قرَّرت شركة "كوربوريت ستاك" افتتاحَ مكتب لها بالمملكة العربية السعودية، في توسُّع يعبِّر عن رؤيةٍ استثنائيةٍ واستثمارٍ ذكي، ورؤيةٍ مستدامة لمستقبل الشركة في المنطقة.

وتسعى شركة "كوربوريت ستاك" إلى تحقيق نجاح جديد في رحلتها المستمرة نحو التميز والتفوق، انطلاقًا من قلب المملكة العربية السعودية، التي تُعَدُّ مركزَ قوة للابتكار والنمو والتنمية الاقتصادية، ومركزًا حيويًّا للشركات التي تسعى لتبنِّي حلول التحول الرقمي، لا سيما مع تميز "كوربوريت ستاك" العاملة في تقديم حلول البرمجيات المتخصصة بمجال التحوُّل الرقمي.

وتوظِّف "كوربوريت ستاك" قوة التكنولوجيا في تمكين المؤسسات للتحوُّل بعملياتها رقميًّا من التعقيد إلى البساطة، في تجربة سلسة تدعمها خبرةٌ فائقة لفريق من المطوِّرين والاستشاريين المؤهلين، انطلاقًا من مكتب "كوربوريت ستاك" في دبي، لتقدِّم حلولها البرمجية القوية والآمنة لقائمة متميزة من العملاء، والمصممة خصيصًا لتناسب جميع احتياجات الشركات والمؤسسات في مختلف الصناعات، ومن بينها شركات دولية ومؤسسات حكومية مرموقة في منطقة الشرق الأوسط.

 قال المهندس محمد عابدين، الشريك المؤسِّس والمدير الإقليمي لشركة "كوربوريت ستاك": "قرَّرنا الاستثمار في السوق السعودية من خلال فتح مكتب لنا، وبدء عمليات التوظيف؛ من أجل تأكيد التزامنا ببناء علاقات تجارية مستدامة ومثمرة مع عملائنا، وتقديم أعلى مستويات الجودة والاحترافية لعملائنا في هذا السوق الحيوي".

أضاف عابدين: "نحن نعتقد أن المملكة العربية السعودية تقدِّم فرصًا لا تُضاهى للتحوُّل الرقمي، ونحن متحمِّسون لأن نكون جزءًا من هذه الرحلة".

وتمثِّل السوق السعودية واحدًا من أهم الأسواق العالمية للشركات المَعْنية بتقديم حلول التحول الرقمي، كما تشجع الحكومة السعودية التحولَ الرقمي من خلال مبادرات وبرامج تُسهم في تعزيز هذا القطاع، ضمن رؤية المملكة 2030، وتتبنَّى المملكة التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، مما يخلق فرصًا كبيرة للشركات المتخصصة في هذه التقنيات.

وتكرِّس الحكومة السعودية جهودَها في التحول الرقمي وتحسين الخدمات العامة لتلبية المواطنين والمقيمين والشركات العاملة بها، وفي ظل رؤية السعودية 2030 أصبحت المملكة وطنًا يرحِّب بتنوع الثقافات، ويعزِّز الفرص، ويمكِّن الجميع من إطلاق طاقاتهم الإبداعية الكاملة.

ويُعَدُّ توسُّع "كوربوريت ستاك" في السوق السعودية فرصة كبيرة للاستفادة من الدعم الحكومي، والوصول بسهولة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية؛ بفضل الموقع الجغرافي المميز للمملكة، مما يعزِّز من فرص التوسع والنمو المستقبلية.

وبينما تقدِّم "كوربوريت ستاك" خدماتها لعملائها السعوديين، من مكتبها في دبي، فإنها تُدرك ضرورة الوجود بقوة داخل المملكة نفسها، من أجل تقديم استجابة أسرع، والاطِّلاع بعمق على الاحتياجات الفريدة لعملائها السعوديين، وتعزيز شراكاتها مع الشركات والمؤسسات السعودية، لتصبح "كوربوريت ستاك" جزءًا أساسيًّا من السوق المحلي في المملكة.

من جانبه، أكد أسامة مرتضى، الشريك المؤسس والمدير التقني لشركة "كوربوريت ستاك"، التزامَ الشركة بتعزيز الابتكار وتوظيف أفضل المواهب بالمنطقة، والمساهمة في الاقتصاد السعودي بتقديم حلول رقمية مبتكرة، وخدمات عالمية المستوى، مع دعم لا محدود لعملائها السعوديين؛ من أجل دفع عملية التحول الرقمي داخل السوق السعودية الديناميكي والمتطور.

وانطلاقًا من تجربتها الطويلة في تنفيذ مشروعات التحول الرقمي في مختلف القطاعات، يُتَوَقَّع أن تضيف "كوروبوريت ستاك" ثقلًا إلى سوق الأعمال السعودي؛ بفضل تقديم حلول تحوُّل رقمي متكاملة ومتطورة لعملائها في المملكة العربية السعودية، ودعم نمو الشركات وتحسين أدائها بالاعتماد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل الضخم للبيانات والحوسبة السحابية.

