عضو بـ«النواب»: قانون الأحزاب السياسية في حاجة لتعديلات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحياة السياسية في مصر لا يمكن أن تكون إلا بوجود أحزاب سياسية وقوية وفعالة في الواقع المصري، لذا بدأت المرحلة الثانية من الحوار الوطني بجلسات المحور السياسي.
جلسة الحوار الوطني كانت ساريةوأضاف خلال لقائه عبر فضائية dmc، أن جلسة الحوارالوطني ناقشت التحديات التي تواجه الأحزاب على الأرض، منها أزمة التمويل والتي تتزامن مع الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأشار إلى أن قانون الأحزاب السياسية مر عليه أكثر من46 عامًا، موضحا أنه كان موجودا بواقع دستوري مختلف، وفقًا للدستور 71، وحصلت عليه تعديلات عام 2011، ولكن ما زال القانون يحتاج لتعديلات أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأحزاب السياسية أزمة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
قسد تنتقد عقد مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده بدونها
بغداد اليوم - متابعة
انتقد قيادي كردي بارز من الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الجمعة (14 شباط 2025)، إعلان اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني رفض مشاركة لأي فصيل عسكري في مزمععقده قريبا، خاصة، قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أو أي فصيل عسكري.
ووصف القيادي الكردي صالح مسلم عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي، بقوله "اللجنة التي تمّ تعيينها تمثّل لوناً واحداً وجرى تطعيمها فقط لإرضاء بعض الأطراف الخارجية وهي لا تمثل كل أطياف الشعب السوري"، مؤكدا أن "هناك جهات سياسية لقسد كمجلس سوريا الديمقراطية ومؤسسات الإدارة الذاتية التي تمثل مكونات شمال وشرق سوريا، و إذا لم يتم تمثيلها بشكل عادل فلن تكون ملزمة بقرارات المؤتمر".
وكانت هدى الأتاسي عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني في سوريا، قالت اننا نرفض مشاركة أي فصيل عسكري في هذا الحوار الذي لم يحدد موعده بعد، "لن تتم دعوة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أو أي فصيل عسكري".
وكانت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار تعرضت عقب تشكيلها وفق مرسومٍ رئاسي أصدره رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع قبل يومين لبعض الانتقادات بعد الإعلان عن أسماء 7 أشخاص مكلّفين بعضويتها وهم حسن الدغيم وماهر علوش ومحمد مستت ومصطفى الموسى ويوسف الهجر وهند قبوات وهدى أتاسي.
ولم يتم تحديد موعد بعد لمؤتمر الحوار الوطني، علماً أنه سبق أن تمّ تأجيله مرتين الشهر الماضي.
بدوره، اتفق مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي مع القيادي الكردي حول عدم التزام قسد والإدارة الذاتية بمقررات أي مؤتمر لن تشاركا فيه، موضحا إن "أي مؤتمر سوري يستبعد قسد أو الإدارة الذاتية لن يكون وطنياً ومتماسكاً ويُراد منه تكرار سياسة الإقصاء السابقة التي أدت إلى تدمير سوريا وتفتيت مجتمعها".
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اعلن عن تريث حكومته في عقد الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه حرصاً منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.