الاعتراف بحقائق الساعة .. روسيا تضع شرطًا حال استئناف المفاوضات مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن أوكرانيا تنجر لمواصلة الضربات ضد روسيا، والعملية العسكرية الخاصة ستستمر لوقف هذه الممارسات.
وحسب “روسيا اليوم”، قال بيسكوف، في بيان صحفي، اليوم الاثنين: "بمرور الوقت سنكون مستعدين للقضاء تمامًا على هذا التهديد (هجمات الطائرات المسيرة)".
وتحدث بيسكوف عن الشركات التي غادرت البلاد: "من غادر روسيا سيعود عاجلا أم آجلا، نظرا لاستقرار الاقتصاد الوطني"، لافتًا “بالنسبة لأولئك الذين أصبحوا أعداء لروسيا، ربما لا يوجد مكان لهم في روسيا".
وأكد أنه "سيتعين على كييف أن تعترف بحقائق اليوم في المفاوضات، إذا تم استئنافها"، موضحًا أنه لا توجد شروط مسبقة لعملية التفاوض حيال أوكرانيا.
وأشار بيسكوف إلى أن "الجانب الأوكراني لا يبدي أي حماس لاستئناف المفاوضات رغم أن بوتين تحدث مرارا عن استعداد روسيا لها".
ولفت إلى أن روسيا لم ترتدِ قط "نظارة وردية" وتدرك أن "الناتو" حلف يؤدي إلى المواجهة والتوتر في أوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الروسية بيسكوف كييف المفاوضات
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ جديد في أوكرانيا
نوفمبر 23, 2024آخر تحديث: نوفمبر 23, 2024
المستقلة/- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستواصل استخدام صاروخ جديد قوي في حربها ضد أوكرانيا، وسط تصعيد كبير في الصراع.
جاءت تصريحات بوتين في وقت متأخر من يوم الجمعة بعد أن أطلق الجيش الروسي صاروخًا باليستيًا جديدًا على مدينة دنيبرو الأوكرانية يوم الخميس.
بلغت التهديدات العسكرية الروسية ارتفاعات جديدة هذا الأسبوع بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخها الباليستية لضرب أهداف روسية.
في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، قال بوتين إن ما يسمى بصاروخ أوريشنيك عالي السرعة تم اختباره بنجاح على دنيبرو وأنه ينوي الاستمرار في استخدام السلاح في ساحة المعركة.
وقال بوتين، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية تاس، “سنواصل هذه التجارب، بما في ذلك في بيئة القتال، اعتمادًا على الوضع والتهديدات الأمنية لروسيا”.
وقال الزعيم الروسي إن صاروخ أوريشنيك، الذي يعني شجرة البندق باللغة الروسية، طار بسرعة 10 أضعاف سرعة الصوت ولا يمكن اعتراضه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم على دنيبرو كان بمثابة “تصعيد واضح وخطير” في الحرب وكان “دليلاً آخر على أن روسيا ليس لديها مصلحة في السلام”.