مساعد الرئيس الروسي: روسيا تجاوزت نقطة ذروة هبوط الروبل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال مساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين إن فائضا من العملة الصعبة سوف يتشكل في الأشهر المقبلة على خلفية عدد من العوامل، مؤكدا أن روسيا تجاوزت نقطة ذروة هبوط الروبل.
وأضاف - في تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي المنعقد في الفترة من 10-13 سبتمبر الجاري في مدينة فلاديفوستوك، وذلك تعليقا على قضية سعر صرف الروبل الحالي وامتثاله للقيم الأساسية، وفقا لما ذكرته قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الاثنين، أن السوق تجاوز ذروته، وأن السوق سيتلقى في الأشهر المقبلة عائدات أكبر من النقد الأجنبي من زيادة أسعار السلع والخدمات، فضلا عن آثار رفع سعر الفائدة الرئيسي وتشديد السياسة النقدية.
وأوضح أن أسعار النفط الخام في العالم مستقرة الآن، وأن احتمال ارتفاعها أكبر من احتمال انخفاضها، متابعا "حتى لو نمت هذه الأسعار أو حتى إذا تم الحفاظ على المستوى الحالي، فسيكون لدى أوبك + مجال لزيادة الإنتاج".
وأكد أنه عند النظر إلى السوق العالمية، سنرى أن احتياطيات النفط في العالم تتراجع بشكل جدي للغاية، وهذا يعني أنه من المستوى الحالي (لأسعار النفط) على الأغلب سيرتفع أكثر من أن ينخفض، مشيرا إلى أن أسعار النفط انخفضت بشكل كبير في النصف الأول من العام الجاري حيث سجلت نحو 55 دولارًاَ، لكنها تعافت الآن، مسجلة سعرا يتراوح بين 70-75 دولارا للبرميل بالنسبة لتصدير النفط الروسي".
ويعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك أقصى شرقي روسيا، ويشارك فيه وفود من بيلاروس وفيتنام والهند وكازاخستان والصين وكوريا الشمالية ولاوس وميانمار وسنغافورة والفلبين في الفترة من 10-13 سبتمبر الجاري، ويعقد المنتدى هذا العام تحت شعار "على طريق التعاون والسلام والازدهار".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يشعل أسعار النفط.. الأنظار تتجه للصين
ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، بعد تصاعد حدة القتال بين روسيا وأوكرانيا لكن القلق إزاء ضعف الطلب على الوقود يتمركز في الصين التي تعد ثاني أكبر مستهلك في العالم، وذلك وسط توقعات بفائض عالمي من النفط أثر على الأسواق.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 0130 بتوقيت جرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسعة سنتات بما يعادل 0.1 بالمئة إلى 67.11 دولار للبرميل.
وقال مسؤولان أمريكيان ومصدر مطلع الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا وذلك في تحول كبير لسياسة واشنطن بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
ولم يصدر أي رد على الفور من الكرملين، الذي حذر من أن أي تحرك لتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية سيمثل تصعيدا كبيرا.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي، "قد يؤدي منح بايدن لأوكرانيا الضوء الأخضر لضرب القوات الروسية حول كورسك بصواريخ بعيدة المدى إلى أن تلقي التأثيرات الجيوسياسية بظلالها على النفط مع تصعيد حدة التوتر هناك ردا على دخول قوات كورية شمالية إلى القتال (في صفوف القوات الروسية)".
ونفذت روسيا أكبر ضربة جوية على أوكرانيا فيما يقرب من ثلاثة أشهر الأحد، ما ألحق أضرارا جسيمة بنظام الطاقة في أوكرانيا.
وفي روسيا اضطرت ثلاث مصاف على الأقل إلى إيقاف العمل أو خفض التشغيل بسبب الخسائر الفادحة وسط قيود التصدير وارتفاع أسعار الخام وارتفاع تكاليف الإقراض، وفقا لما ذكرته خمسة مصادر في مجال الصناعة.
وانخفضت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3 بالمئة الأسبوع الماضي بسبب بيانات ضعيفة من الصين وبعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب بأكثر من مليون برميل يوميا في عام 2025 حتى إذا ظلت التخفيضات من مجموعة أوبك+ قائمة.
وأظهرت بيانات حكومية، الجمعة، تراجعا 4.6 بالمئة في استهلاك المصافي من الخام في الصين في أكتوبر تشرين الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وتزامن ذلك مع تباطؤ نمو إنتاج المصانع في البلاد الشهر الماضي.
كما أبدى المستثمرون قلقهم بشأن وتيرة ومدى تخفيضات أسعار الفائدة التي يمكن أن يقرها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والتي خلقت حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية.
وأظهرت بيانات شركة بيكر هيوز، أن عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 478 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في 19 تموز /يوليو.