أشاد عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، في كلمه ألقاها نيابةً عنه، أحمد المرتضى عبدالحميد، مدير العلاقات الدولية بالاتحاد، بالتعاون المشترك مع وزارة الأوقاف المصرية في مجال التدريب، مقدمًا الشكر للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في رابع دورة من نوعها تعقد على أرض الكنانة، وفي أكاديمية الأوقاف الدولية المرموقة، مثمنًا الجهد المبذول لإخراج هذه الدورات على الوجه الأكمل.


وأكد رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات منظمة التعاون الإسلامي، أن إقامة هذه الدورات ونجاحها فاق التوقعات، وتتميز هذه الدورة عن سابقتها كونها ردفًا للمؤتمر الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، مشيدًا بحسن اختيار موضوع المؤتمر، مؤكدًا أن الإعلام هو صناعة التأثير، فهو من عناصر قوة الدولة، ونحن جميعًا شهود على حقبة تتميز بتطوراتها التكنولوجية.

وأضاف: بوجود الإنترنت وظهور الفضاء الإلكتروني والذي يشمل أشكالًا جديدة من التفاعل والاستخدام التقني، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا من حياتنا اليومية، فهذا الذكاء الاصطناعي يلقي بظلاله على جميع المجالات، وقد استغل هذا الأمر أصحاب الفكر المتطرف فظهرت حملات إخبارية مزيفة، وانتشر خطاب الكراهية والانتهاكات غير المسبوقة في الخصوصية، فنحن في عصر الانتقال من الأخلاقيات المهنية إلى أخلاقيات التعامل مع الواقع الافتراضي.
وأشار إلى ضرورة التواصل الفعال حتى نتمكن من إدراك الواقع والتعامل معه، وقال: “إننا على يقين جازم بأن هذا التجمع من الإعلاميين والمتخصصين وما سنتناوله من موضوعات ومحاضرات الدورة من أصحاب الخبرة المتخصصين سيكون له الأثر الإيجابي، مؤملًا أن هذه الدورة لن تكون الأخيرة، وسنظل نواصل المزيد من الدورات من خلال أكاديمية الأوقاف الدولية ووزارة الأوقاف، ودورنا أن نعد أنفسنا لمواكبة التطورات المتغيرة والتفاعل مع الأدوات الحديثة والتطور الفعال مع تكنولوجيا العصر ليس في مجال الإعلام فقط ولكن في كل المجالات”.

جاء ذلك خلال افتتاح الدورة العلمية الرابعة لنخبة متميزة من كبار الإعلاميين ومقدمي ومعدي البرامج التليفزيونية والإذاعية باتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عمرو الليثي الأوقاف محمد مختار جمعة وزير الأوقاف منظمة التعاون الإسلامی إذاعات وتلیفزیونات

إقرأ أيضاً:

عمليات الاستجابة الإنسانية بجميع المنظمات الإغاثية الدولية تستأنف عملها في غزة

أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» فى فلسطين، كاظم أبوخلف، أن عمليات الاستجابة الإنسانية بجميع المنظمات الإغاثية فى غزة، والمتمثلة فى «يونيسيف وأونروا، والصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمى»، كانت قائمة على انتهاز الفرص، بسبب الحرب والقصف المتواصل والمستهدف لمختلف مناطق القطاع الفلسطينى، وبعد توقف إطلاق النار نأمل أن يتم الالتزام، والبدء والتحرك وفق أولويات بالتنسيق المستمر على أعلى مستوى بين كل المؤسسات العاملة فى مجال الاستجابة الإنسانية، حتى لا يتم تكرار المساعدات بشكل أو بآخر.

خطة إخلاء طبى عاجلة تشمل 2300 طفل.. ومعالجة أسباب سوء

وأضاف «أبوخلف»، فى تصريحات تليفزيونية أمس، أن منظمة يونيسيف تركز على إعادة نسب تغطية التطعيمات بين الأطفال إلى معدلاتها الطبيعية، ثم العمل على معالجة أسباب سوء الأغذية، وزيادة عدد الحضانات فى المستشفيات، ثم زيادة كمية المياه وخاصة الجوفية، أو دخولها عن طريق المعابر، والتركيز أيضاً على التعليم وتوعية الأطفال بالمقذوفات وشكلها لتجنبها، مشيراً إلى أن المنظمات الإغاثية العاملة فى مجال الاستجابة الإنسانية، منها ما هو تابع للأمم المتحدة، مثل منظمة الصحة العالمية، تحاول التركيز على عملية الإخلاءات الطبية، حيث إن هناك ما لا يقل عن 2300 طفل يحتاجون إلى إخلاء فورى لتلقى العلاج، موضحاً أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أعلنت أن لديها ما يقرب من 4 آلاف شاحنة تنتظر الدخول، بينما أعلنت منظمة «يونيسيف» عن وجود 1300 شاحنة، يتبعها 700 أخرى، لإدخال قطع الغيار إلى محطات تحلية المياه والمضخات لاستخراج المياه الجوفية.

من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة فى قطاع غزة، الدكتور خليل الدقران، أن القطاع بحاجة ملحة إلى إعادة تشغيل جميع المنظومات الصحية، خاصة فى المناطق التى دمرها الاحتلال الإسرائيلى، حيث لم يتبق الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية، ودعا المتحدث الفلسطينى، فى مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى ضرورة إنشاء مستشفيات جديدة فى قطاع غزة لتلبية احتياجات المواطنين، لافتاً إلى أن المنشآت الحالية لا تلبى احتياجات السكان، الذين يعيش معظمهم فى خيام غير صحية، ما يزيد من مخاطر انتشار الأمراض.

وأكد مدير الإغاثة الطبية فى غزة، محمد أبوعفش، أنه يجب على العالم الوقوف مع غزة فى هذه المرحلة الحرجة، مطالباً بإمداد القطاع بالطواقم الطبية من جميع أنحاء العالم، للمساعدة فى إرجاع المستشفيات للعمل مرة أخرى، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية، حتى يتم تقديم الخدمة الطبية بالشكل اللازم لجميع المصابين والمرضى.

وأوضح «أبوعفش» أن مصر ستتولى الإشراف على إدخال المساعدات والطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية، حتى تستطيع خدمة الأعداد الكبيرة من المرضى والجرحى، مؤكداً أن وجود الطواقم الطبية المتخصصة سيساعد فى إنجاز المهمات الصحية بشكل سريع.

وفى الغضون، ثمّن رئيس وحدة الدراسات والتوثيق فى هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عبدالناصر فروانة، دور مصر فى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ودعمها التاريخي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وقال فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه «مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا بد من الإشادة بدور الشقيقة الكبرى مصر المحوري والرئيسي، فى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والذى يتضمن صفقة لتبادل الأسرى، وهذا الدور العظيم يندرج فى سياق دورها التاريخي فى دعم الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وحقوقهم المشروعة».

مقالات مشابهة

  • أكاديمية أنور قرقاش تستضيف ممثلي أكاديميات دبلوماسية إقليمية
  • مسير ومناورة في إب لخريجي دورات التعبئة من طلاب أكاديمية القرآن
  • صحة المنوفية: 400 طبيب وممرضة في دورات تدريبية لمكافحة الأمراض غير السارية
  • أكاديمية أنور قرقاش تعزز تعاونها مع مؤسسات دبلوماسية إقليمية
  • التعاون الإسلامي تدين نشر الاحتلال خرائط مزعومة للمنطقة والتحريض على ضم الضفة
  • الدورات الرياضية.. استثمار في بناء الإنسان
  • عمليات الاستجابة الإنسانية بجميع المنظمات الإغاثية الدولية تستأنف عملها في غزة
  • بلمهدي يستقبل الدفعة الأولى من الأئمة الموفدين إلى أكاديمية الأزهر العالمية
  • مناورة ومسير لخريجي دورات التعبئة من طلاب جامعة المحويت
  • تنظيم دورات تكوينية حول الوقاية والتكفل بالأمراض المرتبطة بالتغذية