أبوظبـي في 11 سبتمبر / وام / انطلقت اليوم في العاصمة "أبوظبي"، فعاليات "المنتدى العربي للإسكان والتنمية الحضرية 2023"، بمشاركة خبراء قطاع الإسكان وممثلي الحكومات والمطورين والمستثمرين وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين، لبحث القضايا الملحة المحيطة بسوق الإسكان في العالم العربي والنمو والتنمية المستدامة لقطاع الإسكان في المنطقة، وذلك في ظل السعي المتواصل لمواجهة النمو الديناميكي لسكان العالم العربي.

وقال سعادة المهندس محمد المنصوري مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان - لدى افتتاحه المنتدى الذي يستمر يومين - يأتي منتدى الإسكان والتنمية الحضرية هذا العام في مرحلة غاية الأهمية، خاصة ونحن على أعتاب استضافة دولة الإمارات للنسخة المقبلة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP28"، الذي سترحب من خلاله بالعالم أجمع، ليشكل فرصة مهمة للجميع لتوافق الآراء والعودة إلى المسار الصحيح وتحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي، وللتعاون والتعاضد الدولي من أجل تسريع وتيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات، وبالأخص قطاع الإسكان والتنمية الحضرية.

وأكد المنصوري أن الإسكان والتنمية الحضرية قضيتان محوريتان تستحقان منا الاهتمام، لترجمة الخطط المستقبلية والاستراتيجيات إلى برامج عمل حقيقية، تستند بمجملها إلى العمل الدؤوب وتبادل الخبرات العلمية والعملية، من أجل مستقبل زاهر لدولنا ومواطنينا.

وقال : يمثل المنتدى فرصة فريدة للمشاركين لمناقشة استراتيجيات التخطيط الحضري، وتبادل الخبرات والأفكار حول كيفية توفير إسكان بأسعار معقولة وذي جودة عالية للجميع، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات العالمية في مجال التنمية الحضرية.

وأكد أن دولة الإمارات، وبتوجيهات القيادة الرشيدة، حريصة على بناء مدن مستقبلية ذكية ذات مرافق متميزة، بالاعتماد على الاستدامة والأبنية الخضراء، وبما يسهم في دعم منظومة التطور المستدام ويعزز المكانة الاقتصادية للدولة، مشيرا إلى أن الإمارات تسير بخطوات متسارعة للعبور للخمسين عاماً المقبلة، ولتحقيق الريادة العالمية بحلول مئوية 2071، ومستهدفات رؤية "نحن الإمارات"، من خلال إطلاقها مبادرات ومشاريع نوعية تواكب توجهات حكومة الإمارات.

ويُعد "المنتدى العربي للإسكان والتنمية المجتمعية" منصة مثالية لبحث التطورات والتحديات السريعة في قطاع الإسكان بالمنطقة، ومواءمتها مع مبادرات الاستدامة العالمية، وبدوره يمثل المنتدى تجمعاً حيوياً لجميع المستثمرين بقطاع الإسكان في المنطقة، سعياً لتطوير حلول الإسكان التي تتماشى مع الأهداف الأوسع للعالم العربي، حيث يوفر فرصة فريدة لتعزيز الروابط الهادفة، واستكشاف الأفكار الرائدة، وصياغة شراكات من شأنها تشكيل مستقبل الإسكان في العالم العربي.

مصطفى بدر الدين/ اليازية الكعبي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الإسکان فی

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للكتاب.. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر والاحتفاء بالمبدعين

يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر وما يشهده من تحولات وتعزيز حضور قطاع النشر الإماراتي في المحافل الإقليمية والعالمية، لاسيما مع استقطابه نحو  1400 دار نشر من 96 بلداً، في تظاهرة ثقافية ومعرفية تحتفي بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
وتستعرض جمعية الناشرين الإماراتيين، التي تأسست في عام 2009، خلال مشاركتها في "أبوظبي الدولي للكتاب"، جهودها ومبادراتها النوعية التي تهدف إلى استدامة قطاع النشر الإماراتي وتعزيز حضوره العالمي. وقالت أميرة بوكدرة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أصبح واحداً من أهم معارض الكتب على مستوى العالم، ويجمع الكثير من دور النشر من مختلف أنحاء العالم في تظاهرة ثقافية ومعرفية فريدة. وأكدت حرص الجمعية على استثمار هذه المنصة الفريدة، انطلاقاً من دورها كنقطة وصل تربط بين الناشر الإماراتي والناشرين من مختلف دول العالم، مشيرةً إلى أن الجمعية تعمل على التعريف بمبادراتها وأنشطتها المتنوعة، وكافة المستجدات المتعلقة بقطاع النشر. وأوضحت أن الجمعية تشارك بشكل مستمر في معارض الكتب في مختلف أنحاء العالم ، لتسليط الضوء على إنجازات قطاع النشر الإماراتي، وإبداعات الكُتاب الإماراتيين، من أجل تعزيز حضور هذا القطاع الحيوي على الصعيد الدولي. وأطلقت جمعية الناشرين الإماراتيين العديد من المبادرات الرائدة منذ تأسيسها، منها صندوق "الشارقة لاستدامة النشر.. انشر"، الذي تم إطلاقه العام الماضي بهدف حشد منظومة دعم متكاملة لقطاع النشر، تتكون من رأس المال، والخبرات، ومنصات تسريع الأعمال، وتشجيع الابتكار، وذلك بالشراكة بين الجمعية وهيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع مدينة الشارقة للنشر. كما تنفذ الجمعية أيضاً "برنامج تدريب الناشرين"، الأول من نوعه، والذي يقدّم حزمة متكاملة من ورش العمل التدريبية للناشرين محلياً وعربياً، بالتعاون مع نخبة من الخبراء، وذلك في مجالات الكتابة، والنشر، والتوزيع، والتحرير، والطباعة، والتسويق. وتحرص الجمعية كذلك على تبنّي استراتيجيات مبتكرة لدعم الناشرين، وفتح آفاق جديدة أمامهم في الأسواق الإقليمية والدولية. ويشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحالية، تنظيم برنامج مهم لدعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة، وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين، لمشاركة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي. ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الجديدة، والتعرّف على الأدوات الحديثة التي تواكب تطور الصناعة، كما يقدّم ورشاً متقدمة في مجالات متنوعة بهدف تطوير مهارات الناشرين وصنّاع المحتوى، بالإضافة إلى مؤتمر "رقمنة الإبداع" الذي يتناول مواضيع النشر والتكنولوجيا. ويعمل البرنامج أيضاً على تمكين الناشرين والمبدعين والفاعلين في قطاعات المحتوى من مواجهة التحديات المتصاعدة في بيئة النشر العالمية، واستيعاب التحولات التكنولوجية والرقمية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها.

أخبار ذات صلة "أبوظبي للكتاب" يناقش دور الحكاية العربية في السينما العالمية «تريندز» يُبحر بزواره إلى «عصر اللؤلؤ» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
  • أبوظبي للكتاب.. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
  • «أبوظبي للكتاب».. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر
  • أبوظبي للكتاب.. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر والاحتفاء بالمبدعين
  • القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
  • ضمن فعاليات أسبوع الأصم العربي الخمسين.. الدفاع المدني ينظم ورشة عمل بدمشق
  • انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 بمشاركة 1400 عارض
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • انطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة