موقع النيلين:
2025-03-16@00:33:51 GMT

كاتبة مصرية: كيف تتعامل الزوجة مع أخطاء زوجها؟

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

كاتبة مصرية: كيف تتعامل الزوجة مع أخطاء زوجها؟


لا يوجد زواج في الكون بلا مشكلات وتنتج أغلب المشكلات عن التعامل بحدة أو بتحفز مع أخطاء شريك الحياة؛ وقد يكون بعضها غير مقصود ولا تتكرر وكثيرًا لا يراها الزوج أخطاءً وتنشب المشاجرات وتكبر وتهدد نجاح الزواج..

نتوقف عند أخطاء الزوج وكيف تتعامل معها الزوجة لتفوز بالسعادة التي تستحقها:

تختار بعض الزوجات خصام الزوج أو تقليل الكلام معه والصمت الطويل.

. الصمت قد يجعل الزوج يحس بأن الزوجة تتجاهله أو تتحداه أو تراجعت أهميته لديها، وتصله رسائل سلبية كثيرًا للغاية، ويعتبرها إهانة، ولن يرحب بها وسيرد عليها بالطبع برد سيء..

الصمت يعتبره الزوج بمثابة نوع من العقاب وليس احتجاجًا، فالزوج يدرك أن الزوجة “تعاقبه”، وعندما يرى أنه يتعرض للعقاب، وهو ليس طفلًا صغيرًا فلن يقبله وسيرفضه.

أخبرتني زوجة –وهي شخصية لطيفة للغاية- ولكنها كانت تتكلم بعصبية، وقالت: لا فائدة من زوجي 20 عامًا أحاول أن أشرح له أمورًا لا يريد أن يفهمها، فقلت لها: هو لا يريد أن يفهم، وأنت تصرين على تكرار محاولة الشرح بنفس الطريقة وبأسلوب مباشر رغم ذلك.. وكانت تعترض على طريقته في قيادة السيارة.

لم تتمتع بالمرونة بتقبل أسلوبه في قيادة سيارته، أو تغيير طريقتها بالاعتراض، أو تتجنب لومه فسيعتاده ولن يؤثر إيجابيًا فيه؛ بل سيغضب منها ويبتعد عنها عاطفيًا، أو يحاول التفتيش عن أي خطأ لديها ليرد الصاع صاعين، ويدخلان في “دوامة” من الانتقادات المتبادلة، وكانت تستطيع “حماية” نفسها من ذلك؛ لو تغاضت عن أمر غير مهم، أو لفتت نظره بلطف ودون إلحاح.

فمن الذكاء أن تركز الزوجة على الأشياء المهمة فقط، وتعاتب عليها “برفق” وبذكاء في اختيار التوقيت المناسب، وبأقل قدر ممكن من الكلمات، مع تجنب كلمات مثل: لم أتخيل يومًا أن تفعل كذا، أو لقد حطمتني أو جعلتني أحس أنني أقل من كل صديقاتي أو كتبت نهاية حبي لك.. وما شابه ذلك من تعبيرات غاضبة قوية تقولها بعض الزوجات “لردع” الزوج، وتتوهم أنه سيتراجع وتحصد نتائج لا تحبها، وعلى سبيل المثال فيما يتعلق بالاهتمام بالأولاد، فلا تعاتبه عندما يتشاجر معهم بحدة، بل تغير طريقتها وتطالب الأولاد بحسن التعامل معه وبتجنب ما يضايقه منهم وتقلل “أسباب” الخلافات، وتستخدم ذكاءها وتتجنب العتاب.

نتمنى ألا تفكر الزوجة في تغيير تصرفات والزوج التي لا تعجبها وأخطائه بأسلوب حاد، وأن تحرص على تغيير رد فعلها وتتجنب الصراخ في وجهه أو البكاء واستعطافه وتتمسك بالهدوء، وتؤجل الحديث معه عنها حتى ترتب أفكارها، وتتمكن من “التخطيط” الذكي لكلام لا يستفزه ويدفعه للتوقف عما يضايقها.

