزة أن الاجتماع ناقش أيضاً مشروع خطة الألكسو الاستراتيجية لتطوير الشراكات والتمويل، مؤكداً أنها تعد من المبادرات المهمة التى تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمحافظة على التنوع الثقافى، وتعزيز التعليم والبحث العلمى، موضحاً أن هذه المبادرة تعتمد على تعزيز الشراكات مع الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى؛ بهدف تعزيز القدرة على جذب التمويل لمشروعات وبرامج المنظمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألكسو أيمن عاشور التعليم التعليم العالى منظمة اليونسكو اللجنة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!



كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة  وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح  وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة  شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان  مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية  أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم  وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى  ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى،  واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.

مقالات مشابهة

  • الدكتور سيد بكري نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب
  • وزيرا "الإنتاج الحربي" و"الإسكان" يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • وزارة النفط توجّه رسالة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • وصول المعدات والأجهزة الخاصة بالمستشفى الميداني لمنظمة سمارتن بيرس الأمريكية لمدينة القضارف – صورة
  • وزير العمل يلتقي المديرَ العام لمنظمة العمل العربية -تفاصيل اللقاء
  • محمد جبران يلتقى المدير العام لمنظمة العمل العربية لبحث الملفات المشتركة
  • وزير العمل يلتقى المدير العام لمنظمة العمل العربية لبحث الملفات المشتركة
  • رئيس اللجنة الوطنية للإبل: لدينا 6 مزارع لإنتاج حليب الإبل.. وسعر اللتر بالأسواق العالمية 20 دولارا
  • وزيرة التخطيط تشارك في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي