لماذا يعارض الجمهوريون دعم أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استطلاع أجرته شبكة CNN يظهر الانقسامات السياسية بين الحزبين حول دعم أوكرانيا. والكاتب بول بيلر يوضح الأسباب في ناشيونال إنترست.
بيّنت نتيجة استطلاع CNN أن 61% من الديمقراطيين طالبوا بالمزيد من الدعم لأوكرانيا، بينما قال 38% منهم أن أمريكا قدّمت ما يكفي. أما الجمهوريون فكان رأي 59% منهم أن أمريكا فعلت ما يكفي، بينما طالب 40% منهم بالمزيد من الدعم.
وهناك عدة أسباب لمعارضة أغلبية الجمهوريين؛ حيث أن تقديم المزيد من المساعدات يعني هدر الأموال الطائلة، كما أن المساعدات العسكرية قد لا تشجع الأوكرانيين على قبول التسوية ويؤدي لمزيد من سفك الدماء وهدر المال بلا داع. ويرى بعض الديمقراطيين أن معارضة أغلبية الجمهوريين لدعم أوكرانيا هو فقط من أجل معارضة رئيس ديمقراطي، وفق السيناتور الديمقراطي كريس مورفي.
وهناك أمر مهم للغاية وهو التقارب الثقافي بين مبادئ الرئيس بوتين ومبادئ الجمهوريين. فمواقف الرئيس بوتين تجاه القضايا الدينية وقضايا المثلية والمثليين تتقاطع مع التوجه الثقافي لأغلبية الجمهوريين في هذا الصدد. والأهم من ذلك أن أغلبية الجمهوريين لا ينظرون لروسيا على أنها "الرجل السيء" بل على العكس ينظرون إليها كالرجل الطيب في الصراع.
ويختم الكاتب بأن الجمهوريين يتهمون أوكرانيا بالفساد ويربطون بين الفساد فيها وتورط آل بايدن في هذا الفساد. ولا يخفى على أحد أنه إذا فاز الرئيس ترامب بالرئاسة فإن علاقته غير العادية بالرئيس بوتين سيغير الواقع في أوكرانيا وكل ما يتعلق بها.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بروسيا: قرار وقف الحرب في أوكرانيا بيد بوتين وليس ترامب
قال علاء الحديدي، سفير مصر السابق بروسيا، إن القرار في موسكو لا يتخذ بشكل انفرادي مثلما يتصور البعض، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه أهداف، وهو صاحب قرار وقف الحرب في أوكرانيا، وليس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
إغفال ما تريده روسيا بالسيطرة على أربع مقاطعات أوكرانيةوأكد الحديدي، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «Ten»، أن هناك حديثًا عن أن «ترامب» يُوقف الحرب من خلال صفقة، مع إغفال ما تريده روسيا من السيطرة على أربع مقاطعات كاملة في أوكرانيا، وهذا لم تفعله موسكو حتى الآن، وأي محاولة لوقف الحرب دون تحقيق هذه الأهداف، لن تحدث.
وأضاف أن تغيير العقيدة النووية هدفه إفهام الغرب أن موسكو ماضية في تحقيق الأهداف المعلنة دون أي تنازل حتى لو اضطرت لاستخدام السلاح النووي خاصة الأسلحة النووية التكتكية.