دبي في 11 سبتمبر / وام / استقر اتحاد الإمارات للكاراتيه على اختيار 4 عناصر (3 لاعبات ولاعب واحد) للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانجتشو بالصين خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري إلى 8 أكتوبر المقبل.
واللاعبات اللائي وقع عليهن الاختيار هن سارة العمري، وفاطمة خصيف، وحوراء العجمي، إلى جانب اللاعب سليمان الملا، وجميعهم في منافسات "الكوميتيه"، وهي نفس التشكيلة التي شاركت في منافسات دورة الألعاب العربية الأخيرة بالجزائر خلال شهر يوليو الماضي، حيث حققت كل من حوراء العجمي وسارة العامري ميداليتين في تلك الدورة.


وأوضح المهندس حميد شامس، الأمين العام للاتحادين الإماراتي والعربي، أن الاختيار وقع عليهم باعتبارهم أفضل الموجودين حالياً، استنادا إلى النتائج والخبرات الدولية.
وقال: "باستثناء حوراء العجمي صاحبة النصيب الأكبر من رصيد الخبرات، فان اللاعبتين الأخريين، سارة وفاطمة، لديهما من الطموح والرغبة والإمكانات ما يؤهلهما لتحقيق الإنجازات وحصد الميداليات مع حوراء التي سبق لها تحقيق ميدالية ذهبية آسيوية، كما فازت مع زميلتها سارة العمري بميداليتين (برونزية وفضية) في بطولة آسيا الأخيرة التي أقيمت في ماليزيا شهر أغسطس الماضي، ونفس الأمر بالنسبة ليوسف صاحب الرصيد المتميز من الخبرة".
وأضاف: "هذه المقومات تدعم طموحات كاراتيه الإمارات في تحقيق المزيد من الإنجازات في هانجتشو، برغم المنافسة القوية المنتظرة، في ظل كونها واحدة من محطات التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" ورغبة نجوم القارة، في حسم تأهلهم إلى الأولمبياد القادم".
وأوضح شامس ان برنامج الإعداد، بعد المشاركات القوية الأخيرة في دورة الألعاب العربية والبطولة الآسيوية، سيقتصر على معسكر داخلي واحتكاك مع اللاعبين من داخل الدولة في ظل ضيق الوقت.

رضا عبدالنور/ وليد فاروق

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دورة الألعاب

إقرأ أيضاً:

سارة الأميري: حريصون على اتخاذ القرارات التي تضمن جودة المنظومة التعليمية الوطنية

أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على مواءمة وتطوير سياساتها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بما يدعم الطلبة في مسيرتهم التعليمية في مراحلهم الدراسية المختلفة، سواءً في مرحلة التعليم العام أو العالي، وذلك عبر اتخاذ القرارات الكفيلة التي تضمن جودة ومرونة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية وتقدمها وريادتها على المستوى العالمي.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلغاء اختبار الإمارات القياسي "الإمسات" لطلبة الصف الثاني عشر بدءاً من اليوم، ومنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول بحيث يمكن للجامعات استقطاب الطلبة وفق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية، وذلك بموافقة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع. 
ويأتي القرار ضمن الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية الوطنية وتأهيل الطلبة لمرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل وفق أفضل الممارسات والمعايير المتبعة، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع والتطلعات المستقبلية. 

أخبار ذات صلة إلغاء اختبار "الإمسات" لطلبة الصف الثاني عشر بدءاً من اليوم وتحديث معايير القبول الجامعي سارة الأميري تترأس وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم ضمن مجموعة العشرين

ولفتت معاليها في هذا السياق إلى اهتمام الوزارة بتطوير ودعم مهارات الطلبة في المواد الدراسية المختلفة والعمل على تنميتها وقياسها بشكل دقيق، وذلك من خلال منظومة قياس أداء الطلبة التي قامت الوزارة بتحديثها مؤخراً، والتي ستتمكن من خلالها من التعرف على المستوى الحقيقي لمهارات الطلبة والارتقاء بها وفق منهجية مدروسة تتيح حيزاً كبيراً لقياس مهاراتهم وصقلها بالشكل الأمثل.
وبينت معاليها أنه لن يتم، وبموجب القرار وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اشتراط الاختبار كجزء من معايير قبول طلبة الصف الثاني عشر في مرحلة التعليم العالي، والاكتفاء بتلبية متطلبات مؤسسات التعليم العالي وما تضعه من شروط فيما يخص قبول الطلبة فيها، مشددةً على أهمية مواءمة السياسات بين جميع الجهات ذات العلاقة بما يضمن تأمين انتقال الطلبة لمرحلة التعليم العالي بسلاسة ويسر، ودعمهم لتحقيق طموحاتهم المستقبلية خلال مسيرتهم الأكاديمية والعملية بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل والمجتمع.

من ناحيته أكد معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، على رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى زيادة فرص التحاق الطلبة بالتعليم العالي بحيث تتاح إمكانية الانضمام لكل طالب من خريجي الصف الثاني عشر إلى برامج البكالوريوس أو الدبلوم العالي أو الدبلوم أو برامج شهادات المهارات، وبما يسهم في إعدادهم لسوق العمل بطريقة مناسبة. 
وأوضح معاليه أن الرؤية الجديدة ستمنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول، بحيث يمكن للجامعات استقطاب الطلبة الذين لم يحققوا شرط اللغة الإنجليزية من خلال تسجيلهم في مساقات تؤهلهم للوصول إلى الكفاءة المطلوبة، كما ستتاح للجامعات إمكانية قبول الطلبة وتسجيلهم في مواد استدراكية تخصصية في حالة عدم حصولهم على الدرجة المطلوبة في المواد المطلوبة لدراسة التخصص.