وتقدِّم "كوربوريت ستاك" لعملائها الخدمات والحلول اللازمة للاتصال والعمل بكفاءة وأمان عبْر الخدمات السحابية "Cloud services"، من خلال مجموعة من الحلول الرقمية المبتكرة، مع توفير تطبيقات أعمال عالية الجودة لتحقيق أهدافها، وتمنح للمؤسسات حرية الاختيار من بين أفضل المنتجات والخدمات السحابية التي تلبِّي احتياجات أعمالهم مع ضمان تحسين التكلفة، وتوفير خيارات مَرِنَة لتخزين البيانات، ومساعدة المؤسسات في تطوير المهارات والخبرات الإدارية عن طريق التدريب والتوعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة السوق السعودیة التحول الرقمی ل الرقمی

إقرأ أيضاً:

تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)

في كشفٍ جديد يسلط الضوء على تأثير السياسات الاقتصادية الأمريكية على المنطقة العربية، أعلنت منظمة "الإسكوا" (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا) عن الدول العربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

هذه الرسوم، التي طالت العديد من القطاعات التجارية العالمية، أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العربي، إذ كان لها تداعيات سلبية على صادرات الدول العربية وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟ 23 أبريل، 2025 انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم 23 أبريل، 2025

 

تراجع حاد في الصادرات:

وبحسب تقرير منظمة "الإسكوا"، فإن قيمة الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة شهدت تراجعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث انخفضت من 91 مليار دولار في عام 2013 إلى 48 مليار دولار في عام 2024.

هذا التراجع الكبير انعكس على حصّة السوق الأمريكية من إجمالي الصادرات العربية، التي تراجعت من 6% إلى 3.5%.

ويؤكد الخبراء أن هذه الرسوم الجمركية كانت بمثابة "ضربة اقتصادية" دفعت الدول العربية إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها التجارية العالمية.

 

الدول الأكثر تضرراً:

الإمارات: السوق التجارية في خطر

تعتبر الإمارات من أبرز الدول التي تأثرت بشكل كبير من الرسوم الجمركية الأمريكية، خاصة في مجال إعادة التصدير. ووفقاً للتقرير، فقد تكبدت الإمارات خسائر تقدر بحوالي 10 مليارات دولار نتيجة هذه الرسوم، مما أثر بشكل كبير على تجارتها العالمية مع الولايات المتحدة.

 

البحرين: صدمة في قطاع الألمنيوم والكيماويات

البحرين، التي تعتمد بشكل كبير على تصدير الألمنيوم والكيماويات إلى السوق الأمريكية، تأثرت بشكل غير مسبوق من الرسوم المفروضة. إذ أظهرت البيانات أن البحرين فقدت جزءاً كبيراً من حصتها في السوق الأمريكية، ما أثر سلباً على اقتصادها الوطني.

 

الأردن: 25% من صادراتها في خطر

من بين الدول الأكثر تأثراً، يأتي الأردن الذي يعتبر السوق الأمريكي أحد أبرز وجهات صادراته. تشكل صادراته إلى الولايات المتحدة حوالي 25% من إجمالي صادراته العالمية، مما يجعله عرضة بشكل خاص لتداعيات هذه الرسوم. وقد أشار التقرير إلى أن هذا التراجع كان له تأثير مباشر على العديد من القطاعات الاقتصادية في المملكة.

 

دول أخرى متضررة:

تأثرت عدة دول عربية أخرى بشكل جزئي من هذه الرسوم، مثل مصر التي تضررت من انخفاض طلب السوق الأمريكي على المنتجات المصرية، ولبنان الذي شهد انخفاضاً في صادراته، بالإضافة إلى المغرب وتونس اللتين تأثرتا بشكل كبير في مجالات عدة كالزراعة والصناعات التحويلية.

 

تداعيات اقتصادية عميقة:

لا يقتصر تأثير الرسوم الجمركية على تقليص الصادرات فحسب، بل يمتد إلى إعادة ترتيب العلاقات التجارية بين الدول العربية والولايات المتحدة. فقد دفع هذا التراجع الاقتصادي الحكومات العربية إلى البحث عن أسواق جديدة وزيادة التنوع الاقتصادي لتقليل الاعتماد على السوق الأمريكية.

 

خطوات استباقية وتكيفات تجارية:

في ضوء هذه التحديات، بدأت الدول العربية في اتخاذ إجراءات استباقية لتعويض الخسائر الناجمة عن الرسوم الجمركية. حيث كثّفت بعض الدول من جهودها لتعزيز علاقاتها التجارية مع أسواق أخرى مثل الاتحاد الأوروبي والصين، كما سعت إلى تحسين بيئة الأعمال المحلية لجذب الاستثمارات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • نقيب التمريض: التحول الرقمي سيسهم في تحسين جودة رعاية المرضي
  • خادم الحرمين الشريفين: المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا في التحول خلال أقل من عقد
  • مجموعة stc تعزز التحول الرقمي عبر شراكات استراتيجية في الحوسبة السحابية
  • الخارجية: الضوابط الخاصة بتأشيرات الدخول بأنواعها المختلفة إلى المملكة العربية السعودية
  • ننشر الضوابط الخاصة بتأشيرات الدخول بأنواعها المختلفة إلى المملكة العربية السعودية
  • جامعة الشارقة تطلق أسبوع كلية الحوسبة والمعلوماتية لتعزيز الابتكار الرقمي
  •  أعضاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات يشاركون في الورشة الوطنية حول “البصمة البيومترية المتعددة وآفاق التحول الرقمي”
  • “التحول الرقمي في مجال السياحة والرقمنة ” محور ملتقى وطني
  • تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟
  • سفير المملكة العربية السعودية بالسودان السفير علي بن حسن جعفر يصل الخرطوم ومقر السفارة السعودية بحي العمارات