وزير دولة للشؤون المالية يلتقي المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي بدول التعاون
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دبي في 11 سبتمبر/ وام / بحث معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية مع صفاء الطيب الكوقلي المدير الإقليمي لدى مجموعة البنك الدولي لـدول مجلس التعاون الخليجي، بحضور إيفا هامل الممثل المقيم للبنك الدولي لدى الإمارات.. أسس المشاركة الثابتة والاستراتيجية المستدامة بين دولة الإمارات ومجموعة البنك الدولي وآفاق توسيعها على المستويين الإقليمي والعالمي بما يعكس توجهات الإمارات ورؤى قيادتها الرشيدة، والإطار الاستراتيجي للبنك وأهدافه وأولوياته، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز السياسات والمؤسسات، وتشارك المعرفة والمساعدة الفنية والخدمات الاستشارية في مجال الديون العامة وإدارة الأصول، وتطوير حلول مالية مبتكرة للمنتجات المالية.
ورحب معاليه خلال اللقاء بالمدير الإقليمي وتمنى لها النجاح بتأدية مهام منصبها، مؤكداً تقدير دولة الإمارات لمهمة البنك الدولي وأهدافه الاستراتيجية والمخرجات التنموية على مستوى العالم، مشيداً بجهود موظفي البنك الدولي لا سيما في المنطقة.
كما بحث الطرفان كيفية دعم مجموعة البنك الدولي لدولة الإمارات في تحقيق رؤاها الاستراتيجية وفي مقدمتها تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في التقنيات المناخية، وتسريع التقدم نحو أهداف اتفاق باريس خاصة وأن تغير المناخ أحد التحديات الرئيسة أمام المنطقة، وتبرز معه قضية الإيفاء بمتطلبات التمويل لمواجهة القضايا المرتبطة بتغير المناخ، وهو ما يؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية مع البنك الدولي لاستضافة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
وتركز خطة عمل رئاسة مؤتمر الأطراف على أربع ركائز تشمل "تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة"، و"تطوير آليات التمويل المناخي"، و"الحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش"، و"ضمان احتواء الجميع بشكل تام"، وذلك من أجل تحقيق نتائج ملموسة وفعّالة والوصول إلى أعلى الطموحات المناخية العالمية خلال COP28 بما يضمن الحفاظ على إمكانية تحقيق أهداف اتفاق باريس.
وأشادت المدير الإقليمي للبنك الدولي ببرنامج القمة العالمية للحكومات 2024 والتي ستقيمها الإمارات تحت شعار "تشكيل حكومات المستقبل" حيث ستركز على تطوير الأدوات والسياسات والنماذج الضرورية لتشكيل الحكومات المستقبلية.
وناقش معالي محمد بن هادي الحسيني مع الوفد تطوير سبل التعاون، لتحقيق استفادة أكبر من برامج مجموعة البنك الدولي في تنمية القدرات الوطنية، لاسيما وأن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لرأس المال البشري باعتباره المحرك الأساسي لخططها التنموية التي تعتمد على التعليم كأولوية استراتيجية لتطوير الكوادر المواطنة وفئة الشباب.
وتطرق معاليه في نهاية اللقاء إلى مناقشة خطط التعاون والأنشطة المستقبلية لمكتب مجموعة البنك الدولي في الإمارات، لا سيما وأن الدولة تتخذ خطوات كبيرة نحو التنويع الاقتصادي، وتعزيز التنافسية وزيادة سهولة ممارسة الأعمال لزيادة مرونة الاقتصاد وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية، ورفع ثقة المستثمرين في سياسات الدولة الاقتصادية، وتسريع تدفق المواهب والاستثمارات الأجنبية المباشرة.
عبد الناصر منعم/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجموعة البنک الدولی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يلتقي نظراءه من الدول الأفريقية لبحث سبل التعاون
التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية للتنمية الزراعية، والتي تعقد حاليا في العاصمة الأوغندية كامبالا، بنظرائه بدول الجزائر وأوغندا والكونغو، وكينيا لبحث سبل التعاون الزراعي المشترك وتحقيق الأمن الغذائي، لشعوب القارة السمراء.
وأعرب وزير الزراعة خلال لقاءه و"فرانك كاجو" وزير زراعه والمصايد السمكية والثروة الحيوانية الاوغندي، عن تقديره لحفاوة الاستقبال، لافتا إلى متانة وقوة العلاقات التي تربط بين مصر واوغندا، والتعاون في العديد من المجالات وعلى رأسها القطاع الزراعي.
وأكد فاروق على أهمية هذه القمة لصياغة سياسات أفريقية تدعم الصناعات الزراعية، وتعزز تمكين صغار المزارعين والنساء والشباب، فضلا عن تعزيز وتسهيل وانسياب السلع والمنتجات الزراعية بين الدول الافريقية.
وقال فاروق خلال لقائه و"يوسف شرفه" وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بدولة الجزائر، أن العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر شهدت تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، ولا سيما في المجال الزراعي، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين، بما في ذلك تبادل الخبرات والتكنولوجيا في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي.
ولفت إلى أهمية العمل على تنفيذ مشروعات مشتركة من شأنها تعزيز الأمن الغذائي في البلدين، وزيادة الانتاجية، وتبادل البحوث والخبرات، في جميع القطاعات المتعلقة بالزراعة والأمن الغذائي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه العالم في مجال الأمن الغذائي، مما يجعل التعاون الزراعي بين الدول الشقيقة أمراً ضرورياً.
وفي سياق متصل أيضا التقى فاروق ووزير الزراعة والأمن الغذائي بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أكد على توجيهات القيادة السياسية واهتمام الرئيس السيسي، بتعميق سبل التعاون المشترك بين مصر ودول القارة السمراء، ومن بينها دولة الكونغو الديمقراطية، وذلك في سبيل تحقيق التنمية المستدامة لشعوب القارة الأفريقية.
وأكد وزير الزراعة المصري، أن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في المجال الزراعي، يعد ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة لكلا البلدين، لافتا إلى أهمية العمل على تبادل الخبرات والتكنولوجيا الزراعية الحديثة بين البلدين، إضافة إلى تعزيز الاستثمارات الزراعية المشتركة، وتطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتصنيع المنتجات الزراعية، كذلك التعاون في مجال البحوث الزراعية بين المؤسسات البحثية الزراعية في البلدين، وتبادل الباحثين والعلماء.
فيما التقى فاروق ايضا "أندرو كارانجا" وزير الزراعة وتنمية الثروة الحيوانية بدولة كينيا، حيث بحث معه تعزيز سبل التعاون المشترك في قطاع الزراعة.
وأكد الجانبان أهمية تبادل الخبرات الزراعية بين البلدين، خاصة في مجال الزراعة المستدامة، فضلا عن فرص الاستثمار المشترك في القطاع الزراعي، وتعزيز التعاون في مجال الثروة الحيوانية، بما في ذلك تطوير سلالات الحيوانات وتحسين الإنتاجية.
وحضر اللقاءات السفير منذر سليم سفير مصر بدولة اوغندا، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، القاهرة توجه إلى العاصمة الأوغندية كامبالا، للمشاركة نيابة عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، في قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية حول البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية والتي تعقد في الفترة من 9 إلى 11 يناير الجاري.