تجريم ذبح الإناث وتغذية القطعان طول السنة.. هذا مخطط حماية الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نصبت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، اللجنة القطاعية المكلفة بوضع ومتابعة تنفيذ المخطط الوطني لحماية وتنمية القطعان أغنام أبقار، ماعز، إبل خيول “. كما تمت الأشغال بحضور الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين والأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة ومدراء المؤسسات العمومية الاقتصادية. والدواوين ومعاهد البحث تحت الوصاية.
وعن المحاور التي اعتمدتها الوزارة من خلال هذه اللجنة، فستعتمد الأخيرة على تحيين الإحصاء والذي يتيح تحديد حجم القطيع ونوعيته. من خلال توفير بيانات من أجل وضع مخطط لتطويره وتنمية. والتغذية مما سيسمح بضمان التوفير المستمر للشعير على طول السنة لكافة القطيع. تسهيل الحصول على العلف المركب والمدعم وكذا مراجعة وتحيين نظام الثلاثية. وكذا التربية التي تعتمد على الاختيار الجيني للخصائص المتميزة لتسهيل عملية التكاثر وتحسين فعاليته في القطيع. ونظام الصحة الحيوانية والذي يعتمد على تعزيز الرقابة البيطرية، وتجريم ذبح إناث القطعان.
في حين، تهدف هذه اللجنة إلى المحافظة على القطيع و السلالات و تطويرها كما ونوعا من خلال تحسين نوعية القطعان، وتعزيز الاستدامة البيئية بالمناطق الرعوية.
للإشارة، تتكون هذه اللجنة من ممثلي الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين ممثلي المهن والشركاء والأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة وإطارات مركزية ومدراء المعاهد العلمية والبحث تحت الوصاية والمدراء العامون للمؤسسات الاقتصادية والدواوين ذات الصلة.
كما أشارت وزارة الفلاحة، إلى أن هذا الإجراء يظهر الدور المحوري لكافة معاهد البحث تحت الوصاية. من خلال إسهاماتهم العلمية والتقنية في وضع وتنفيذ هذا المخطط الوطني. وستتوسع هاته اللجنة. لتشمل ممثلي وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، التكوين والتعليم المهنيين والصناعة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على ضرورة حماية المدنيين في السودان
شددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام "روز ماري ديكارلو" على ضرورة حماية المدنيين في السودان وتفعيل توصيات تقرير الأمين العام لمجلس الأمن بشأن حمايتهم، قائلة "إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية توسيع نطاق جهوده لتفعيل التوصيات، ونرحب بجهود وضع مشروع قرار دولي جديد بهذا الشأن".
وزير الخارجية يلتقي بمُديري مكاتب الامم المتحدة الإقليمية في القاهرة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: ندعم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن بشأن غزةوقالت "ديكارلو"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة يدرس المرحلة المقبلة لانخراطه مع الطرفين المتحاربين في السودان، بما في ذلك عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة التي تركز على الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين.
وذكرت المسؤولة الأممية أنه من المقرر أن يسافر لعمامرة إلى السودان وأماكن أخرى في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة للقاء أطراف رئيسية، كما سيتواصل عن كثب مع جماعات المدنيين السودانيين لضمان شمول وجهات نظرهم في مساعيه.
بدوره، أكد مدير شعبة التنسيق بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينجام، في إحاطتها أمام مجلس الأمن، أن الشعب السوداني، بعد 18 شهرا من الصراع، لا يزال يواجه معاناة لا يمكن تصورها في ظل عنف وحشي متواصل.
وقال راجاسينجام إن التوقعات تشير إلى احتمال تصاعد الصراع بشكل أكبر، مع استمرار وقوع ضحايا من المدنيين بسبب القتال العنيف في مناطق مأهولة بالسكان. وذكر أن النساء والفتيات ما زلن في قلب المعاناة المروعة، فيما يزيد النزوح والجوع مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي والاستغلال والإساءة، حيث أدى الصراع إلى أكبر أزمة نزوح في العالم إذ تشرد أكثر من 11 مليون شخص، فر نحو 3 ملايين منهم عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
وأضاف المسؤول الأممي أن الصراع أطلق العنان أيضا لأزمة جوع تؤثر على الملايين بأنحاء السودان. ووفقا للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، يواجه أكثر من 750 ألف شخص أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي وظروف المجاعة.
وذكر "راجاسينجام" أن المؤشرات تدل على تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي وامتدادها، وشدد على ضرورة أن يلتفت المجتمع الدولي باهتمام إلى ما يحدث في السودان وأن يتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذا الوضع، وقال إن ذلك يجب أن يشمل ضمان تحسين الوصول الإنساني. ودعا إلى الاتفاق على هدن إنسانية لتيسير توفير المساعدات إلى مناطق القتال النشط والتحرك الطوعي للمدنيين من تلك المناطق.
كما أكد أهمية الدعم المالي المستمر والمرن، لتتمكن الوكالات الإنسانية من توفير المساعدات العاجلة حيثما تمكنت، وتوسيع نطاق الاستجابة داخل السودان وفي الدول المجاورة.