تقرير بريطاني مخيف.. زلزال الحوز قاربت قوته التدميرية 30 قنبلة ذرية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
تقرير صادم ذلك الذي نشرته صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، نقلا عن خبير الجيوفيزياء والمخاطر المناخية بجامعة كوليدج لندن، لبيل ماكغواير، والذي تطرق فيه للسبب الكامن وراء تضرّر المغرب بهذا الحجم الكارثي، جرّاء الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز أول أمس الجمعة.
الأستاذ الباحث المذكور أكد أن الهزة الارضية التي ضربت الحوز تقدر قوتها بحوالي 30 قنبلة ذرية، من النوع الذي ألقته الولايات المتحدة على اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، هو ما يفسر، بحسب الخبير، الخراب الذي طال المباني التاريخية بمراكش نفسها، رغم بُعدها عن مركز الزلزال بنحو 70 كيلومترا.
وأوضح الباحث أن الزلازل لا تقتل الناس، إنما طُرق البناء هي التي تفعل؛ فلو اتُّبعت الطرق المناسبة في الإنشاءات لبقيت المباني قائمة رغم الهزات الأرضية، مشددا على أن زلزال الحوز ما كان ليتسبب في هذا الحجم من الضرر لو أنه وقع في منطقة جرى إعدادها بشكل جيد لمواجهة الزلازل.
وأشار العالم إلى سبب آخر كان فاصلا في تسجيل هذا الكم الهائل من الخراب، وهو أن الهزة كانت سطحية وعلى عمق لا يتجاوز 18 كيلومترا فقط، مما مكن من تحويل كمية هائلة من الطاقة الزلزالية باتجاه السطح، وتزامن ذلك مع وقت كان فيه جل الناس نيام أو داخل بيوتهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بسبب التجسس.. روسيا تعلن طرد دبلوماسيَين بريطانيَين
أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي الإثنين سحب اعتماد اثنين من الدبلوماسيين البريطانيين، هما السكرتير الثاني في السفارة وزوج السكرتيرة الأولى.
وأوضح الجهاز أن نشاط مكافحة التجسس الذي قام به "كشف عن وجود استخباري بريطاني غير معلن تحت ستار السفارة".
أخبار متعلقة الأرجنتين.. مقتل 16 شخصًا وعشرات المفقودين بسبب الفيضاناتصور | مطارات ألمانيا يصيبها الشلل بسبب الإضرابات.. وتضرر 9 آلاف رحلةوأكد أنه توصل الى "مؤشرات تدل على أن هذين الدبلوماسيين يقومان بنشاط تخريب واستعلام يهدد أمن الاتحاد الروسي"، مشيرا الى أنهما "قاما عمدا بتوفير معلومات خاطئة عند الحصول على إذن لدخول بلادنا، وبالتالي خالفا القوانين الروسية".
ولم تعلق المملكة المتحدة بعد على هذه الاتهامات، وسحبت وزارة الخارجية الروسية اعتماد الدبلوماسيين المذكورين، وأمرتهما بمغادرة الأراضي الروسية خلال أسبوعين كحد أقصى، بحسب جهاز الأمن.العلاقات بين موسكو ولندنوشهدت العلاقات بين موسكو ولندن توترات بسبب قضايا أمنية وتجسسية منذ تولي الرئيس فلاديمير بوتين زمام الأمور في روسيا قبل ربع قرن.
واتهمت المملكة المتحدة موسكو بقتل العميل الروسي السابق المناهض للكرملين ألكسندر ليتفيننكو عبر تسميمه في لندن عام 2016.
وفي 2018، قامت لندن وحلفاؤها بطرد عشرات الدبلوماسيين الروس على خلفية اتهامهم بالتجسس، إثر محاولة قتل العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال عبر تسميمه في بريطانيا.