قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحفيظ هني، إن رئيس الجمهورية جعل من الفلاحة خيارا إستراتيجيا في الوقت الحالي ورهانا مستقبليا لما له من مقومات يمكن التعويل عليها لتحريك قاطرة التنمية. 

وأشار وزير الفلاحة خلال عرض الإستراتيجية الوطنية لتطوير إنتاج الحبوب المنجزة من قبل باحثين من قطاعات عديدة. أن برنامج القطاع يهدف إلى ترقية فلاحة عصرية تنافسية للمساهمة في تنويع الإقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي المستدام.

حيث تم رفع سعر شراء الحبوب ورفعه على عاتق الدولة. بالإضافة كذالك إلى رفع نسبة دعم الأسمدة بـ50 بالمائة عوض 20 بالمائة استجابة لمتطلبات الفلاحين.

كما أشار وزير الفلاحة إلى أنه وبالتنسيق مع وزارة الموارد المائية تم وضع آلية من اجل تسهيل الحصول على رخص ابار. حيث تم حفر 1600 بئر في الموسم الفلاحي الحالي. وإنشاء بنك البذور وبنك الجينات. ناهيك عن تحديد مواقع قدرات الإنتاج إعادة توجيه مخطط الزراعة بالولايات. بالإضافة كذلك إلى زيادة المساحة المخصصة لزراعة الحبوب وزيادة المساحات المسقية في الجنوب إلى مليون هكتار.

وأكد الوزير أن الجزائر تعرف وضعية صعبة بالنسبة للتغيرات المناخية وشح الامطار. و لاحظنا خلال الـ 5 سنوات تغيرات في تساقط الامطار. حيث أن هناك اتجاه آخر يفرض علينا تغيير غرس الاشجار المثمرة منها بعض الاوليات هي توسيع المساحات وإنتاج الزيتوت وزيت الزيتون. حيث سيتم الإنطلاق في تغيير بعض المساحات في الولايات التي عرفت شحا في تساقط الأمطار على غرار زرع الأشجار المثمرة وستكون لها نتائج جد جيدة.

أما بالنسبة للحبوب والبقول الجافة فالحل هو التوجه إلى الزراعة في المناطق الجنوببية نظرا لتوفر المساحة شاسعة وأدوات تقنية. وزراعة الحبوب الهدف هو استغلال المياه حوالي 30 الى 60 الف مليار متر مكعب للاستغلال المياه الجوفية. كما أنه وفي أقرب وقت سيتم الوصول إلى مليون هكتار للاسغلال ومردود على مستوى الجنوب 70 قنطار في الهكتار على غرار تيميمون وخنشلة لتحقيق الإكتفاء الذاتي للقمح الصلب واللين.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزیر الفلاحة

إقرأ أيضاً:

روسيا تعتزم فرض قيود على صادرات الحبوب

أفادت وكالة تاس الروسية بأن موسكو قد تلجأ إلى فرض قيودا على صادرات الحبوب إذا جاء محصول 2025 أقل من التوقعات.

وفي سياق متصل؛ استمرت أسعار تصدير القمح الروسي في الارتفاع بالتزامن مع تراجع الكميات قبل تطبيق قيود سنوية على الصادرات.

وأوضح دميتري ريلكو رئيس شركة إيكار للاستشارات أن سعر القمح الروسي الذي يحتوي على بروتين بنسبة 12.5% ارتفع دولارين عن الأسبوع السابق إلى 245 دولارا للطن على أساس التسليم على ظهر السفينة في مارس.


وقال ريلكو "نشهد تراجعاً في الصادرات وانخفاضا في عدد المصدرين وحالات اندماج واستحواذ بالقطاع. ولذلك ترتفع الأسعار كما توقعنا".

وتسمح الحكومة الروسية للمتعاملين بتصدير أكبر كمية ممكنة في النصف الأول من الموسم، والذي يمتد من يوليو إلى فبراير، قبل أن تقيد الصادرات بنظام للحصص التي خفضتها بنسبة 63% هذا العام إلى 10.6 مليون طن. وتدخل القيود حيز التنفيذ في 15 فبراير.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: نسبة الـ 3 % زيادة العلاوة الدورية السنوية حد أدنى.. وتزيد بحسب طبيعة كل منشأة
  • وزير الشئون النيابية يؤكد أهمية وجود تمويل مستمر لتحقيق الاستدامة لتمويل العمل الأهلي
  • العراق في صدارة مستوردي الحبوب والبقوليات من تركيا خلال شهر
  • لا اشكالية على الأمن العام وهكذا سيتم الإختيار
  • أسراب «الجراد» تجتاح الجنوب..تلف مساحات شاسعة من المحاصيل
  • المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني:مبادرة الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس التزام القيادة الرشيدة بدعم وتعزيز ثقافة العطاء والعمل الخيري لتحقيق التكافل الاجتماعي وترسيخ قيم الإحسان في المجتمع
  • على غرار إسرائيل.. العراق قلق من سوريا: ما دور الجدار في مواجهة خطر الجار؟
  • مديرة الفلاحة بطنجة تتسبب في إحتقان غير مسبوق بين الموظفين والنقابيين أعضاء الغرفة
  • نقابة المهندسين ترفع شعار "عرقنة" الوظائف على غرار السعودية
  • روسيا تعتزم فرض قيود على صادرات الحبوب