المعهد الوطني للقادة يستضيف حدثاً تاريخياً بمشاركة كوكبة من الضيوف المحليين والدوليين والمتحدثين الرئيسيين ومديرين لورش عمل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن المعهد الوطني للقادة مؤخراً عن استضافته لمؤتمر “كسر الحواجز” الذي عقد تحت رعاية معالي وزير المالية فهد الجارالله. وسوف يركز المؤتمر على موضوعات الساعة مثل التحول الرقمي والتقنيات الناشئة والتنوع والشمول، وسوف يعقد المؤتمر خلال الفترة 9-10 أكتوبر.
وسيكون مؤتمر المعهد الوطني للقادة 2023 هو المؤتمر السنوي الثالث، وسيقام في فندق جراند حياة في الكويت.
وسيكون المؤتمر حدثاً بارزاً لتمكين الحضور من مناقشة التحديات واستكشاف أفق جديدة وإقامة شراكات هادفة.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، الذي سيعقد في فندق جراند حياة بالكويت، جلسات يقدمها متحدثون رئيسيون محليون ودوليون، وحلقات نقاش مع خبراء معروفين، إضافة إلى ورش عمل يقوم عليها خبراء دوليون.
يذكر أن المعهد الوطني للقادة مملوك بالكامل لـ NEST، وهي الشركة الوطنية للخدمات التعليمية والتدريب، التابعة للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا، وهي منشأة حكومية مملوكة بالكامل لصندوق الكويت السيادي، الهيئة العامة للاستثمار.
ويرتبط الغرض الرئيسي للمعهد الوطني للقادة بشكل مباشر بالمهام الرئيسية للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا المتمثلة في نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى الكويت والمنطقة. إلى جانب ذلك، يركز المعهد على التعلم مدى الحياة، ويدعو إلى أن السعي للمعرفة يجب أن يكون أولوية على الصعيدين الشخصي والمهني.
تم إطلاق سلسلة مؤتمرات المعهد الوطني للقادة في عام 2021 لعرض الحلول التدريبية على المؤسسات الكويتية. ففي عام 2022، حضر المؤتمر أكثر من 1,100 مشارك من مختلف قطاعات الأعمال والشركات الدولية والمحلية بعلاقة مباشرة برؤية الكويت 2035.
وسيضم المؤتمر هذا العام كوكبة متنوعة من المتحدثين الدوليين والمحليين، من بينهم توم بيليو، المؤسس المشارك لشركة كويست نيوترشن Quest Nutrition، وجو مالون، رائدة أعمال تمكنت من تحويل مشروعها الصغير إلى علامة تجارية عالمية، وكالوم تشيس، خبير الذكاء الاصطناعي، ودانيال هولم، أحد الخبراء الرواد في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والميتافيرس، وسارة صبري، أول رائدة فضاء عربية، وجرايم كودرينجتون، المتخصص في مستقبل العمل.
وبهذه المناسبة، أكد محمد الخليفي المدير العام لشركة القادة الوطنية لفتح معاهد التدريب الأهلي ان هذا المؤتمر يعتبر منصة فريدة للتواصل مع نخبة من القادة والعقول المبدعة والمواهب الصاعدة. وهو يتماشى مع رؤيتنا في المعهد الوطني للقادة لتعزيز النمو الفكري والقيادة في الكويت وخارجها. فهو محفز للتغيير وإنجاز مهم في ميدان تطوير القيادة. نحن متحمسون للغاية للمشاركة في هذه التجربة التحويلية.
من جانبه، أكّد رئيس الموارد البشريّة والتحوّل للمجموعة في بيت التّمويل الكويتي “بيتك”، زياد عبد الله العمر على أن “بيتك” ركز جهود التحول الرقمي على تعزيز كفاءة أعمال الموارد البشرية لتحقيق النمو المستدام وبناء كوادر مجهزة للتحول من بيئة روتينة ويدوية الى رقمية تعزز الإنتاجية والتمكين لمواكبة تطوّرات العصر وجودة خدمة العملاء.
وأضاف بأن ذلك يؤكّد على التزام “بيتك” أكبر بنك في الكويت، وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم تجاه عملائه من خلال تسهيل تجربتهم المصرفيّة لتحقيق الشّمول المالي وتوسيع محافظ العملاء وحصّتهم السّوقيّة.
وقال العمر إن جهود “بيتك” الرقمية أثمرت عن حفاظه على ريادته في الصناعة المصرفية، وزيادة قدرته على المنافسة، وتوسيع الحصة السوقية، وتوسيع وتنويع قاعدة عملائه، وتحقيق نمو في الايرادات التشغيلية، انعكست بشكل إيجابي على نتائجه المالية.
