أمين الفتوى بكاليفورنيا: لابد من تكثيف نشر العلوم الدينية الصحيحة عبر الفضاء الإلكتروني
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد أمين عام دار الفتوى بولاية كاليفورنيا في أمريكا الشمالية الشيخ بلال الحلاق، أنه لابد من تكثيف نشر العلوم الدينية الصحيحة شرقاً وغرباً من قبل الدعاة المخلصين، عن طريق الفضاء الإلكتروني، لمنفعة الناس في مواجهة الأفكار الظلامية المتطرفة.
وأضاف الحلاق - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش المؤتمر الـ34 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية - أن المؤتمر يناقش هذا العام قضية هامة جداً، حيث أصبح الفضاء الإلكتروني يقتحم كل منزل، مشيراً إلى أن العلماء والدعاة يقع على عاتقهم دورا كبيرا في هذه المرحلة، ولابد أن يكون لهم النصيب الأوفر في هذا الأمر، حتى يعم الخير والسلام بين البشر.
وتابع أنه ينبغي أن لا تترك هذه الساحة للمتطرفين الذين دخلوا إلى عقول الشباب عن طريق الإنترنت وهدموا البلاد ودمروا الكثير من العباد، مؤكدا أهمية تواجد المشايخ والدعاة على منصات الإنترنت أكثر من المنابر حتى لايتركوا مساحة كبيرة للمتطرفين من المسلمين ومن غير المسلمين للوصول إلى العقول.
وطالب الحلاق بإبراز فضائل الإسلام وأحكام الدين والالتزام بالفتوى الصحيحة وفقاً للضوابط الشرعية بالكتاب والسنة، مشيراً إلى أن هناك الكثير ممن ينشرون أفكار هدامة وتكفيرية بغير حق ولابد من مواجهتهم ووضع حد لهذا الانتشار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال بشأن الذهاب إلى معالج بالقرآن لفك السحر.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، إن العلاج بالقرآن أمر مشروع، لكن يجب على الشخص أن يبدأ بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية عقب الصلوات، لأنها من أفضل الوسائل لدرء الأذى.
وأشار إلى أنه في حال كانت الحالة تحتاج إلى مساعدة من معالج بالقرآن، فيجب أن يكون هذا المعالج من الأشخاص الصالحين والمشهود لهم بالصلاح، مع ضرورة أن يتم الذهاب معهم برفقة أحد المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو مخالفة للأخلاقيات.
كما شدد على أنه يجب تجنب الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو الذين يشتبه في ممارستهم للدجل والشعوذة.
وأكد أنه في معظم الحالات، من الأفضل للإنسان أن يعالج نفسه بنفسه بالرجوع إلى الأذكار والدعاء المستمر، ولا حاجة للجوء إلى معالج إذا كان الشخص ملتزماً بهذه العبادات.