إعصار دانيال يتسبب بمقتل العشرات في ليبيا البيضاء تشهد آثارًا سلبية جراء الفيضانات

تعرضت مدينة درنة في ليبيا لحالة من الكوارث الطبيعية بسبب العاصفة دانيال القادمة من اليونان، ما أسفر عن مقتل العشرات، وأعلنت على إثرها الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي بأنها منطقة منكوبة.

اقرأ أيضاً : العاصفة "دانيال" تضرب مصر الاثنين وحالة طوارئ في ليبيا

وسجلت المنطقة هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة في هذا الوقت من العام، ما تسبب في فيضانات وسيول.

وادي درنة

وتأثر مجرى وادي درنة بشكل كبير، إذ اندفعت المياه بقوة في المجرى الذي يصب في البحر المتوسط، ما هدد قاطني المنطقة المحيطة، إلى جانب تهديد الأمطار الغزيرة للمعالم السياحية في درنة، بما في ذلك ضريح الصحابة ومسجدها، وشلال درنة.

وتشهد البيضاء أيضًا آثارًا سلبية جراء الفيضانات، إذ غمرت المياه بعض المنازل والمرافق الحيوية، وأدت إلى انهيار سور مركز البيضاء الطبي.
وتنفذ السلطات الليبية جراءات السلامة اللازمة وتهيب بمواطنيها الالتزام بالتوجيهات الصادرة منها.

تراجع دانيال

بدوره، قال مدير مكتب بالمركز الوطني للأرصاد الجوية في البلاد ، محيي الدين علي، إن المنخفض الجوي المصاحب للعاصفة دانيال بدأت في التراجع الاثنين، ومن المتوقع أن تختفي تمامًا الثلاثاء. 
ويتوقع كذلك أن تنتقل العاصفة إلى واحة الجغبوب في أقصى شرق البلاد، ثم إلى المناطق الحدودية في مصر.

وتركزت العاصفة خلال الساعات الماضية على المنطقة الشرقية، ما أدى إلى هطول أمطار غزيرة وجريان الأودية وتجمع المياه في عدة مناطق. تم دعوة الأهالي إلى الاستمرار في أخذ الحيطة والحذر وعدم الوقوف في مسارات الأودية نظرًا لاستمرار الظروف الجوية الصعبة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ليبيا الأمطار الفيضانات المنخفض الجوي مصر

إقرأ أيضاً:

استمرار الجهود الحكومية لتحسين واقع ضخ المياه إلى مدينة حلب

حلب-سانا

تستمر أعمال الصيانة في منظومة ضخ المياه من المحطات الرئيسية باتجاه مدينة حلب، والتي أطلقتها المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي في المحافظة.

وأفاد مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي في حلب المهندس جمال ديبان، في تصريح لمراسل سانا، بأن فرق الصيانة باشرت أعمالها منذ اللحظات الأولى من تحرير حلب، والعمل على صيانة عدد من المضخات، رغم العديد من التحديات التشغيلية، والوصول لمحطات الضخ الرئيسية في ريف حلب، بهدف إيجاد حلول إسعافية ومرحلية لخدمة المواطنين.

ولفت ديبان إلى تواتر توزيع ضخ المياه لكل منطقة في المدينة بمعدل ثلاثة أيام أو أكثر أحياناً، وذلك بحسب توفر الضخ المائي من مدينة خفسة بالتوازي مع الجهود المستمرة لإصلاح المضخات، وصيانة الشبكات لتشكل محطة خفسة النقطة الأهم في وصول المياه لحلب ضمن أربع قنوات ضخ.

وأشار ديبان أيضاً إلى عمل المؤسسة على توفير مصادر متعددة لتغذية محطات وشبكات الضخ بالتيار الكهربائي، في خطوة لتأمين تيار مستدام لعدم تأثر برنامج الضخ بالانقطاعات التي تؤثر سلباً على العمل لإيصال المياه للمدينة، مهما بلغت ساعات الانقطاع.

وأشار ديبان إلى أهمية الوعي المجتمعي في الحد من هدر المياه، مما يزيد من النقص الحاصل بكميات المياه، والتي تقدر بـ 700 ألف متر مكعب باليوم، لافتا إلى أن الوعي المجتمعي متمم لدور المؤسسة في الإصلاحات والصيانات للشبكات المهملة في زمن النظام البائد، وتجاوز العقبات بأقصى سرعة.

وأوضح ديبان أن للمجتمع المحلي دورا مهما أيضاً في موضوع الاستقرار المالي للمؤسسة من خلال الجباية المنتظمة، وعدم التخلف عن سدادها، ما يؤمن الاستقرار المالي ويزيد من سرعة أعمال الإصلاحات وتأهيل القطاع بأفضل الطرق الممكنة والسرعة المثلى.

مقالات مشابهة

  • استمرار الجهود الحكومية لتحسين واقع ضخ المياه إلى مدينة حلب
  • قطع رأسه.. مصرع عامل نتيجة فقدان السيطرة على منشار كهربائي في أسوان
  • غدًا.. قطع المياه عن مدينة قويسنا وبعض المناطق التابعة لها
  • السيطرة على حريق محدود بسطح عقار فى شارع رمسيس وسط مدينة الأقصر.. صور
  • غدا.. انقطاع المياه عن مدينة القناطر الخيرية لمدة 6 ساعات
  • السيطرة على حريق سيارة ملاكى فى مدينة 6 أكتوبر
  • استشاري تغذية علاجية: المياه سلاحك الأول لخسارة الوزن
  • الجزيرة ترصد أزمة المياه في مدينة غزة
  • استشاري تغذية علاجية: شرب المياه يسهم في فقدان الوزن بطريقة آمنة
  • شتاء لا يريد المغادرة.. الأنواء الجوية تتوقع طقس العراق لهذا اليوم