عالم المخابزززات …!!! عودة العلاقات بين تركيا ومصر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بقلم _ عباس الزيدي ..
ربما يتفاجئ البعض ان احد الدول الداعمة لنشاط حزب العمال الكردي المعارض وجناحه المسلح pkk لنظام اوردغان في الآونة الاخيرة هي مصر وتعدت وسائل الدعم المالي الى التسليحي والمعلوماتي …!!؟؟
بدورها تعتبر انقرة حاليا الراعي الاول لتنظيم اخوان المسلمين الذي تاسس في مصر برئاسة حسن البنا ويعد حاليا اوردغان بمثابة الامين العام لتنظيم الاخوان في العالم •
هذا التناقض الغريب وكيفية توظيف اوراق الضغط والابتزاز من قبل الاجهزة الاستخبارية لصالح انظمتها ليس جديدا
حيث من السهولة بمكان اللعب على التناقضات وتحويل الولاءات من خلال المؤثرات والدعم والاستدراج •
لاشك ان قطر لعبت دورا كبيرا في عملية التقارب التركي المصري
وهي ( قطر ) بالاضافة الى ادارتها لملف حركة طالبان فهي من اكبر الداعمين ولازالت لملف الاخوان الذي ارعب مصر والعالم وحصل ذلك على حساب السعودية التي دعمت التنظيمات التكفيرية وعموم التوجهات السلفية الجهادية شانها شان تركيا والحقيقة التي يمكن قولها ان هناك صراعا وجوديا حول الزعامة الاسلامية ( السنية ) مابين مصر والسعودية وتركيا استطاعت الاخيرة تغييب دور مصر رغم وجود الازهر فيها وربما التوازي مع السعودية رغم وجود بيت الله و دار الافتاء •
تركيا استقطبت وجندت الكثير من الجنسيات للتنظيمات الارهابية وتنافست مع السعودية في ذلك رغم اسبقيتها و ملاكها الفتوائي وامكانياتها المادية العالية التي شرعت بنشرها كمؤسسات مالية خيرية منذ دعمها لتنظيم القاعدة في افغانستان من خلال الشراكة الثلاثية المعروفة مابين جهاز المخابرات السعودي ( CIS ) مع المخابرات الامريكية(CIA ) والباكستاني (isi ) ابان الاحتلال السوفيتي لافغانستان •
علما ومن خلال ملف الاخوان استطاع جهاز المخابرات التركي (MiT) تقديم ارقى خدماته الى جهاز الموساد الاسرائيلي بخصوص فصائل المقاومة الفلسطينية بما فيها حماس كذلك في عمليات التجنيد والتعبئة في الشيشان واذربيجان وعموم دول القوقاز والعبث الامني ودعم الارهاب في العراق وسوريا وليبيا •
التقارب التركي مع نظام السيسي المنقلب على نظام مرسي الاخواني المدعوم من قبل تركيا وقطر جاء لعدة عوامل من اهمها التحولات وشكل التحالقات والتخندقات والاصطفافات التي يشهدها الغالم مابين المعسكرين الغربي بزعامة امريكا والشرقي بزعامة روسيا والصين وايران ومؤشرات الحرب العالمية الثالثة التي انطلقت مقدماتها قبل الحرب الاوكرانية المستعرة حاليا
ومما يجدر الاشارة اليه والتركيز عليه هو … ان دخول مصر على ملف pkk يعني دخولها على ملف الاكراد في عموم المنطقة الذي يشمل كل من العراق وايران وسوريا وتركيا والامر ينسحب على باقي الاقليات والاثنيات في عموم المنطقة
● قاعدة مخابراتية
= يتساوى سلخ جلود الحملان مع جز صوف الكبش والاخير معرض للذبح بعد اكمال المهمة .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة
الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".
وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".
كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".
لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.