تغفر الذنوب مهما عظمت.. أدعية من السنة النبوية مأثورة عن النبي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
لايوجد شخص في هذه الحياة معصوم من ارتكاب الخطأ إلا أنّ الذنوب درجات، وليس العيب في ارتكاب الذنب إنما في التمادي به وعدم الرجوع عنه، والاستمرار في ارتكاب الذنوب يؤدي إلى جعل القلب قاسيا وبعيدا عن الله تعالى، لذا يجب الالتزام بـ دعاء يغفر الذنوب والكبائر والتقرب الى الله بالصدقات، والتكفير عن الذنوب والتوبة بعدم الرجوع إليها، والاستعانة بالدعاء فهو أفضل السبل لتكفير الذنوب.
دعاء يغفر الذنوب والكبائر مهما عظمت
يشتمل القرآن الكريم على أدعية لتكفير الذنوب، نورد بعضها فيما يأتي: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنآ أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين).
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب).
(ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار).
(ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين).
(ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار* ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار* ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد).
(ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين).
(أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين* واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة).
(ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين).
(رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي).
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير).
(اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك).
(اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد).
(اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، و إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، و ارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم).
(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
(اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره).
(أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه).
(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت).
دعاء يغفر الذنوب كلها
إن الحسنات يذهبن السيئات، الحسنات الكثيرة تمحو السيئات، بالإضافة إلى الدعاء إلى الله عز وجل أن يغفر الذنوب كلها فهو أمر يرفع مقدار العبد ويزيد في حسناته وينقيه من الذنوب، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر.
ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- في دعاء يغفر الذنوب كلها اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير.
ونقول في دعاء يغفر الذنوب كلها اللهم إني تبت إليك فاقبل توبتي، ولا تردني. واغفر ذنوبي، واهدني إلى صراطك القويم.
اللهم ثبت قلبي على الإيمان، وأعني على طاعتك يارب العالمين.
اللهم إنك أنت التواب الرحيم. تب علي واقبل توبتي النصوح، وتقبل يارب دعائي. واعف عن خطاياي وزلاتي. وأنزل علي رحماتك، يا حنان يا منان.
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت، أو: لا إله غيرك.
ومن أفضل الكلمات في دعاء يغفر الذنوب كلها أستغفر الله العظيم حياء من الله، أستغفر الله العظيم رجوعا إلى الله، أستغفر الله العظيم ندما واسترجاعا، أستغفر الله العظيم فرارا من غضب الله إلى رضى الله، أستغفر الله العظيم فرارا من سخط الله إلى عفو الله.
اللهم إن مغفرتك أكبر من ذنبي، ورحمتك أرجى لي من عملي، سبحانك لا إله غيرك، اغفر لي ذنبي. وأصلح لي عملي، إنك تغفر الذنوب لمن تشاء، أنت الغفور الرحيم.
كذلك اللهم إنك أنت الغفار فاغفر لي، وأنت العفو فاعف عني. وأنت الرحيم فارحمني. وأنت التواب فتب علي، وأنت الهادي فاهدني إلى الصراط المستقيم.
ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين
رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني
اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير
اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك
اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإنه لا يغفر الذنوب الا أنت فاغفر لي مغفرة من عند وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء يغفر الذنوب دعاء يغفر الذنوب كلها إنک أنت
إقرأ أيضاً:
تعبت من تكرار الذنوب.. ما الحل؟
كثير من الناس قد يشعرون باليأس أو الإحباط بسبب تكرار ارتكاب نفس الذنوب والمعاصي رغم محاولاتهم المتكررة للتوبة والإقلاع عنها. هذا الإحساس قد يجعل البعض يشعر بالعجز عن التغيير، بل ربما قد يدفع البعض إلى الاستسلام للشعور بالذنب، لكن الحقيقة أن تكرار الذنوب ليس نهاية الطريق، بل هو دعوة للتوبة والاستغفار والرجوع إلى الله.
