الاقتصاد نيوز-بغداد

أكد الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، الاثنين، ان مشروع طريق التنمية يمثل منفعة اقتصادية خالصة لجميع دول المنطقة.

وقال العوادي في تدوينة على موقع "اكس" تابعتها "الاقتصاد نيوز"، ان "العراق يرحب بكل مشاريع الممرات الدولية التي تمر بجواره وهي مشروع شمال جنوب الذي يخترق إيران، مشروع الممر الكبير الذي يخترق السعودية والأردن، مشروع الحزام والطريق الذي يخترق إيران وتركيا، حيث ان هذه المشاريع مجتمعة ستعزز من ترابط وأهمية منطقتنا إقتصاديا حين إكتمالها".

واضاف ان "مشروع طريق التنمية سيكون أساسيا ومتكاملا مع هذه المشاريع"، لافتا الى انه "قليل التكلفة وقريب المسافة ويمثل منفعة إقتصادية خالصة لكل دول المنطقة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

اكتشاف النفط.. قصة إرادة التنمية السعودية

جدة – البلاد
قصة اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية، وتدفق خيرات ثروات الأرض، توثق الإرادة القوية والعزيمة، التي كان يتمتع بها موحد هذا الكيان الكبير، والإصرار على النجاح في اكتشاف ماحبا الله تعالى به هذا الوطن من كنوز طبيعية، خاصة النفط الذي قامت عليه النهضة الصناعية، وأحدث تحولًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي، فكان- ولا يزال- ركيزة أساسية للتقدم في العالم.

ففي التاسع والعشرين من مايو 1933، وقع الملك عبدالعزيز اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال). وتتويجًا لعصر جديد، ذهب- رحمه الله- في ربيع 1939، يصحبه وفد إلى الظهران، مجتازًا صحراء الدهناء ذات الرمال الحمراء، حتى وصل إلى مخيم الشركة، ليجد مدينة من الخيام في مكان الحفل؛ لتكون مركزًا للاحتفالات التي تضمنت زيارة الآبار، واستقبال وفود المهنئين، والقيام بجولات بحرية في الخليج العربي.
وتزامن توقيت زيارة الملك عبدالعزيز مع اكتمال خط الأنابيب، الذي امتد من حقل الدمام إلى ميناء رأس تنورة، بطول 69 كيلومترًا؛ إذ رست ناقلة النفط، التي أدار الملك عبدالعزيز الصمام بيده لتعبئتها بأول شحنة من النفط السعودي، وهكذا، كانت هذه أول شحنة من الزيت الخام تصدرها المملكة على متن ناقلة في 11 ربيع الأول 1358هـ الموافق أول مايو 1939.
ومن خيرات الوطن وحسن استثمارها، قاد الملك عبد العزيز مسيرة البناء والنماء، ودعم التطور الاقتصادي والاجتماعي؛ حيث نما وتطور اقتصاد البلاد بكفاءة عالية، فكان ذلك انعطافة تاريخية مهمة في الاقتصاد السعودي؛ حيث تم بناء الركائز الأساسية لكل قطاعات الاقتصاد بالحنكة القيادية الفذة، التي تمتع بها الملك عبدالعزيز، وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية في دفع عجلة التنمية، وفي الوقت نفسه، ترسيخ الأمن والاستقرار السياسي لإدراكه العميق بأن تحقيق التنمية، يتطلب تهيئة مناخ سياسي، يمكن من استثمار وتسخير تلك الثروة، فجعل السياسة في خدمة التنمية والاقتصاد الحديث امتد هيكله؛ ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية.

مقالات مشابهة

  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم الأحد
  • وزير الكهرباء يوجه بتقديم تقارير عن نسب الإنجاز في مشاريع المحطات وأعمال الصيانة
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم غد الأحد
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم غد الأحد - عاجل
  • أول تعليق رسمي من الحكومة العراقية حول زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد
  • اكتشاف النفط.. قصة إرادة التنمية السعودية
  • نيجيرفان بارزاني: مشروع طريق التنمية يأتي لبناء عراق أكثر ازدهارا واستقرارا
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك: الحكومة الموازية إن أعلنت في السودان ستضاعف احتمالات تجزئة البلاد
  • وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي يرأس اجتماعا لمشروع طريق التنمية: اولوية التنفيذ ستكون للمحافظات التي تستكمل إجراءاتها التحضيرية
  • من هو “خط الصعيد ” المجرم الذي قضى عليه الأمن المصري مؤخرا؟