استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الشيخ شاكر فتاحو، رئيس العلماء ومفتي الديار بجمهورية مقدونيا الشمالية، اليوم الاثنين، لبحث سبل التعاون في المجال الدعوي.

قال الدكتور الضويني، إن الأزهر الشريف يقوم بدوره العلمي والديني انطلاقا من مسؤوليته داخل مصر وخارجها، فالمسؤولية الملقاة على عاتق الأزهر تحتم عليه أن يقوم بدوره تجاه كل المسلمين في العالم كله، مشيرا إلى زيارة فضيلة الإمام الأكبر أ.

د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى ألمانيا في الوقت الحالي، وأنها في إطار دعم الأزهر إلى قيم السلام ومد جسور التواصل بين الشرق والغرب، للتعريف بصحيح الدين الإسلامي ولمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وأضاف وكيل الأزهر، أن وثيقة الأخوة الإنسانية هي ثمرة جهود الإمام الأكبر في دعمه لقيم السلام والتعايش السلمي المشترك، وأنها تعد من أهم المبادرات الإنسانية في العالم كله، مضيفا أن جهود الأزهر الخارجية تمتد لكل مسلم في العالم، فالأزهر يستقبل الطلاب من أكثر من ١٢٠ دولة يعلمهم منهجه الوسطي المستنير والذي يظهر أثره في بلاد الطلاب الوافدين، كما نقوم بتدريب الأئمة والوعاظ من كثير من دول العالم، فجهود الأزهر كبيرة ومنتشرة في العالم.

من جانبه أعرب الشيخ شاكر فتاحو، رئيس العلماء ومفتي الديار بجمهورية مقدونيا الشمالية، عن شكره وتقديره للأزهر ولفضيلة الإمام الأكبر في دعم المسلمين في كل دول العالم وجهوده في نشر السلام، مبينا أن أوروبا كلها تحتاج إلى قيم ومبادئ التي يعتنقها ويرسخها الأزهر، فالأزهر يدعو إلى السلام والتعايش السلمي المشترك ورفض مصطلح الأقليات والمساواة بين جميع البشر وهذه مبادىء أصلية في ديننا الحنيف، موضحا أن كل المسلمين في مقدونيا يتطلعون للدراسة في الأزهر الشريف لثقتهم في هذه المؤسسة العريقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر مقدونيا الشمالية فی العالم

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية ناعيًا البابا فرنسيس: مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعى د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.

مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس

وأكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.

وتقدَّم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
  • وكيل الأزهر يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث سبل التعاون المشترك
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من جيبوتي
  • مفتي الجمهورية ناعيًا البابا فرنسيس: مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني
  • د. رهام سلامة تكتب: الإمام الأكبر شيخ الأزهر قائد حكيم ومسيرة عطاء لا تتوقف
  • مفتي الجمهورية ينعي البابا فرنسيس الثاني بابا الكنيسة الكاثوليكية
  • «الأخوة الإنسانية».. قصة وثيقة جسدت الصداقة بين البابا فرانسيس وشيخ الأزهر؟
  • حكماء المسلمين: البابا فرنسيس وهب حياته لنشر قيم المحبة والتعايش والأخوة الإنسانية
  • مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس الثاني: شخصية إنسانية كرّست حياتها للسلام
  • رحيل بابا الإنسانية.. علاقته بشيخ الأزهر صنعت جسورًا من السلام والتسامح