"المركزي" الأوروبي: تحول بنوك عالمية بعد "بريكست" إلى أوروبا انتهى تقريباً
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أبلغ "المركزي" الأوروبي البنوك الاستثمارية العالمية بالعدد النهائي للموظفين ومكاتب التداول الخاصة بهم في منطقة اليورو، مما أدى إلى نهاية رسمية للجهود التي بدأت عندما صوتت المملكة المتحدة على مغادرة الاتحاد الأوروبي في عام 2016.
وقال أندريا إنريا، الذي يرأس المجلس الإشرافي للبنك المركزي الأوروبي، في مقابلة: "لقد تجاوزنا المنعطف".
قامت البنوك العالمية بنقل أصول بمئات المليارات من الدولارات وآلاف الوظائف إلى الاتحاد الأوروبي من أجل الاحتفاظ بإمكانية الوصول إلى العملاء هناك بعد أن قطع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العديد من علاقات المملكة المتحدة مع الكتلة. وبعد هذا التدفق غير المسبوق للشركات المتطورة، أجرى البنك المركزي الأوروبي تحقيقاً للتأكد من أن العمليات التجارية الأوروبية للمقرضين لا تزال مرتبطة بشكل كبير بلندن.
اقتصاد اقتصاد مصر صادرات مصر الغذائية ترتفع 10.5% إلى 2.635 مليار دولار في 7 أشهروقال إنريا: "لقد أرسلنا للتو قرارات نهائية للبنوك بشأن ما نريد منهم أن يفعلوه فيما يتعلق بالمكاتب الفردية". "يتمتع البعض منهم بالفعل بقدرات كافية لإدارة المخاطر في تلك المكاتب. بعض المكاتب تحتاج إلى تعزيز".
وأضاف أن البنوك يتعين عليها أيضاً الحصول على موافقة البنك المركزي الأوروبي على بعض نماذج المخاطر الرياضية التي تستخدمها لتوجيه أعمالها.
وقال: "لدينا اختناق كبير في طلبات الموافقة على النماذج الداخلية. "لكن العملية متقدمة للغاية ونحن قريبون من الوضع الذي سيكونون فيه مثل أي بنك آخر تحت إشرافنا".
في حين أن البنوك القادمة كانت في البداية "في عقلية تقليل أي تغيير إلى الحد الأدنى، فإنها بدأت الآن في النظر في كيفية تطوير أعمالها في الاتحاد المصرفي الأوروبي"، وفقاً لـ "إنريا".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بريكست بنوك الاستثمار العالمية خروج بريطانيا المركزي الأوروبيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بريكست خروج بريطانيا المركزي الأوروبي المرکزی الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سياسي ألماني بارز يطالب بمنع أنصار الأسد من الدخول إلى أوروبا
أعرب السياسي الألماني البارز ومرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار، فريدريش ميرتس، عن رغبته في فرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود الأوروبية لمنع أنصار الرئيس السوري السابق بشار الأسد من الدخول.
وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة أمس الجمعة: "يتعين علينا نحن الأوروبيون الآن أن نضمن معا بسرعة ألا يأتي شركاء نظام الأسد من الصف الثاني والثالث إلى أوروبا وألمانيا دون أن يلاحظهم أحد كطالبي لجوء".
وذكر ميرتس أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفرض الآن رقابة صارمة للغاية على حدوده الخارجية، مطالباً بطرد المهاجرين غير الشرعيين على حدود ألمانيا.
وقال ميرتس: "نحن بحاجة إلى نظام حدودي أكثر صرامة، والذي سنطبقه أيضاً بعد الانتخابات". ومن المنتظر إجراء الانتخابات العامة المبكرة في ألمانيا في 23 فبراير(شباط) المقبل.
ورداً على سؤال حول كيفية التعامل مع السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا قبل سنوات، قال ميرتس: "سيكون هناك الكثير ممن يريدون العودة إلى وطنهم طواعية. وسيبقى الكثيرون أيضاً لأنهم يعملون هنا وهم الآن مواطنون ألمان"، مضيفاً أن أولئك الذين لا يرغبون في الاندماج يجب أن يغادروا البلاد عندما تنتهي حالة الحماية الخاصة بهم.
ومن جانبه، حدد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، كريستيان دور، ثلاثة تدابير ضرورية في التعامل مع السوريين في ألمانيا، وقال: "أولاً: يجب منح أي شخص قادر على إعالة نفسه وأصبح جزءاً من مجتمعنا منظوراً للبقاء"، مضيفاً أن أولئك الذين لا يريدون العمل أو الاندماج يجب أن يغادروا البلاد، وقال: "وثالثاً، في هذا السياق، يجب علينا بالطبع إنهاء لم شمل الأسر".
???? #BREAKINGNEWS President Biden correctly claims that Iran, Hezbollah, and Russia are much weaker today due to Europe and US support in Ukraine. The fall of Assad was due to them unable to protect his ruthless rule over Syrians. ???? pic.twitter.com/AYTc9abZqF
— Ford News (@FordJohnathan5) December 8, 2024وكان المستشار الحالي أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، قد أكد سابقاً على نحو متكرر أن السوريين المندمجين جيداً في ألمانيا لن يتم إعادتهم إلى موطنهم.