التعليم العالى: مصر تشارك في أعمال الدورة الخاصة للمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) علي الدور المحورى الذى تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ برامج ومشروعات المنظمات الثلاث (اليونسكو - الألكسو - الإيسيسكو) على نحو يحقق وجهة نظر جمهورية مصر العربية ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وفي هذا الإطار، شارك الدكتور محمد سمير حمزة القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) وممثل جمهورية مصر العربية بالمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" افتراضياً في أعمال الدورة الخاصة للمجلس التنفيذي للألكسو، بحضور د.محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، أ.هاني بن مقبل المقبل رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، ومشاركة أعضاء المجلس التنفيذي بالدول الأعضاء بالألكسو.
وفى كلمته، وجه الدكتور محمد سمير حمزة الشكر لمنظمة الألكسو، مؤكدًا أن المجلس التنفيذي للمنظمة يعمل على المضى قدماً نحو إنجاز مشروعات المنظمة التي تصب في صالح الدول العربية.
وأشار المشرف على اللجنة الوطنية إلى أن الدورة الخاصة للمجلس التنفيذى للألكسو، والتى عقدت افتراضياً ناقشت مشروع خطة تطوير الإعلام بالألكسو، موضحاً أن هذه الخطة تعد إحدى العناصر الأساسية للألكسو لتحقيق أهدافها التربوية والعلمية والثقافية والبيئية والاجتماعية والاتصالية، فضلاً عن العمل على زيادة الوعى بأهمية الأنشطة والمشروعات التى تنفذها المنظمة.
وأضاف الدكتور حمزة أن الاجتماع ناقش أيضاً مشروع خطة الألكسو الإستراتيجية لتطوير الشراكات والتمويل، مؤكداً أنها تعد من المبادرات المهمة التى تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمحافظة على التنوع الثقافى، وتعزيز التعليم والبحث العلمى، موضحاً أن هذه المبادرة تعتمد على تعزيز الشراكات مع الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى؛ بهدف تعزيز القدرة على جذب التمويل لمشروعات وبرامج المنظمة.
IMG-20230911-WA0107المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعضاء المجلس التعليم العالي التعليم العالي والبحث العلمي البحث العلمي الإيسيسكو اللجنة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات
لم يغادر العاصمة حتى تحررت..
والي الخرطوم .. الصمود والثبات
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
برز والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة في طليعة الذين قدموا إسهاماتٍ مقدرة فى حرب الكرامة.
ويكفي أنّه لزم ولايته ولم يغادرها حتى تكللت تضحيات القوات المسلحة بانتصارات ساحقة اكتملت أمس الأول بتحرير محلية الخرطوم وتطهير قلب العاصمة واستعادة القصر الرئاسي والمؤسسات السيادية ومقرات الوزارات.
ومع مغيب شمس تمرد ميليشيات آل دقلو، سطر “حمزة” سيرة ومسيرة لم ولن تمحى من ذاكرة السودانيين.
في فجر الخامس عشر من أبريل، وجد والي الخرطوم نفسه محاصرًا من قبل ميليشيات الدعم السريع وسط العاصمة وعاش أيامًا صعبة لم تخلُ من الرصاص والدانات، ثم غادرها لمحلية أم درمان التي تجسدت فيها معالم نجاحه.
تحديات الخدمات
في ظل الأوضاع الكارثية كان التحدي الأكبر ضمان الحد الأدنى للخدمات الأساسية لا سيما في المناطق المحررة، وكذلك احتياجات العائدين للمناطق المحررة، حيث عمل أحمد حمزة على تنشيط المؤسسات التعليمية الخدمية لا سيما في مجال الكهرباء، والمياه، والصحة. كما تابع بنفسه الجهود المبذولة لإعادة تشغيل المستشفيات على غرار مستشفى “النو” الذي لم يخرج من الخدمة رغم الاستهداف الممنهج له ورغم شح الموارد ودمار البنية التحتية.
الوالي استطاع فور تحرير محلية أم درمان من أن يعيد الحياة لمنطقة تدمرت تمامًا ودارت فيها معارك طاحنة، حيث قام على تهيئة أحياء أم درمان القديمة في فترة وجيزة، معيدًا الخدمات لها. كما استطاع كذلك العمل على تأمين المناطق المحررة باعتباره رئيس لجنة أمن الولاية.
جهود أحمد عثمان حمزة لم تتوقف عند أم درمان بل امتدت لبحري بعد تحريرها، حيث شهدت في فترة وجيزة عمليات نظافة وإعادة للخدمات بمناطق “الكدرو، والسامراب، والدروشاب” وغيرها.
إعادة الإعمار
على المستوى الإداري، وقف بنهجه العملي في التعامل مع قضايا الوالي، رغم أن الخرطوم كانت ساحة مواجهة عسكرية، حيث تقطعت أوصالها بين مناطق تحت سيطرة الميليشيا آنذاك وأخرى في يد الجيش، حيث لم يغادر المشهد بل ظل موجودًا على الأرض يعمل في صمت على استعادة العمل الإداري وتشغيل ما يمكن تشغيله، مشرفًا على جهود إعادة الإعمار في المناطق التي استعادتها القوات المسلحة آنذاك.
وينتظر الوالي أحمد حمزة تحدٍ كبير يتمثل في نفخ الحياة بقلب العاصمة النابض في السوق العربي، وكذلك شرق وجنوب الخرطوم التي استعادتها القوات المسلحة خلال الأيام القليلة الماضية.
اليوم ومع بدء مرحلة الإعمار، يواصل حمزة مهامه في ترتيب المشهد الإداري والخدمي واضعًا أُسسًا لاستعادة العاصمة لعافيتها. وبفضل صموده وإدارته الحكيمة، ستمضي العاصمة بثباتٍ صوب مرحلةٍ جديدة سيكون الإعمار عمادها، وهو ما يتطلب جهودًا مضاعفة من حمزة.
محطاتٌ مهمة
وحُظي والي الخرطوم بمحبة شديدة ليس من سكان الولاية فحسب بل ارتفعت حتى صار من الأسماء التي كانت ترد بين الحين والآخر في ترشيحات الوزراء الاتحاديين وأحيانًا رئيسًا للوزراء.
شعبية حمزة ارتفعت إبان صموده في العاصمة ومجابهته لتحديات الولاية والتواصل مع الأهالي وتلبية احتياجاتهم الضرورية، كما ظل الوالي مواصلًا لرموز المجتمع والفن والرياضة الذين فضلوا البقاء في أم درمان، وهو ما جعله شخصيةً تحظى بالتقدير والاحترام ليس فقط من الجهات الرسمية بل من المواطنين أنفسهم الذين لمسوا فيه روح المسؤولية اتجاههم وإدارته للأزمة من الميدان لا من المكاتب.
ومع إعلان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الخرطوم حرةً من داخل القصر الرئاسي، تعززت مكانته كوالٍ نال حب الناس بثباته، وأصبح اسمه مرتبطًا بمحطات مهمة في تاريخ العاصمة، حيث كان صوتها الحاضر في وقت الصمت ويدها الممتدة عندما تقطعت السبل بالمواطنين.
إنضم لقناة النيلين على واتساب