الأرصاد المصرية تصدر بيانين عن العاصفة دانيال ووقت وصولها ومدى تأثيراتها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، الاثنين، أن العاصفة دانيال تتجه الآن إلى الحدود المصرية، بعدما ضربت ليبيا، الأحد، ومن المتوقع لها أن يصل تأثيرها الي غرب البلاد، بما يشمل السلوم، وسيوة، ومطروح على أن تصل إلى الإسكندرية، مساء الاثنين.
وقالت الهيئة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "تتأثر البلاد بسرعات الرياح، ورمال مُثارة على مناطق من القاهرة الكبرى ومدن القناة والسواحل الشمالية، وشمال الصعيد، ثم تبدأ السحب بدخول البلاد يصاحبها سقوط الأمطار قد تكون غزيرة ورعدية على أقصى غرب البلاد".
وأشارت الهيئة إلى أن "العاصفة فقدت معظم قوتها بعد وصولها لليابسة في ليبيا، ولذلك يكون تأثيرها مختلف تماما على الأراضي المصرية".
وفي بيان آخر، قالت الهيئة: "تشير القنوات المختلفة لصور الأقمار الصناعية إلى شكل العاصفة على الحدود المصرية بكامل تفاصيل طبقات السحب المختلفة والأتربة المصاحبة لها".
وأضاف البيان: "تؤثر العاصفة على أقصى غرب البلاد، ولكن على هيئة منخفض متعمق يصاحبه نشاط رياح مثير للرمال والأتربة على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، كما يصاحبه سقوط الأمطار على السلوم، ومطروح، وسيوة، وتمتد إلى الإسكندرية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الحكومة المصرية
إقرأ أيضاً:
نظير عياد: دار الإفتاء المصرية مهتمة بقضايا المراجعات الفكرية
قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إنهم مهتمون في دار الإفتاء المصرية بقضايا المراجعات الفكرية، لافتا إلى أنهم استقبلوا مجموعات لهم موقف من الإله والخلق "الإلحاد".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الدار بها مجموعة من أمناء الفتوى والمفتيين تم تدريبهم، على التعامل مع هذه الأمور ودراسة علم الاجتماع والنفس، لأنها أدركت خطورة هذا الجانب واقتحمته بشكل كبير.
ولفت إلى أنه أحيانا تحدث مراجعة ومواجهة فكرية في الجامعات، خاصة في المحافظات الحدودية، وقد تجد من يسألك عن مجتمع جاهلي، وكان فيه حملات وقوافل، وهؤلاء يتطلب التعامل معهم “طول بال” مع “حسن نية” و"رغبة أن تعاد لهم الثقة"؛ لأن جزءا منهم لم يكن له أي اتجاه سوى العاطفة الدينية التي صورت لهم بأنه بمجرد أن يكون معهم؛ سيكون على رأس الشهداء وفي الجنة.
وأردف: "المعركة الآن معركة وعي، لو سيطرت على وعي خصمك فانت مسيطر عليه".
وأوضح أن الانتماء للوطن انتماء للدين، وحب الوطن من الالتزام بالدين، وأحد المفاتيح التي يتم التعويل عليها هي قضية الانتماء، فلا تعارض أن تكون منتميا لله وأن تكون منتميا للوطن، ولنا في النبي خير شاهد، عندما خرج مهاجرا من مكة إلى المدينة لم يشأ أن يتطاول عليها أو على أهلها، وإنما قال قولته المشهورة: "إنك أحب البلاد إلى الله وأحب البلاد إلي ولولا أهلك أخرجوني ما خرجت".
وأكد أن دعاوى الكراهية والعنصرية ومحاولة فض الناس عن أوطانهم ليست مقبولة، وتتناقض مع الطبيعة البشرية التي جبلت على حب الوطن، كما أن كل الأنبياء حرصوا على أقوامهم وبيئتهم، ومن يحب الله يحب الوطن، ومن يحب الوطن، دليل على حبه لله.