أكد الناخب الوطني، جمال بلماضي، بأنه مهووس بثقافة التتويج، وذلك، من خلال حديثه عن حظوظ المنتخب في المنافسة على لقب كأس أمم إفريقيا المقررة ما بين الـ 13 جانفي والـ 11 فيفري 2024، بكوت ديفوار.

وتحدث بلماضي، في تصريحات لحصة “أفتر فوت” على إذاعة “أر أم سي” الفرنسية، عن أهمية ودية السنغال، المرتقبة غدا الثلاثاء بالعاصمة “داكار”.

وقال: “سنواجه بطل إفريقيا الذي فاز بـ 4-2 مؤخرا على البرازيل، إنها مباراة مهمة، ونريد التأكيد خارج الديار وأمام الكبار”.

مضيفا: “من المهم أن نلعب خارج الجزائر قبل “الكان” ونريد الوصول إلى نصف النهائي أو النهائي”.

قبل أن يستدرك قائلا: “غادرنا النسخة الأخيرة من الدور الأول، ومن غير المعقول أن نقول إننا سنتوج، يجب أن نثبت قداراتنا.. شخصيا أنا مهووس بثقافة التتويج”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نذر الشتاء “القارص”!

 

 

يبدو أن هذا الشتاء سيكون بتوقيت ضاحية بيروت وجنوب لبنان ومحور المقاومة عموماً شديدا وقارصاً على نتنياهو وجيشه ومن خلفهم بايدن وترامب، بل وقارصاً حد الصراخ، ويبدو أن وعود الشيخ نعيم قاسم الممتدة والمستنسخة من وعود سيد شهداء القدس سماحة السيد حسن نصر الله، في طريقها إلى التطبيق العملي، ذلك التطبيق الذي لم يعد عليه أي لبس أو ستار، بل في الميدان مشاهده وشواهده، وها هي “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تُقر بأن “حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإرسال ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ كلّ يوم”.
وفيما يتصاعد رتم العمليات البرية والجوية للمقاومة الإسلامية في لبنان مع تصاعد مسار العدوان الصهيوني، يجدد حزب الله وحلفاؤه التأكيد على أن “الحزب تيار عظيم لا يمكن إخماده أو إنهاؤه”، ويصل الصدى إلى غزة وينعكس على صمودها وثباتها، وهي محور الحرب وأيقونة الإسناد العربي والإسلامي الحادث من اليمن إلى العراق إلى ايران، تتناغم الرسائل كلها مع رسالة وحراك صنعاء لتؤكد في مجملها أن هناك تجهيزاً يجري في المحور على قدم وساق، كلاً على حدة أو بالتنسيق المشترك بكلّ ما يلزم لتحقيق الانتصار على العدو، وتوجيه ضربة قاسية إلى جبهة الشر.
وفي صقيع هذا الشتاء القاسي على بني صهيون، كرات ثلجية تتدحرج من جبال اليمن إلى سواحلها والمياه الإقليمية والدولية المتاخمة، والهدف ضرب كل أعداء فلسطين ولبنان، ومع كرة الثلج هذه ثمة حرائق تندلع وتبعث الدفء لدى جمهور المحور اشتعلت على سطح الحاملة ابراهام لينكولن، وسط تأكيد قائد الثورة اليمنية على أن الموقف لا يقف عند حدود الثبات بل يتصاعد، وفي ظل لوحة شعبية مليونية ترسخ بقاء عهد الأحرار، فيما العين العسكرية تراقب البحار والمحيطات وفي ذات الوقت تعمل على تطوير منظومة جوية لتحييد فخر السلاح الجوي الأمريكي.
في المشهد الساخن على صقيع الشتاء، لا يمكن تجاهل العراق ومقاومته، وإلا ماذا يعني أن تضرب المقاومة هناك أهدافاً حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة وبخمس عمليات خلال الساعات الأخيرة، وتأكيداتها الاستمرار في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة ومواصلة نهجَها في مقاومة الاحتلال، والنُصرةً لشعبي فلسطين ولبنان، وكل ما يفعله المحور مطروح خلال هذه المرحلة الانتقالية للولايات المتحدة، يثاقل من شطحات إدارة الرئيس الأمريكي القديم الجديد دونالد ترامب، وفي ذروة الشتاء الذي له حساباته الاقتصادية، فإنه لا سبيل لترامب لتقليص النفقات ومعالجة الديون إلا بتقليص الإنفاق العسكري، وذلك يعني أن العقلانية في هذه الدورة ضرورة، وأن خيار توسيع الميزانية العسكرية سيكون مكلفاً، وقد تُقرر أمريكا الانكفاء على نفسها، وتترك أولئك الذين راهنوا عليها وخانوا قضاياهم ليُواجهوا مصيراً غامضاً.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ 20 عاما.. غانا خارج كأس أمم إفريقيا .. المنتخب السوداني بحاجة لنقطة في مباراته أمام أنغولا ليتأهل
  • لأول مرة منذ 20 عاما.. غانا خارج كأس أمم إفريقيا
  • رئيس النصر الليبي: مواجهة الزمالك لا تقدر بثمن.. والأبيض مدرسة عريقة في كرة القدم ونريد الاستفادة منها
  • نذر الشتاء “القارص”!
  • منسول: “منتخب أقل من 20 عاما قادر على بلوغ نهائيات أمم إفريقيا”
  • كارلو أنشيلوتي يبلغ سيرجيو راموس قراره النهائي.. طالع التفاصيل
  • إيطاليا وفرنسا تحسمان تأهلهما إلى ربع النهائي
  • ترامب يعود لإنقاذ تيك توك.. هل يوقف حظر التطبيق قبل الموعد النهائي؟
  • منافسو الخضر.. ليبيريا تحقق أول فوز في تصفيات “الكان” وتُقصي الطوغو
  • شاهد| فلاش.. “هذا الجمع سيبدده الله”