رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي: نجاح دورات أكاديمية الأوقاف الدولية فاق التوقعات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أشاد عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، في كلمه ألقاها نيابةً عنه، أحمد المرتضى عبدالحميد، مدير العلاقات الدولية بالاتحاد، بالتعاون المشترك مع وزارة الأوقاف المصرية في مجال التدريب، مقدمًا الشكر للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في رابع دورة من نوعها تعقد على أرض الكنانة، وفي أكاديمية الأوقاف الدولية المرموقة، مثمنًا الجهد المبذول لإخراج هذه الدورات على الوجه الأكمل.
وأكد رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات منظمة التعاون الإسلامي، أن إقامة هذه الدورات ونجاحها فاق التوقعات، وتتميز هذه الدورة عن سابقتها كونها ردفًا للمؤتمر الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، مشيدًا بحسن اختيار موضوع المؤتمر، مؤكدًا أن الإعلام هو صناعة التأثير، فهو من عناصر قوة الدولة، ونحن جميعًا شهود على حقبة تتميز بتطوراتها التكنولوجية.
وأضاف: بوجود الإنترنت وظهور الفضاء الإلكتروني والذي يشمل أشكالًا جديدة من التفاعل والاستخدام التقني، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا من حياتنا اليومية، فهذا الذكاء الاصطناعي يلقي بظلاله على جميع المجالات، وقد استغل هذا الأمر أصحاب الفكر المتطرف فظهرت حملات إخبارية مزيفة، وانتشر خطاب الكراهية والانتهاكات غير المسبوقة في الخصوصية، فنحن في عصر الانتقال من الأخلاقيات المهنية إلى أخلاقيات التعامل مع الواقع الافتراضي.
وأشار إلى ضرورة التواصل الفعال حتى نتمكن من إدراك الواقع والتعامل معه، وقال: “إننا على يقين جازم بأن هذا التجمع من الإعلاميين والمتخصصين وما سنتناوله من موضوعات ومحاضرات الدورة من أصحاب الخبرة المتخصصين سيكون له الأثر الإيجابي، مؤملًا أن هذه الدورة لن تكون الأخيرة، وسنظل نواصل المزيد من الدورات من خلال أكاديمية الأوقاف الدولية ووزارة الأوقاف، ودورنا أن نعد أنفسنا لمواكبة التطورات المتغيرة والتفاعل مع الأدوات الحديثة والتطور الفعال مع تكنولوجيا العصر ليس في مجال الإعلام فقط ولكن في كل المجالات”.
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة العلمية الرابعة لنخبة متميزة من كبار الإعلاميين ومقدمي ومعدي البرامج التليفزيونية والإذاعية باتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمرو الليثي الأوقاف محمد مختار جمعة وزير الأوقاف منظمة التعاون الإسلامی إذاعات وتلیفزیونات
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: ملايين اليمنيين في خطر بعد خفض “غير مسؤول” للمساعدات الأمريكية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية الخميس من أن قطع المساعدات الأمريكية، مصحوبا بالضربات على الحوثيين، ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب اليمني الذي يعتمد أكثر من نصفه على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني تجميدا للمساعدات الخارجية ريثما تخضع للمراجعة. وأعلنت واشنطن عقب ذلك إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الولايات المتحدة كانت أكبر مانح إنساني لليمن لسنوات، مشيرة إلى أن هذه التخفيضات تهدّد بتعميق إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ونقلت منظمة العفو الدولية عن عمال إغاثة قولهم إن خفض التمويل “أدى إلى توقف خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة”.
ويشمل ذلك علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وتوفير ملاجئ آمنة للناجيات من العنف القائم على نوع الجنس، وخدمات الرعاية الصحية للأطفال.
وأضافت المنظمة أن عشرات الأماكن الآمنة للنساء والفتيات المعنفات قد أُغلقت، محذرة من أن مرافق عدة تقدم خدمات الصحة الإنجابية أو الحماية للنساء معرضة للخطر أيضا.
وقالت الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية ديالا حيدر “التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأمريكية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في اليمن، بمن فيهم النساء والفتيات والأطفال والنازحون داخليا”.
وأضافت “سيُترك ملايين الأشخاص في اليمن دون دعم هم في أمسّ الحاجة إليه” إذا لم يُلغ تخفيض المساعدات.
وأفادت منظمة العفو بأن الولايات المتحدة قدّمت نصف خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة لليمن، إذ منحت دعما بقيمة 768 مليون دولار في العام 2024 وحده.
وقال أحد عمال الإغاثة لمنظمة العفو الدولية “أُجبرنا على اتخاذ قرارات مصيرية بناء على معلومات ضئيلة أو معدومة. وفي كثير من الأحيان، لا يوجد من نتحدث إليه لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” لم تعد موجودة عمليا.
وأشارت حيدر إلى أن “الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء العنف، يعيش في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم”.
وأضافت أن “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات الأمريكية، سيفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعب لا يزال يعاني من وطأة الصراع الطويل”.
ولفتت منظمة العفو إلى أن الإجراءات الأمريكية التي تستهدف سلطات الأمر الواقع الحوثية يجب أن تتجنّب بشكل “واضحة وفعال عمليات الإغاثة الإنسانية”، مضيفة ان “غالبية المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات ملحة” يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.
(أ ف ب)