”الديمقراطية” تدين اعتقال السلطة كوادرها في جنين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
جنين - صفا
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان صدر عنها الأحد، استمرار اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة لكوادرها في بلدة يعبد منذ حوالي شهر ونصف وإخضاعهم للتعذيب، وكذلك قيامها قبل أيام باعتقال أحد كوادرها في عصيرة القبلية.
وطالبت الجبهة السلطة وقيادتها بالكف عن ملاحقة واعتقال كوادر الجبهة وكل المناضلين والمقاومين ضد الاحتلال والمنخرطين في فعاليات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وبغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وأضافت الجبهة أن شهادات عدد من المناضلين والمعتقلين السياسيين الذين أفرج عنهم مؤخراً من مراكز التحقيق التابعة للسلطة، تؤكد على الوضع الكارثي لهذه المراكز وأساليب التعذيب القاسية الموروثة من الاحتلال والتي تتعارض مع جميع المبادئ الاخلاقية والوطنية، الأمر الذي يستدعي من المؤسسات الحقوقية التدخل والاستماع إلى شهاداتهم.
وقالت الجبهة: إن الاعتقالات السياسية لكوادر ونشطاء المقاومة الشعبية من قبل الأجهزة الأمنية، والتي تترافق مع حملات الاعتقال والاقتحامات المتكررة اليومية التي يقوم بها جيش الاحتلال في مدننا وقرانا ومخيماتنا، إنما هي خدمة مجانية للاحتلال وتدلل على أن مفاعيل مسار العقبة – شرم الشيخ الأمني هي التي تتحكم بأداء السلطة وأجهزتها الأمنية.
وختمت الجبهة بيانها مطالبة بتحريم وتجريم الاعتقال السياسي مهما كان مصدره وبغض النظر عن السلطة التي تمارسه، بسبب الأضرار الجسيمة التي يلحقها بنضال شعبنا ضد الاحتلال، وبالنسيج الاجتماعي الفلسطيني وبالجهود المبذولة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الديمقراطية الأجهزة الأمنية
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار: اعتقال 6 أشخاص خططوا لشن هجوم خلال أولمبياد باريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد راديو فرنسا الدولي بأن وحدة مكافحة الإرهاب في كوت ديفوار اعتقلت ستة أشخاص يحملون الجنسيتين العراقية والسورية في بلدة كوماسي في أبيدجان خلال يوليو الماضي، وذلك بعد معلومات مدتها بها الاستخبارات الأمريكية.
وأشار الراديو - نقلا عن مصدر في الحكومة الإيفوارية - إلى أن هذه العملية سمحت بمصادرة أوراق مزورة وحوالي ثلاثين "شريحة" هاتف محمول في عقار المشتبه بهم الذين تم استجوابهم لاحقًا من قبل الأجهزة الإيفوارية وشركائهم الأمريكيين، الذين اشتبهوا في تخطيطهم لشن هجوم يستهدف دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وفي نفس الوقت الذي تمت فيه الاعتقالات في أبيدجان، كانت هناك عملية مماثلة تجري في أنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، حيث تمكنت الأجهزة الملجاشية، بدعم من المديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي، من القبض على عضوين آخرين من نفس الشبكة.
وكانت المخابرات الأمريكية والفرنسية تتعقب هؤلاء المشتبه بهم منذ أشهر، بسبب صلاتهم بتنظيم داعش.