مستوطنون اسرائيليون يقتحمون "الأقصى" الشريف
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
سام برس
اقتحم عشرات المستوطنين الاسرائيليين ، يوم الإثنين ، باحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين والحد من تنقل الفلسطينيين في ساحات الحرم.
يأتي ذلك، فيما تواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 الأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية.
وتواصل "منظمات الهيكل" المزعوم تحضيراتها لحشد المستوطنين بشكل واسع لاقتحامات المسجد الأقصى، خلال الأعياد اليهودية التي تبدأ اعتبارا من منتصف أيلول/ سبتمبر الحالي.
المصدر: وفا
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
مستوطنون متطرفون يحرقون مسجداً ويخطون شعارات عنصرية على جدرانه
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة» مقتل 77 فلسطينياً وإصابة 174 آخرين في غزةأحرق مستوطنون متطرفون، أمس، مسجد «بر الوالدين» في بلدة «مردا» شمال الضفة الغربية المحتلة، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا الحي الشرقي من بلدة مردا شمال مدينة سلفيت، وأضرموا النار بمسجد «بر الوالدين».
وأشار الشهود إلى أن النيران أتت على أجزاء كبيرة من المسجد، قبل أن يتمكن السكان من السيطرة عليها وإخمادها.
وذكروا أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية على جدار المسجد بينها «الموت للعرب»، إضافة لرسم شعارات طائفية.
وأظهرت مقاطع مصورة لكاميرات مراقبة تسلل 3 مستوطنين إلى المسجد، وخط الشعارات قبل إلقاء مواد حارقة بداخله.
وبلدة «مردا» تجاور مستوطنة أرئيل، ويحيط بها جدار سلكي، فيما تغلق إسرائيل مداخلها ببوابات عسكرية بشكل شبه دائم منذ 7 أكتوبر الماضي.
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بجريمة المستوطنين.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان: «ندين إقدام مجموعة من المستوطنين، على إحراق مسجد في قرية مردا شمال سلفيت، وخط شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه».
ووصفت الوزارة الاعتداء بأنه «عنصري بامتياز» وقالت إنه «ترجمة لحملات تحريض واسعة ضد الشعب الفلسطيني، يمارسها أركان اليمين المتطرف».
وأكدت أنه «يشكل امتداداً لمسلسل طويل من انتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة».