مخيم للناجين من زلزال المغرب (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أقامت وزارة الداخلية المغربية، مخيما للناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وتسبب في إنهاء حياة 2122 شخصا وإصابة الآلاف.
زلزال المغرب.. ظهور شلالات مياه جوفية في المناطق المتضررة (فيديو) نشرة أخبار التوك شو.. اشتعال أزمة ريم طارق وحسن شاكوش مجددا وكارثة زلزال المغربوأظهر مقطع فيديو نشرته قناة "القاهرة الإخبارية"، الناجون من الزلزال داخل الخيام في معسكر أقامته الوزارة، ففي قرية أمزميز لجأ ناجون من الزلزال إلى خيام مصممة لاستيعاب 12 شخصا كحد أقصى.
وفي القرية الواقعة على بعد 27 كم غربي مولاي إبراهيم انتظرت الأسر بما في ذلك الأطفال الصغار والرضع الطعام والمأوى بينما أعاقت الطرق المغلقة توزيع المساعدات.
نقص في الماء ولخبز بسبب الزلزالتعاني قرية أمزميز من نقص في الخبز والكهرباء والماء بسبب الزلزال والبعض عالق في الطرق، والبعض الآخر يفتقر إلى الطعام والمأوى، ورغم توفير الخيام إلا أن الأهالي يشكون زيادة العدد في الخيام التي لم تستوعب تلك الأعداد.
احتشد الجيش المغربي للمساعدة في جهود الإنقاذ، وأقام مخيما أيضا يضم خياما للناجين بلا مأوى، ولكن، مع تعرض معظم المتاجر للأضرار أو الإغلاق يواجه السكان صعوبة في الحصول على الغذاء والإمدادات ولبن الأطفال والأدوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال الداخلية المغربية الأطفال الخبز الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين المغرب والاتحاد الأوروبي بقيمة 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز
وقع المغرب والاتحاد الأوروبي، الاثنين بالرباط، اتفاقية بقيمة 190 مليون أورو (ما يناهز 2 مليار درهم) تهم البرنامج المندمج لإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز (2024 ـ 2028).
ووقع اتفاقية التمويل هذه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والمفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي.
ويهدف هذا البرنامج، الذي يمتد على مدى سنتين (2024-2025)، إلى دعم الأسر المتضررة وتمكينها من تأهيل أو إعادة بناء مساكنها، والمساهمة في استئناف الخدمات العامة (الصحة والتعليم)، وإعادة تنشيط الاقتصاد وتعزيز التماسك الترابي في المناطق المتضررة من الزلزال.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد لقجع أن البرنامج المندمج لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، يعكس التزام الحكومة بالاستجابة للحاجيات الأساسية للساكنة المتضررة جراء الزلزال، مشيرا إلى أن “أزيد من 63 ألفا و800 أسرة متضررة قد تلقت مساعدة عاجلة”.
كما أبرز الوزير أهمية إعادة استئناف الخدمات العمومية الأساسية، لاسيما في مجالي الصحة والتعليم، مع ضمان إنعاش الاقتصاد بالمناطق المتضررة. وسلط الضوء، أيضا، على التضامن النموذجي للمجتمع المدني المغربي والجهود المتضافرة لمختلف الفاعلين من أجل ضمان إعادة بناء مستدامة وتعزيز صمود المناطق المعنية.
من جهته، أورد فارهيلي أن هذه المساهمة لا تروم فقط إعادة إطلاق المرافق العمومية الحيوية، بل إعادة إنعاش الاقتصاد المحلي. وأشاد،في هذا الصدد،بانخراط البنك الأوروبي للاستثمار، وهو شريك رئيسي، بعد موافقته على تعبئة استثمارات ضخمة، مما يعكس دعم الاتحاد الأوروبي للمغرب ولساكنته التي تضررت من هذه الكارثة الطبيعية.
وتتمم هذه الاتفاقية الدفعة الأولى من المساعدات المقدرة بـ 380 مليون درهم (35,6 مليون أورو) التي تم صرفها في دجنبر 2023، مما يرفع مجموع مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى ما يفوق 2,4 مليار درهم (225 مليون أورو).
وفي هذا السياق، تم توجيه طلب تقديم مقترحات لمنظمات المجتمع المدني بقيمة تفوق 60 مليون درهم (5,7 مليون أورو) للحفاظ على التراث المحلي وتثمينه وتعزيز المشاركة الجماعية في جهود إعادة البناء. وموازاة مع ذلك، وقع البنك الأوروبي للاستثمار في أكتوبر 2024 اتفاقا بغلاف مالي قدره 5،4 مليار درهم (500 مليون أورو)، أي الشطر الأول من قرض إجمالي يبلغ 10,7 مليار درهم ( 1 مليار أورو) بضمانة من الاتحاد الأوروبي، من أجل المساهمة في جهود إعادة البناء لمرحلة ما بعد الزلزال.