وأعرب العمر عن فخره بما حققه “بيتك” من إنجازات على مستوى التنوع والشمول وتمكين المرأة وتدريب وتطوير الكوادر البشرية، إذ يعتبر “بيتك” البنك الوحيد في الكويت الذي يوفر الدعم المادي الكامل في برنامج البعثات الداخلية، ولديه واحدة من أعلى معدلات الحفاظ على الموارد البشرية على مستوى القطاع المصرفي.
وأشار إلى موضوع تطوير القادة الحاليين والمستقبليين، قائلاً إن “بيتك” ينفذ برامج متخصصة بالتعاون مــع مؤسسات تعليمية مرموقة، فضلاً عن أنه أطلق أكاديمية “بيتك” الرقمية، إيماناً منه بأهمية الموارد البشرية كأصول جوهرية في نجاح أي مؤسسة.
وأوضح خالد البستان مدير دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة للخطوط الجوية الكويتية عن حماسه قائلاً: ‘تتشرف الخطوط الجوية الكويتية بكونها الناقل الرسمي لهذا الحدث التحويلي. لطالما كانت الشركة في طليعة التفكير المستقبلي، ومبادراتنا في مجال التحول الرقمي تعتبر شهادة على هذا التزام. نؤمن بموضوعات هذا المؤتمر، وبشكل خاص التحول الرقمي والتنوع والشمول، حيث تتماشى هذه الموضوعات بسلاسة مع قيمنا وتطلعاتنا المستقبلية لعالم الطيران والقيادة في المنطقة.
كما قال مدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح: “سُعداء اليوم بتجديد تعاوننا مع المعهد الوطني للقادة لتكون زين الراعي الماسي لسلسلة مؤتمراته الثالثة للعام 2023، وخاصةً بعد النجاح المتميز الذي شهدناه خلال دعمنا للسلسلة الأولى عام 2021، فمُشاركتنا تأتي إيماناً منّا بأهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه المنتديات الفكرية والأكاديمية والثقافية في تعزيز بيئة الإبداع في مجتمعنا وتحفيز التطور المُستمر لدى أفراده.
وأضاف المصيبيح: “يستضيف المؤتمر هذا العام عدداً من المُتحدثين البارزين والخبراء والمُتخصصين على المستويين المحلّي والعالمي، ترتكز خبراتهم حول مجالات ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا، وتتناغم العديد من المواضيع التي سيناقشها المؤتمر مع أهدافنا المؤسسية في زين، مثل أثر التحوّل الرقمي والتقنيات النامية في تنمية الاقتصاد، ودور المرأة القيادية وأهمية التنوع والاشتمال في بيئة العمل، وغيرها الكثير، ونتطلع لحضور الجلسات النقاشية والمشاركة في ورش العمل التي ستُثري من خبرات الجميع، كما نتمنى التوفيق لزملائنا المنظمين.
وبدعم هؤلاء الرعاة، سوف يترك المؤتمر الأثر المنشود والتأكيد على أهمية الحوارات والتطورات في المؤتمر. معاً، قادرون على صياغة مستقبل القادة في مشهد عالمي سريع التطور.
نحن ملتزمون بمبادئنا الراسخة في الارتقاء بالتعليم في الكويت، والعمل على نقل المعرفة والمهارات الحديثة. ونهدف لتمكين الجيل القادم من المواهب والكفاءات الوطنية، ووضعهم في طليعة الابتكار العلمي، بالشراكة مع المنظمات والمؤسسات المرموقة وقادة الفكر في العالم، وهو ليس مجرد هدف تنظيمي بل ضرورة وطنية. معاً، لا نتعلم فقط، بل نبني مستقبل الكويت.
المصدر بيان صحفي الوسومالمعهد الوطني للقادة زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين التحول الرقمی فی الکویت
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن بعض المنتخبين المحليين يتعرضون لضغوطات وتهديدات من قبل بقايا العصابة.
وقال الرئيس تبون “نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين باستعمال الأبواق لثنيهم عن أداء مهامهم”.
وأضاف الرئيس “أكررها مجددا..على الولاة أن يعلموا بأنهم تحت الحماية مع الأخذ بعين الاعتبار الأخطاء الإدارية التي يسقطون فيها، مالم تكن فسادًا واضحًا بكل الأوصاف.
واستطرد قائلا “سنكافح البيروقراطية التي تدمر حياة المواطنين اليومية، بالرقمنة الشاملة التي اقترب تعميمه.