باكستان.. مسلحون يختطفون ستة لاعبي كرة قدم!
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تبحث قوات الأمن الباكستانية، اليوم الاثنين، في جنوب غرب البلاد عن 6 لاعبين شبان اختطفهم انفصاليون نهاية الأسبوع، بحسب ما قال وزير الداخلية. واختطف اللاعبون المحليون الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و20 عاما بحسب مسؤول محلي، يوم السبت في بلدة سوي، في مقاطعة ديره بكتي ضمن مقاطعة بلوشستان، وهم في طريقهم للمشاركة في إحدى الدورات.
وقال ذاكير حسين والد اللاعب عامر حسين البالغ 20 عاما، لوكالة فرانس برس: "عائلتنا مصدومة. لم يتواصل نجلنا معنا منذ اختطافه، ولم يتصل بنا الخاطفون".
وتابع: "هو لاعب كرة قدم استثنائي لكنه بريء أيضا. ممارسة كرة القدم ليست جريمة".
وقال وزير الداخلية سرفراز بكتي في بيان ليل الأحد أن "المنطقة بأكملها طوقت" و"استخدمت كل الموارد المتاحة لاستعادة الرهائن".
وزعم أن الخاطفين ينتمون إلى جيش بلوشستان الجمهوري وهي مجموعة مسلحة تقاتل من أجل قدر أكبر من الحكم الذاتي في بلوشستان.
وأضاف: "خطير جدا أن يحتجز ستة من أبنائنا لدى إرهابيين".
وروى شهود عيان وأقرباء أن حافلة اللاعبين البالغ عددهم 16، أوقفت تحت تهديد السلاح قبل أن يتم التعرف على بعضهم واختطافه.
وقال مسؤول أمني رفض الكشف عن اسمه إن هناك تقارير بأن الشبان على صلة بانفصاليين استسلموا أخيرا لقوى الأمن.
وتعد بلوشستان أكبر أقاليم باكستان وأقلها سكانا، وهي غنية بالموارد الطبيعية لكن فقيرة بكل المقاييس الأخرى. وفيما يشتكي البلوش لعدم حصولهم على حصة عادلة من أرباح الإقليم، أدى ذلك إلى ظهور 12 مجموعة انفصالية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عمران.. الحوثيون يختطفون أقارب مغترب متوفٍ في السعودية
أفاد مصدر محلي في محافظة عمران بأن جماعة الحوثي اختطفت يوم أمس شقيق المغترب اليمني إبراهيم مطهر القشيبي وابن عمه، وزجّت بهما في سجن مديرية خمر، بعد وفاته ودفنه في السعودية.
وبحسب المصدر، فقد فارق المغترب إبراهيم القشيبي الحياة بعد معاناة مع مرض السرطان لأكثر من عام، وتم دفنه في المملكة، الأمر الذي دفع أبناء قريته لتقديم العزاء لأسرته في اليمن.
إلا أن الحوثيين اعتبروا ذلك "جريمة"، حيث أطلقوا حملة تحريضية تحت شعار "يا غارتاه"، متهمين الأسرة بعدم الولاء، وقرروا "تأديبهم" على حد تعبيرهم.
وفي خطوة وصفها المصدر بأنها "تعسفية وغير إنسانية"، أرسل الحوثيون المشرف الأمني في مديرية خمر، المدعو أبو غالب الغيلي، لاختطاف شقيق المتوفى وأحد أقاربه، وإيداعهما السجن، بحجة أن "أخاهم توفي في بلاد العدوان"، مما يستوجب إجبارهما على توقيع تعهد بعدم تكرار ذلك مستقبلاً!
وأثارت هذه الواقعة غضباً واسعاً بين الأهالي، الذين اعتبروها انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وطالبوا بسرعة الإفراج عن المختطفين ووقف مثل هذه الممارسات القمعية التي تستهدف المدنيين حتى في أحلك ظروفهم.