أسباب تكرار الذنوب
تعددت الأسباب التي قد تؤدي إلى تكرار الإنسان لذنوبه، ومن أبرزها:
قد يكون الشخص ضعيفًا في مواجهته لمغريات الحياة أو يتأثر بشهوات الدنيا. هذه العوامل النفسية تؤدي إلى عدم القدرة على الإقلاع عن بعض العادات السلبية.
الكثير من الناس يؤجلون التوبة، ويظنون أن لديهم وقتًا طويلًا قبل أن يتوبوا. هذا التسويف قد يؤدي إلى استمرار السقوط في نفس الأخطاء.
البعض قد يظن أن الله لا يغفر له بسبب كثرة الذنوب التي ارتكبها، مما يجعله يستهين بالتوبة ويظل يكرر المعصية.
المحيط الاجتماعي والمجتمعات التي يتواجد فيها الإنسان قد يكون لها تأثير في تكرار الذنوب. أصدقاء السوء أو الظروف المحيطة قد تعزز السلوكيات السلبية وتزيد من صعوبة التغيير.
الإسلام يقدّم حلولًا عملية ومؤثرة للتعامل مع تكرار الذنوب، وهذه بعض النصائح التي تساعد في تخفيف وقع هذه المشكلة:
الله سبحانه وتعالى رحيم غفور، وفتح باب التوبة لعباده. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" (رواه الترمذي). التوبة هي أولى الخطوات في الإقلاع عن الذنب، ويجب أن تكون توبة نصوحًا، أي توبة صادقة تُعزم فيها النفس على عدم العودة إلى المعصية.
على المسلم أن يلتزم بالطاعات والعبادات كالصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء، والصدقة. هذه العبادات تعمل على تقوية الإيمان وتزرع في قلب الشخص الطمأنينة وتبعث فيه الأمل.
يجب على المسلم أن يراقب نفسه ويحاسبها باستمرار. فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا"، وهذا يدل على أهمية الرقابة الذاتية في الابتعاد عن المعاصي.
إن صحبة الصالحين من المؤمنين تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الجانب الروحي وتوجيه النفس إلى الخير. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" (رواه الترمذي).
يجب على الإنسان أن يبتعد عن الأماكن أو المواقف التي تثير فيه الرغبة في المعصية، قال الله تعالى: "وَقُوۡا۟ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارًۭا وَقُودُهَا النَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ" (التحريم: 6). الابتعاد عن مواقع الفتن والمغريات هو خطوة مهمة للوقاية من تكرار الذنوب.
من الناحية النفسية، هناك أيضًا بعض الاستراتيجيات التي تساعد على التخلص من عادة تكرار الذنوب:
التعرف على المواقف أو الأفكار التي تؤدي إلى المعصية يمكن أن يساعد في تجنبها. فمثلاً، إذا كانت هناك مواقع أو أشخاص معينون يثيرون فيك الرغبة في العودة إلى المعصية، فيجب الابتعاد عنهم أو تجنب التعرض لهم.
من المهم تدريب النفس على مقاومة الإغراءات. يمكن ممارسة تقنيات مثل التأمل والرياضة النفسية لتقوية الإرادة ورفع مستوى التحمل في مواجهة المغريات.
في حالات معينة، قد يكون من المفيد التحدث مع مختص في العلاج النفسي لمساعدة الشخص على فهم أعمق للأسباب النفسية التي تؤدي إلى تكرار الذنوب، المختص يمكن أن يساعد في تقنيات التكيف التي تساهم في تحسين السلوك.
تكرار الذنوب ليس نهاية الطريق، بل هو دعوة للتوبة والرجوع إلى الله، فالتوبة هي فرصة جديدة يبدأ فيها الإنسان صفحة جديدة من حياته. وعلى المسلم أن يتذكر دائمًا أن الله سبحانه وتعالى قريبٌ من عباده يجيب دعاءهم ويغفر ذنوبهم. لذا، ينبغي على المسلم ألا ييأس مهما تكرر السقوط، بل أن يسعى جاهدًا للرجوع إلى الله بأمل ويقين بأن الله غفور رحيم.