أعرب رافائيل جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أحر التعازي إلى المملكة المغربية وجميع من تأثرت حياتهم بالزلزال المروع الذي وقع يوم الجمعة ، مشيرا إلى تقديم الوكالة الدعم للمغرب كما فعلت في حالات الطوارئ المماثلة في الماضي.

زلزال المغرب.. ظهور شلالات مياه جوفية في المناطق المتضررة (فيديو) معهد الجيوفيزياء المغربى : زلزال الحوز الأشد قوة منذ فترة طويلة

جاء ذلك خلال افتتاح جروسي اليوم الاثنين لأعمال الاجتماع الدوري لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحضور السفير المصري في فيينا محمد الملا و عدد من السفراء العرب.

 

ورحب جروسي بانضمام "كابو فيردي" باعتبارها الدولة العضو رقم 177 في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وهو ما يدل على اهتمام الدول الأعضاء المتزايد بالتطبيقات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية التي يمكن أن تساعدها في تحقيق أهدافها الإنمائية.

وذكر جروسي أنه في اليابان تعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضمان حصول الجميع على معلومات سليمة بشأن تصريف المياه المعالجة بجبال الألب في البحر في محطة فوكوشيما داييتشي للطاقة النووية.

وأضاف أنه منذ بدء عملية التفريغ تواجد الخبراء في محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية، لضمان استمرار تطبيق معايير السلامة الدولية ذات الصلة ، لافتا إلى أنه منذ عام مضى أنشأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواجداً مستمراً في محطة زابوريزهيا للطاقة النووية ، وموضحا أن وجود الوكالة كان أساسياً في المساعدة على استقرار الوضع وإبقاء العالم على اطلاع بشأن محطة زابوريزهيا للطاقة النووية. 

كما لفت جروسي إلى أنه حتى 31 أغسطس الماضي تم نشر 53 مهمة تضم حوالي 116 موظفًا من موظفي الوكالة ، كجزء من التواجد المستمر في جميع المواقع النووية الخمسة في أوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوكالة الدولية الطاقة الذرية كارثة الزلزال

إقرأ أيضاً:

الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية

آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في العراق، شراكتهما الطويلة الأمد لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العراق من خلال التمويل من حكومة اليابان وجايكا.وتعكس هذه الشراكة، التي امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً من التعاون مع حكومة العراق، الالتزام القوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان/جايكا بتلبية حاجة العراق إلى خدمات أساسية وبنية تحتية اقتصادية فعالة ومستقرة وموثوقة؛ بحسب تقرير(جايكا) .وأضاف أن هذه الشراكة ساهمت بشكل كبير في النمو البشري والاقتصادي في العراق، بما يتماشى مع خطط وبرامج التنمية الوطنية العراقية التي تركز على التنويع الاقتصادي وتحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية.ودعماً لإعادة الإعمار والتنمية، حصل العراق على 36 قرضاً من المساعدات الإنمائية الرسمية من الحكومة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بلغ مجموعها نحو 11 مليار دولار أميركي. وتشمل هذه القروض 34 قرضاً لمشاريع القطاعات الحيوية وقرضين لسياسة التنمية.وتهدف هذه المساعدات الإنمائية إلى دعم العراق في تحقيق أهدافه الإنمائية المستدامة، مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية على الصعيد الوطني واستعادة البنية الأساسية لتعزيز النمو الشامل. وقال هيروشي سوزوكي، الممثل الرئيسي لوكالة جايكا في العراق: “تظل جايكا ملتزمة بمعالجة تحديات التنمية مع حكومة العراق من خلال هذه الشراكة المؤثرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. توفر هذه الشراكة الدعم الشامل للمسؤولين العراقيين لتحقيق المعايير الدولية في إدارة المشاريع، والجمع بين الخبرة الفنية وتنمية القدرات وتمويل التنمية. ويهدف كل هذا إلى تحسين سبل العيش وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد”. وبموجب اتفاقية الشراكة المتجددة هذه، وبما يتماشى مع خطة التنمية الوطنية العراقية 2024-2028، يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم الدعم الحاسم للحكومة العراقية لتسهيل التنفيذ السلس للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية الأساسية الممولة من قروض المساعدة الإنمائية الرسمية من جايكا. ويشمل هذا الدعم التنسيق على مستوى كبار المسؤولين، والإشراف الائتماني، ومتابعة التقدم، والمساعدة الفنية، وتبادل المعرفة، وتنمية القدرات. وعلاوة على ذلك، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة والالتزام بالمعايير الدولية، تضمن الشراكة التنفيذ الناجح لهذه المشاريع الحيوية. وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق آوكي لوتسما: “تسلط هذه الشراكة المتجددة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجايكا الضوء على التزامنا المشترك بدعم أهداف التنمية في العراق، مع التركيز على تطوير البنية التحتية، والنمو الاقتصادي المستدام ورأس المال البشري. ونهدف معاً إلى تسهيل التنفيذ الناجح للمشاريع الحيوية التي لن تعيد بناء البنية التحتية للعراق فحسب، بل ستعزز أيضاً المرونة الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، وتحسن حياة العراقيين في جميع أنحاء البلاد”.وتؤكد هذه الشراكة الفريدة والمتجددة على مزايا التعاون الثلاثي الفعال في تعزيز الرخاء، ودفع النمو المستدام، وتحسين تقديم الخدمات والبنية الأساسية من أجل عراق مستقر ومزدهر. كما تسلط الضوء على الملكية القوية من جانب حكومة العراق وتعمل كنموذج للشراكات المؤثرة والمستدامة التي يمكن أن تساهم في التنمية طويلة الأجل في العراق.

مقالات مشابهة

  • مستشار لبايدن يقيم خطط إيران النووية بعد سقوط الأسد.. ويرى ميزة في ترامب للتعامل
  • عمالقة التكنولوجيا يوسعون الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية
  • هاكرز بكوريا الشمالية يستهدفون قطاع الطاقة النووية بهجمات إلكترونية معقدة
  • المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة
  • تحديث استراتيجية هيئة الرعاية الصحية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
  • افتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع
  • سنة 2024 تسجل نتائج استثنائية للدبلوماسية المغربية في مجال الترشيحات للمناصب الدولية
  • ليبرمان يدعو للخروج من غزة وضرب منشآت إيران النووية