اليوم.. الاستماع إلى رئيس النهضة بالنيابة المنذر الونيسي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ينتظر أن يتم اليوم الاثنين 11 سبتمبر 2023, الاستماع الى تصريحات رئيس حركة النهضة بالنيابة المنذر الونيسي من طرف أعوان الوحدة المركزية لمكافحة الارهاب بالحرس الوطني بالعوينة، وذلك بخصوص التسجيل الصوتي المنسوب اليه، اثر رفضه الخميس الماضي الادلاء بأي تصريحات الى حين ورود نتيجة" اختبار الصوت" بخصوص التسجيل المذكور.
وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قد أذنت بالاحتفاظ بالونيسي مدة 48 ساعة قبل أن تقرر التخلي عن ملف القضية لفائدة القطب القضائي لمكافحة الارهاب والذي قرر بدوره التمديد في الاحتفاظ برئيس حركة النهضة بالنيابة مدة خمسة أيام اضافية على معنى فصول القانون المتعلق بمكافحة الارهاب وغسيل الأموال الصادر في جويلية من سنة 2015.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مخاوف رجال أعمال ومسؤولين إزاء استدعاءات جديدة للفرقة الوطنية في ملف "اختلاسات دانيال"
رغم قرار قاضية التحقيق في الغرفة الخامسة بقسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، القاضي بإحالة ملف « اختلاسات دانيال » على غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط والشروع في محاكمته، لا يزال الخوف والترقب يسود وسط من تشتبه في علاقتهك مع المتهم الرئيسي في الملف.
وأفاد مصدر موقع « اليوم24″، بأن الاستدعاءات الجديدة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أظهرت أن الملف لازال مفتوحا في مرحلة البحث التمهيدي، خاصة وأنه تم الاستماع لمشتبه فيهم مؤخرا لمدة ساعات طويلة، مما ينذر بالإعلان عن فتح متابعات جديدة في ملف الاختلاس وتبديد أموال عمومية.
وتضع كثير من الشخصيات والفعاليات وخاصة بتطوان، يدها على قلبها، كما تزداد مخاوف رجال أعمال ومسؤولين وسياسيين كانوا على علاقة بمدير فرع الاتحاد المغربي للأبناك (UBM) في تطوان، بسبب رفع السرية عن محاضر التحقيق والاستماع، مما سيكشف في أول جلسات محاكمته عن تفاصيل بذلت جهود كبيرة حتى تظل طي الكتمان.
وأكد المصدر نفسه أن ملف « اختلاسات دانيال » لم تتوقف الأبحاث والتحقيقات فيه بعد، إذ لا يزال قسم مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يقوم بتتبع خيوط الأموال المختلسة منذ شهر ماي الماضي في عمليات مركبة ومعقدة.
وأوضح أنه من المفترض أن يعرف الملف الاستماع لأطراف أخرى مما ينذر بملاحقات قضائية جديدة في الملف الذي هز المغرب سنة 2024، حيث تجاوزت المبالغ المختلسة من الوكالة البنكية في تطوان حسب تقارير أزيد من 30 مليارا.
ويعد ملف « اختلاسات دانيال » واحدا من الملفات المثيرة التي تلقتها محكمة جرائم الأموال بالرباط، إذ أن المتابع في حالة اعتقال يعد من أبرز الشخصيات السياسية والرياضية في تطوان، كما يعتبر علبة سوداء لكثير من رجال الأعمال والمسؤولين والسياسيين قبل أن يسقط بتهم جنائية تتعلق بجرائم مالية.
كلمات دلالية اختلاسات دانيال بنك تطوان تطوان دانيال زيوزيو