الثابت أن الكلام بعيدًا عن لغة الأوامر سيأتي بنتائج جيدة؛ فلن يلجأ للعناد بسبب الأسلوب المسيء وسيتغير تصرفه الذي لا تحبه أو يقلل منه وستحمي نفسها من خلافات تضر بزواجها وتخصم من سعادتها، وتؤثر بالسلب على صحتها النفسية، ومن ثم صحتها الجسدية.

تحب بعض الزوجات توجيه النصائح للأزواج وكأنهم صغار لا يعرفون التصرف، والأفضل التعامل معهم “باحترام” لخبراتهم في الحياة، وتجنب التقليل من مزاياهم والتركيز على العيوب والأخطاء، مع أهمية اختيار الكلمات المناسبة لإبداء الرأي “بلطف” وبعيدًا عن الانتقادات؛ فلا أحد من الجنسين يحبها وإن كانت صحيحة.

لا نحب أن تنصح الزوجة زوجها أبدًا أمام الأهل، أو أمام الأصدقاء أو الأبناء، أو أمام زملاء العمل إذا كانا يعملان في مكان واحد.

ولابد أن تنتبه لتوقيت ومكان النصيحة، فزوجة حذرت زوجها أثناء حفلة ليتوقف عن أكل الأطعمة الدسمة لبدانته، وهذا ليس ملائمًا بالطبع؛ لأنه جرحته أمام الجميع.

ويجب أن تتلافى الزوجة استخدام كلمة النصيحة، وأن تقول للزوج إنه يجب عليه أن يقوم بكذا كذا وهذه لغة لا يجب أن تستخدمها الزوجة، أو مصطلحات مثل “اتق الله فيَ” وكأنها تشعر زوجها أنه عديم التدين، وحتى إذا كان لا يتقي الله فيها فعلا، فإذا قالت له اتقي الله في فهل “تتوقع” أن يتوقف ويستغفر الله ويقول إنه سيبدأ في التعامل بشكل مختلف ويحسن من أموره في هذا الشأن أم أنه سيزيد من تعامله السيء الذي تشكو منه بالفعل أم سيعاند؟

ولكي تدفعه “لإعادة” التفكير في الرأي الذي تريده الزوجة؛ نتمنى ألا تقاطع الزوج عندما يقول رأيًا لا يعجبها وترخي وجهها تمامًا وهو يتحدث وتنتظر الزوجة حتى ينتهي الزوج من الحديث، وتقول له إن كلامه جيد، وإنها دائمًا ما تعجب بطريقة تفكيره، ثم تسأله ما رأيك في الذين يقولون كذا وكذا، ثم تطرح رأيها كاملًا “ومختصرًا”؛ وتطلب منه التفكير وتخبره بأنها تعلم بأنه سيختار القرار الصحيح، ولا تظل بجواره حتى يعلن قبوله برأيها، فهذا ضغط قد يدفعه للعناد، فالإلحاح يأتي بنتيجة عكسية، وتقول له إنه شخص ذكي وتفكيره صائب –وتقول ذلك بود حقيقي وليس برغبة في خداعه- وأعلم أنك ستقوم بما يجب.

مع أهمية “الواقعية” وعدم توقع أن ينفذ الزوج كل رغباتها، ليس لأنه سيء أو لا يحبها، ولكن لأنها أيضًا لا تحقق له كل رغباته، ولأننا نعيش في الدنيا وليس في الجنة، ومن “الذكاء” عدم تكدير النفس ولا شركاء الحياة بالتوقف عند أمور يمكن تجاوزها؛ من أجل الفوز بالسعادة الزوجية التي تعود بالخير على الزوجين وعلى الأبناء أيضًا، بعكس التركيز على أمور أو أخطاء بسيطة مما يجلب النكد للجميع أيضًا.

نجلاء محفوظ – بوابة الأهرام

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جريمة صادمة.. أم مصرية تنهي حياة أطفالها ثم تُعد السحور لزوجها

استيقظ سكَان عزبة منطاوي بمحافظة القليوبية في مصر على وقع جريمة مروعة، إذ أقدمت أم على قتل أطفالها الثلاثة خنقاً أثناء نومهم داخل منزلها، ثم أعدت السحور لزوجها كأن شيئاً لم يكن، دون أن تخبره عما فعلته بصغارها.

وفي التفاصيل، فقد تلقت مديرية أمن القليوبية بلاغاً من الأهالي يفيد بالعثور على جثث ثلاثة أطفال داخل منزلهم، ليتبين لاحقاً أن والدتهم البالغة من العمر 35 عاماً هي من أقدمت على إنهاء حياتهم خنقاً بعد تناولهم وجبة السحور، مستغلة نومهم لتنفيذ جريمتها دون مقاومة.

وبحسب التحريات الأولية، فإن أعمار الأطفال الضحايا 12 و6 و4 سنوات، ويبدو أن الأم كانت تمر بظروف نفسية صعبة، لكنها لم تتلقَ علاجاً مناسباً لحالتها، ما دفعها إلى ارتكاب جريمتها المفجعة دون أن تدرك فداحة فعلتها.

قتلته وطبخت جثته.. قرار صادم بشأن الأم آكلة طفلها في مصر - موقع 24أيّدت محكمة النقض المصرية الحكم الصادر عن محكمة جنايات الزقازيق، والذي قضى ببراءة السيدة المتهمة بقتل طفلها وطهي جثته، في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "سيدة الشرقية"، التي شغلت الرأي العام المصري منذ الكشف عن تفاصيلها.

الغريب أنه بعد تنفيذ جريمتها، لم تظهر الأم أي علامات اضطراب، بل أكملت يومها بشكل طبيعي، وأعدت السحور لزوجها بمفرده دون أن تبوح بما اقترفته، إلا أنها لم تستطع الاحتفاظ بالسر طويلًا، فذهبت إلى زوجة شقيق زوجها واعترفت قائلة: "أنا خنقت العيال".

فما كان منها إلى أن اتصلت بوالد الأطفال، الذي ركض مسرعاً للتأكد من الأمر، فوجد أطفاله الثلاثة جثثاً هامدة في أماكن نومهم.

ووسط صراخ الأب وذهول الجيران، تم إبلاغ الشرطة على الفور، حيث وصلت قوات الأمن والطب الشرعي إلى مسرح الجريمة، وتم القبض على الأم، التي لم تحاول حتى الفرار أو إنكار جريمتها، بينما تم نقل جثث الأطفال الثلاثة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.

من جانبها، أمرت النيابة العامة بحبس الأم المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، كما تم التحفظ على الزوج لسماع أقواله في الحادث، فيما تقرر تشريح جثامين الأطفال، لبيان سبب الوفاة بدقة، قبل التصريح بدفنهم.

مقالات مشابهة

  • جماع الزوجة في رمضان.. دار الإفتاء تصحح خطأ شائعا في تفسير الخيط الأبيض
  • جريمة صادمة.. أم مصرية تنهي حياة أطفالها ثم تُعد السحور لزوجها
  • بعد تسلمها القائمة.. زوجة تطالب بـ«ذهبها» أمام محكمة الأسرة
  • زوج يطالب بضم حضانة طفلته بعد هجر زوجته منذ عام ورفضها تمكينه من الرؤية
  • أيمن يونس: حال وجود أخطاء في أزمة القمة فليست من الزمالك
  • أيمن يونس: إذا كانت هناك أخطاء في أزمة القمة فهي ليست من الزمالك
  • خلى بالك.. للمتزوجين المتناحرين.. تعرفوا على أبرز شروط فسخ عقد الزواج
  • فيديو سيارة الفردوس.. حبس الزوج وإخلاء سبيل الزوجة لكبر سنها
  • كيفية التعامل مع الزوج العصبي في رمضان؟.. خبيرة علاقات أسرية تجيب
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. إدمان الزوج لمواقع التواصل يتسبب بإجهاض الزوجة