الصافي تحتفي بأوائل الثانوية العامة وتمنحهم هواتف شاومي المُصنعة في مصر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استقبلت مجموعة الصافي وشركة شاومي 36 طالب من أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2022-2023 على مستوى الجمهورية بمقر المجموعة بالقاهرة الجديدة تتويجًا لمجهوداتهم على مدار العام، جاء ذلك قبل سفر الطلاب في رحلة العمر إلى أوروبا.
حضر الاحتفالية ريم صافي الرئيس التنفيذي لمجموعة الصافي وماكس ما، المدير العام لشركه شاومي في إفريقيا وفاطمة مازن، مديرة العلاقات العامة والمسؤولية المجتمعية لمجموعة الصافي.
بدأت الفعالية باستقبال الطلاب وتعريفهم بالمجموعة ومجال عملها والشركات التابعة لها.
وقد أعربت ريم صافي، الرئيس التنفيذي للمجموعة عن سعادتها البالغة لاستقبال الطلاب المتفوقين بمقر المجموعة، مشيرةً إلى الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة الصافي في دعم طلاب مصر وإتاحة العديد من الخدمات لهم في إطار التعاون المثمر بين المجموعة ووزارة التربية والتعليم بما يعكس اهتمام المجموعة بتنمية مواهبهم وإبداعاتهم ويعزز من ثقتهم بأنفسهم وينعكس بالايجاب على رفعة وطننا وتقدمه.
وأضافت ريم صافي، أن تكريم الطلاب يأتي في إطار استراتيجية دائمة تتبعها مجموعة الصافي في تقديم كافة إمكانياتها وإتاحة خدماتها لمجتمع الطلاب، ويعكس مدى وحرص واهتمام المجموعة برفع قدرات الطالب وتحفيزهم لمواصلة مشوار التفوق والنجاح.
وأشارت ريم صافي في كلمتها أن شركات ومصانع المجموعة ستظل مفتوحة للطلاب وذلك للتدريب بها خلال فترة دراستهم بالجامعة حتى يتمكنوا من اكتساب الخبرات والمهارات العلمية والعملية اللازمة التي تمكنهم من ضمان الحصول على فرص عمل في المستقبل.
كما عبر ماكس ما، المدير العام لشركه شاومي في افريقيا عن سعادته وفخره بالمشاركة بذلك الحفل وهنأ الطلاب على تفوقهم ودعاهم للعمل ومواصلة الدراسة بكد وبالتعب لمواصلة طريق النجاح وطالبهم بمزيد من العمل لتحقيق التفوق في حياتهم الجامعية .
من ناحية أخرى، عبر الطلاب عن سعادتهم البالغة بحفاوة الاستقبال ومدى إعجابهم بأنشطة المجموعة وحرصها على تكريم الطلاب المتفوقين ووجهوا الشكر لكافة القائمين على الحفل.
كما دار حديث ودي بين الطلاب ومسؤولي مجموعة الصافي استمع من خلاله الحضور إلى كافة آراء الطلاب وأحالمهم وقدموا لهم النصائح المختلفة لضمان التفوق والريادة.
وفي نهاية الحفل قدمت ريم صافي الرئيس التنفيذي لمجموعة الصافي وماكس ما، المدير العام لشركه شاومي في إفريقيا هدايا تذكارية للطالب المتفوقين وجهاز محمول "صنع في مصر" مقدم من شركة شاومي تقديرا للمجهود الذي بذلوه، ثم انتهى الحفل بصوره تذكارية جمعت الطلاب ومسؤولي مجموعة الصافي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.
انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.
بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.
كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).
تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.
عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.
حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.
يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب