لوكاشينكو: لدينا مواقف متشابهة مع أنقرة بشأن الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بأن مينسك وأنقرة تؤيدان حل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية.
إقرأ المزيدونقلت وكالة "بيلتا" عن لوكاشينكو أثناء لقائه السفير التركي لدى مينسك، مصطفى أوزجان: "لدينا مواقف متشابهة في العديد من القضايا الدولية بما في ذلك الأزمة الأوكرانية.
وأكد لوكاشينكو أن مينسك وأنقرة تمكنتا في الآونة الأخيرة من فعل الكثير فيما يتعلق بتعميق العلاقات بين البلدين، مضيفا: "لا يزال هناك عدد من القضايا العالقة فيما يتعلق باتفاقنا مع رجب طيب أردوغان. لكنني أعتقد أنه يمكن حل هذه القضايا".
وتابع: "لدينا اهتمام كبير لسياستكم ذات السيادة والمستقلة. أنتم تحلون المسائل وفق رغبة الشعب التركي. وفي هذا المجال، بالطبع، يمكن القول إن رئيسكم تجاوز كل توقعات الشعب التركي".
وأشار إلى استعداد بلاده لعمل كل شيء لمساعدة تركيا في التنمية، موضحا: "نحن لسنا محسنين. يجب أن نحصل على نتيجة مقابلة من هذا أيضا. لكن يجب حل القضايا العالقة الموجودة لدينا. ونأمل حقا بأن تقدم لنا تركيا الدعم في هذا الوضع الصعب. أود مناقشة عدد من القضايا التي سيتعين علينا حلها معكم في المستقبل القريب".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مستشار إسرائيلي لنتنياهو: تركيا ليست خصمًا يمكن التهاون معه
في تحليل نشره في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكد جوناثان أديري، المستشار السابق للرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريس، أن تركيا لم تعد مجرد قوة صاعدة في المنطقة، بل أصبحت الآن اللاعب الرئيسي الذي يشكل مجريات الأحداث. وأشار أديري إلى أن “تركيا في عام 2025 لا تطلب مقعدًا على الطاولة؛ بل هي التي تحدد مكانها”، مشددًا على القوة الاستراتيجية التي باتت تملكها أنقرة في الشرق الأوسط.
التهديد العسكري والجيوبوليتيكي: أنقرة تتفوق
في التحليل الذي نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، لفت أديري إلى أن خطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا ليست مجرد استراتيجية إقليمية، بل تمثل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل على جبهتها الشمالية. وأوضح أن تركيا قد تصبح لاعبًا رئيسيًا في المنطقة، وإذا تركت إسرائيل هذا المجال خاليًا، فإن الصراع مع تركيا -إما بشكل مباشر أو عبر وكلاء- سيكون أمرًا لا مفر منه.
وأضاف أديري أن هذا التهديد قد يكون أخطر من إيران، مؤكدًا أن النفوذ المتزايد لأنقرة في المنطقة لا يمكن تجاهله.
تركيا: قوة متعددة الأبعاد
أبرز التحليل أن تركيا ليست دولة معزولة كما هي الحال مع إيران، بل إنها تتبع سياسة خارجية متعددة الأقطاب تجمع بين الحفاظ على علاقاتها مع الغرب وفي الوقت نفسه ممارسة دور محوري في الشرق. من خلال دبلوماسية الطاقة مع الاتحاد الأوروبي، والعلاقات المتوازنة مع روسيا، وعضويتها في حلف الناتو، تؤكد تركيا أنها لاعب رئيسي في السياسة العالمية.
اقرأ أيضاهل يستمر صعود الدولار؟ بنوك عالمية تتوقع تقلبات خطيرة في…
السبت 29 مارس 2025الجيش التركي: قوة حقيقية على الأرض
أشار أديري إلى أن الجيش التركي لم يعد مجرد “رؤية مستقبلية”، بل أصبح واقعًا جيوسياسيًا ملموسًا. وأوضح أن القوات المسلحة التركية، ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، أصبحت تتمتع بتجهيزات محلية الصنع تمثل 70% من معداتها، كما أنها أصبحت رابع أكبر منتج للطائرات المسيرة في العالم. هذه القوة الدفاعية تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز موقف تركيا على الساحة الدولية.