المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين تحتفل بالذكرى الـ 25 لتأسيسها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تحيي المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، الذكرى الخامسة والعشرين، لتأسيس المنظمة الرائدة والمتألقة في هذا الصرح الطلابي المجيد الذي أسس ليكون رافدا من روافد الحركة الطلابية الوطنية الأصيلة.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أنها استلهمت من الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين حب الوطن والذود عليه فتاسست المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين لحماية الحقوق المادية والمعنوية للطالب والدفاع عنها .
كماعرفت المنظمة –يضيف البيان- في حضرة المؤسين والمخلصين من الطلبة المتخرجين فترة ذهبية من خلال النشاطات النوعية الهادفة والانجازات الآثرة. بثراء المقترحات وقوة التمثيل وكذا المساهمة الفعالة في انجاح القضايا الوطنية الهامة . وقد توجت هذه المرحلة بتربع المنظمة على سؤدد الريادة وطنيا كقوة تمثيل ، فعالية ، أداء وكفاءة. التي مكنتهم من تطوير استراتيجيات عمل تؤهل مناضليها من البراعم الشابة لرفع سقف التحدي عاليا. متعهدين بالحفاظ على الذاكرة التاريخية لبلادنا والوقوف صفا مرصوصا في وجه كل المتربصين بالوطن المفدى. من خلال الحفاظ على اللحمة الوطنية لتأمين حاضر البلاد ومستقبل الأجيال.
المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين سند لمؤسسات الدولةوأشار المصدر نفسه أن مؤسو النظمة كانوا يهدفون الى أن تكون سندا طلابيا شبابيا لمؤسسات الدولة الجزائرية. حيث شكلت المنظمة مشتلة للاطارات الوطنية في عدة مناصب في الدولة. و بالرغم من كل هذا الزخم والقوة فقد عرفت المنظمة تذبذبا بعد انسحاب الجيل الأول . الا أن ايمانهم وتمسكهم بالفكرة التي آمنوا بها عند التأسيس ونيتهم بضرورة احياء الفكرة واعطاء دفعة في مسار التوجه الأصيل. الذي توج بقيام المؤسس الرئيس الشرفي وممثلا عن مؤسسيها بتنصيب اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر التي تضم تشكيلة من كل اطارات المنظمة دون اقصاء ولا تمييز . مع توجيه رسالة إلى رئيس اللجنة التحضيرية تصبو الى ضرورة تصحيح المسار وتسليم المشعل لجيل جديد. يحمل الأفكار والتوجهات ومتشبع بالاهداف النوفمبرية المجيدة التي تكتسبها المنظمة وتتوسم بها روح المنظمة وشعارها الوطني الذي يصدح بحب الوطن والتضحية من أجله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار موسمه الثقافي 2025، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»، قدم فيها مشهداً متكاملاً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي يلتقي فيها عبق التاريخ والتراث العريق مع التطور والحداثة ببريقها المتلألئ، فهي دولة حديثة تستند إلى تاريخ عريق حافل بالحضارات، وتتطلع إلى الريادة، وهي تعيش حياة نموذجية تتسم بالحداثة والتطوّر، وتستضيف على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية من أنحاء العالم كافة.
بدأت الندوة بحديث خبير التنمية البشرية الدكتور شافع النيادي، الذي قال: «إن التاريخ الحضاري للإمارات يمتد إلى آلاف السنين، وهذا ما يجعلنا نفخر بماضينا، ونبذل ما بوسعنا حتى نرسخ حضارة معاصرة، ولا سيما أننا وصلنا الفضاء، وأن الدولة تعمل على ترسيخ مكانتها لكي تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي تربط بين التقدم التكنولوجي ورفاهية المجتمع. وقد سطرت قيادتنا الرشيدة إنجازات مشهودة عالمياً، فالإمارات تمتاز بما لديها من تاريخ وحضارة، وأصالة ومعاصرة، وهي تواصل مسيرة الحداثة والتطور، محققة إنجازات مادية ومعنوية في مختلف مجالات الحياة، وتتطلع إلى مزيد من الرقي والاستدامة. وتعدّ الإمارات واحة عالمية للتسامح والإخاء والتعايش السلمي، وهذا ما جعلها تحتضن أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم يعيشون فيها بسلام. وانطلاقاً من ذلك كله، فإننا نتوجه إلى الشباب -القلب النابض لأي مشروع نهضوي والرهان الحقيقي لمواصلة الاستدامة الحضارية- لنحثّهم على اكتساب المعارف وخوض غمار البحث العلمي في مختلف المجالات، فمن واجبهم ترسيخ الهوية والحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، دون الانطواء والعزلة عن العالم، وما يشهده من تطورات، وتعزيز فضيلة التسامح دون المساس بالهوية الثقافية».
وحثّ النيادي الشباب على تطوير الذات، والمشاركة في المبادرات المجتمعية والتطوعية، ونشر القيم والسنع، والسلوكيات الإيجابية، وإلى جانبها الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، وما من شأنه المساهمة في تطوير الاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها، مشيراً إلى أنه من واجب الشباب الإماراتي أن يكونوا قدوة للآخرين، وأن يكونوا حاملي لواء الحضارة والأصالة والحداثة، ومثال الشخصية الإماراتية النموذجية في إبداعهم وأفكارهم الابتكارية.
وشاركت في الندوة الدكتورة أسماء المعمري، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حيث أكدت أن الآثار المكتشفة في أرض الإمارات، تدلّ على حضارتها الضاربة في عمق التاريخ.
واستعرضت المعمري ملامح حضارة أم النار، والعصور التي مرت بها الإمارات.
وأكدت المعمري أن المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استطاع أن يُحدثَ نقلة نوعية بفضل رؤاه السديدة، حيث قاد نهضة مستدامة عمّت أرجاء الدولة، وبفكره الاستراتيجي استطاع تنمية الاقتصاد وتطوير البنية التحتية، حيث شهدت الدولة تطوراً في جميع المجالات، مع المحافظة على المبادئ والقيم والفضائل، وفي مقدمتها التسامح والتعايش، والتماسك والتلاحم المجتمعي.