أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

تقرير صادم ذلك الذي نشرته صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، نقلا عن خبير الجيوفيزياء والمخاطر المناخية بجامعة كوليدج لندن، لبيل ماكغواير، والذي تطرق فيه للسبب الكامن وراء تضرّر المغرب بهذا الحجم الكارثي، جرّاء الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز أول أمس الجمعة.

الأستاذ الباحث المذكور أكد أن الهزة الارضية التي ضربت الحوز تقدر قوتها بحوالي 30 قنبلة ذرية، من النوع الذي ألقته الولايات المتحدة على اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، هو ما يفسر، بحسب الخبير، الخراب الذي طال المباني التاريخية بمراكش نفسها، رغم بُعدها عن مركز الزلزال بنحو 70 كيلومترا.

وأوضح الباحث أن الزلازل لا تقتل الناس، إنما طُرق البناء هي التي تفعل؛ فلو اتُّبعت الطرق المناسبة في الإنشاءات لبقيت المباني قائمة رغم الهزات الأرضية، مشددا على أن زلزال الحوز ما كان ليتسبب في هذا الحجم من الضرر لو أنه وقع في منطقة جرى إعدادها بشكل جيد لمواجهة الزلازل.

وأشار العالم إلى سبب آخر كان فاصلا في تسجيل هذا الكم الهائل من الخراب، وهو أن الهزة كانت سطحية وعلى عمق لا يتجاوز 18 كيلومترا فقط، مما مكن من تحويل كمية هائلة من الطاقة الزلزالية باتجاه السطح، وتزامن ذلك مع وقت كان فيه جل الناس نيام أو داخل بيوتهم.

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رصد الزلازل بذمار ..هزة أرضية في اثيوبيا وزلزال في مينمار

وقال المهندس محمد الحوثي رئيس المركز أن هزة أرضية من اثيوبيا عند الساعة 7:04 صباحا بقوة 4.1 على مقياس ريختر و زلزال من حدود ميانمار الهند عند الساعة 7:04 صباحا بقوة 4.1 على مقياس رختر.

مقالات مشابهة

  • رصد الزلازل بذمار ..هزة أرضية في اثيوبيا وزلزال في مينمار
  • قبلان: تصميم لبنان باللوائح الخارجية يضعه بقلب الخراب
  • محكمة الاستئناف بمراكش ترفع عقوبة رئيس تنسيقية ضحايا زلزال الحوز
  • الاستئناف يشدد عقوبات مدافعين عن ضحايا زلزال الحوز
  • إستئنافية مراكش ترفع عقوبة “ناشط زلزال الحوز” إلى سنة حبساً نافذاً وتدين آخرين
  • زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر جوادلوب في فرنسا
  • جمال عارف يرد على مزاعم تصدر الاتحاد بسبب ضعف الهلال
  • دون وقوع خسائر.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوبي الفلبين
  • رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي