استخدمه النظام كمعتقل لضحايا الأنفال.. كورد كركوك يرفضون إعادة إحياء معسكر صدامي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أعرب مواطنون كورد في كركوك عن استيائهم من محاولة إعادة إحياء معسكر استخدمه النظام السابق كمعتقل لاعتقال وتعذيب ضحايا حملات الأنفال في العام 1988.
ويقع المعسكر في قرية "طوبزاوا" التابعة لناحية بايجي غربي كركوك، وتم تشييده عام 1987 بعد تهجير سكان القرية، وبعد عام من ذلك أصبح معتقلاً للكورد من ضحايا حملات الأنفال، حيث تم احتجاز الآلاف منهم قبل نقلهم إلى سجن "نقرة السلمان" في بادية السماوة جنوبي العراق.
ومنذ الشهر الماضي، دخلت قوات الجيش إلى القرية عدة مرات لإعادة تأهيل معسكر "طوبزاوا" وتم منعهم من ذلك بعد تدخل وزير العدل خالد شواني.
ويقول عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني فرع كركوك، لقمان عبد اللطيف كاكي، لوكالة شفق نيوز، إن "مطلب الأهالي الأساسي هو إعادة أراضيهم التي سلبها النظام السابق وحولها إلى معسكر طوبزاوا".
ويؤكد منير باسل، أحد سكان القرية لوكالة شفق نيوز "أرادت الفرقة 11 في الجيش العراقي أن تتمركز في المعسكر لأن ملكيته تعود لوزارة الدفاع، لكن في الحقيقة أرض المعسكر هي ملك للأهالي سلبها النظام السابق، ويقطن قربه أكثر من 1000 عائلة ولا يمكن تواجد الجيش قرب العوائل القاطنة هنا".
ويرفض باسل عودة معسكر "طوبزاوا" مرة أخرى "لأنه يعيد ذكريات أليمة على المواطنين بعدما كان مركزاً للقمع والاضطهاد بحق الأبرياء الكورد"، مؤكداً أن "مطلب الأهالي هو تحويل المعسكر إلى نصب تذكاري، كونه يضم بين جدرانه العشرات من قصص ورسائل ضحايا الأنفال".
يذكر أن 47 منظمة وشخصية وناشطاً في مجال حملات الأنفال أصدروا يوم السبت الماضي بياناً طالبوا فيه بإلغاء قرار إعادة تأهيل معسكر "طوبزاوا" لأن أرض المعسكر تعود ملكيتها للكورد وتم تمليكها من قبل الدولة في ثمانينات القرن الماضي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم المعسكر الدولي الثاني للدمج
نظّمت كلية علوم الرياضة للبنات في جامعة حلوان، بالتعاون مع جامعة ISM الألمانية، وجامعة منوبة التونسية، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن، ومدرسة الرؤية الذكية الدولية، المعسكر الدولي الثاني للدمج تحت عنوان "Inclusion In and Through Schools"، خلال الفترة من 16 إلى 19 ديسمبر 2024.
وأقيم المعسكر برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتورة أمل عبد الله، عميد الكلية، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية. ويأتي المعسكر ضمن أنشطة المشروع الدولي الممول من هيئة التبادل العلمي الألمانية (DAAD).
شارك في المعسكر 24 أستاذًا وطالبًا وطالبة من ست دول: ألمانيا، الصين، إسبانيا، الهند، تونس، ومصر، ممثلين عن الجامعات الثلاث الشريكة. وقد تناول المعسكر على مدار أربعة أيام العديد من الموضوعات والأنشطة المبتكرة الهادفة إلى تعزيز فرص الدمج في المدارس.
شهد افتتاح المعسكر حضور الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل عبد الله، عميد الكلية، والدكتورة سارة البيه، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق المشروع، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية، بالإضافة إلى الدكتور Alexander Hodeck، منسق المشروع وأستاذ الإدارة الرياضية بجامعة ISM الألمانية، والسيد Daniel Eckert، الرئيس التنفيذي لجامعة ITK لايبزيغ، والدكتور محمد شيدلي، الأستاذ بكلية علوم الرياضة بجامعة منوبة التونسية، إلى جانب لفيف من الأساتذة والضيوف.
وأعرب الدكتور حسام رفاعي عن دعمه الكامل للأنشطة الدولية المشتركة مع الجامعات والهيئات المحلية والدولية، مشيدًا بالتنظيم المتميز والأنشطة الفاعلة للمعسكر.
من جانبه، عبّر الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي عن سعادته بالتعاون بين جامعة حلوان والجامعات الشريكة، مؤكدًا على أهمية إعداد برامج لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الدولية.
وأشارت الدكتورة أمل عبد الله إلى أن المشروعات الدولية تُتيح فرصًا كبيرة لشباب أعضاء هيئة التدريس لتنمية قدراتهم البحثية واكتساب خبرات دولية تعزز العملية التعليمية.
بدورها، استعرضت الدكتورة سارة البيه مسيرة الكلية في التدويل والشراكات الدولية منذ عام 2014 وحتى الآن، مؤكدةً أن الكلية تُعد رائدة في هذا المجال. كما شددت على أهمية المشروعات الدولية في تطوير مهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال التعامل مع ثقافات مختلفة.
وأشاد الدكتور Alexander Hodeck بالتنظيم المتميز للمعسكر، منوهًا بالمشاركة الفعالة للطلاب من الجامعات الشريكة، والتي تُعزز من تبادل الخبرات الدولية.
وأعرب Daniel Eckert عن دعمه الكامل لأنشطة المشروع، مسلطًا الضوء على أهمية الدمج في المدارس ودور المجتمع والدولة في دعم الفئات المستهدفة.
كما أكدت منسقتا المعسكر، الدكتورة فاطمة حسين من كلية علوم الرياضة بنات، وجاكلين تاكيل الباحثة بجامعة ISM الألمانية، على ضرورة تعزيز ثقافة الدمج في مختلف المستويات التعليمية والرياضية، مع التركيز على دعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
اختُتم المعسكر بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون الدولي لإطلاق المزيد من المبادرات التي تُعزز الدمج وتحقق أهداف التنمية المستدامة.