ولفت معالي الدكتور عبد الرحمن العور، إلى أن شروط القبول في التخصصات الطبية والهندسية ستركز بشكل أكبر على درجة المواد العلمية المرتبطة بالتخصص عوضاً عن التركيز على النسبة الإجمالية للصف الثاني عشر، منوهاً إلى أن مقترحات تطوير معايير قبول الطلبة في الجامعات تهدف إلى توفير مسارات أكاديمية متنوعة تناسب إمكانات الطلبة وترتبط في الوقت ذاته باحتياجات سوق العمل، بحيث يتم تخريج أجيال من المتخصصين والمحترفين المؤهلين للتنافس بفعالية في سوق العمل بقطاعيه العام والخاص. 
وبين معاليه أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التربية والتعليم، تعملان على تحقيق المرونة في سياساتهما التعليمية واشتراطاتها لاستقبال الطلبة في مساراتهم التعليمية والأكاديمية المتنوعة، إلى جانب فتح آفاق التميز والريادة أمام الطلبة بما يلبي طموحاتهم المستقبلية ومستهدفات دولة الإمارات في كوادرها البشرية المتسلحة بأفضل المعارف والمهارات، لافتاً إلى أن الوزارة ستتواصل مع الجامعات من أجل مشاركة تفاصيل المرحلة القادمة وإطلاعها على آخر المستجدات في هذا الشأن.
ودعت وزارتا التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، الطلبة وأولياء الأمور إلى ضرورة التعرف على اشتراطات القبول الخاصة بكل جامعة وبحسب التخصص الدراسي الذي يرغب الطالب في دراسته، من خلال التواصل المباشر مع مؤسسات التعليم العالي المعنية، وتلبية تلك المتطلبات وفق القواعد والنظم المطبقة، موضحةً أن إلغاء الاختبار لن يؤثر على متطلبات معادلة شهادات مناهج المدارس الخاصة سوى تلك التي تطبق المنهاج الأميركي، حيث يجب على الطلبة في هذا المنهاج التسجيل لتقديم الاختبارات المعيارية البديلة لاختبار الإمسات مثل اختبار السات (SAT) لمادة الرياضيات والتوفل (TOEFL) لمادة اللغة الإنجليزية، وغيرها من المتطلبات ذات الصلة بالقبول.
وعلى ضوء ذلك حدثت وزارة التربية والتعليم متطلبات خدمة معادلة شهادات طلبة المدارس الخاصة بعد إلغاء اختبار "الإمسات" لطلبة الصف الثاني عشر وفق عدة اشتراطات منها طلب الشهادة الدراسية لآخر ثلاث سنوات دراسية وإلزامية دراسة اللغة العربية للطلبة من الجنسية العربية للسنوات الدراسية الثلاث الأخيرة، وكذلك إلزامية دراسة مادة الدراسات الإسلامية آخر ثلاث سنوات للطلبة المسلمين في المدارس الخاصة، وذلك انسجاماً مع توجهات الدولة في تعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخاً للقيم الدينية السمحة، مؤكدةً على ضرورة مراجعة طلبة المدارس الخاصة متطلبات المعادلة بما يتماشى مع المناهج الدراسية الخاصة بكل منهم.

وأكدت وزارتا التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، أن هذه الخطوة جاءت لتلبي تطلعات القيادة والمجتمع من قطاع التعليم، وأهمية دوره في تطوير منظومة إيجابية تحول التحديات إلى فرص وتفتح المجال أمام الطلبة ليكتسبوا المهارات والقدرات التي تمكنهم من الإسهام في بناء مستقبل الوطن وازدهاره.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نائب أمير مكة المكرمة يُكرّم المشاركين في دورة الألعاب السعودية
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يُكرّم المشاركين في دورة الألعاب السعودية
  • نائب أمير منطقة مكة يُكرّم اللاعبين واللاعبات من الأندية الرياضية بالمنطقة الحاصلين على ميداليات في دورة الألعاب السعودية بنسختها الثالثة
  • نائب أمير مكة المكرمة يكرم 91 لاعبًا ولاعبة في مختلف الألعاب الرياضية المشاركين في دورة الألعاب السعودية بنسختها الثالثة
  • الملك يكرم لاعبين أردنيين حصلوا على ميداليات بمنافسات أولمبية وبارالمبية “من ضمنهم لاعبا عمان الاهلية “
  • سلطان بن طحنون: عَلَم الإمارات يجسد طموحات شعبنا وقوة وحدتنا
  • سارة الأميري: حريصون على اتخاذ القرارات التي تضمن جودة المنظومة التعليمية الوطنية
  • محمد آل مشوط يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حادثة غرق عبّارة السلام.. فيديو
  • الجماز عن النصر: تعددت الشماعات والفشل واحد.. فيديو
  • رئيس اتحاد الرجبي يدعم الظالعي قبل الانتخابات الآسيوية