المفوض السامي لحقوق الإنسان يعرب عن صدمته إزاء تصاعد العنف بالأرضي المحتلة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعرب فولكر تورك المفوض السامى لحقوق الانسان بالأمم المتحدة عن صدمته العميقة ازاء تصاعد العنف فى الأرض الفلسطينية المحتلة وقال إنه لا يزال يقتل ويصاب المزيد من الفلسطينيين والإسرائيليين بما فى ذلك الأطفال بجروح خطيرة.
فلسطين والأردن يبحثان وقف تدهور الأوضاع في الأراضي المحتلة فلسطين تدعو المنظمات الدولية للتدخل لوقف جرائم القتل اليومية من جانب الاحتلال
وأضاف تورك فى كلمة له اليوم الاثنين أمام افتتاح أعمال الدورة الرابعة والخمسين لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف - أن استخدام الغارات الجوية في الضفة الغربية المحتلة أمر مثير للقلق بشكل خاص كما أن الهجمات العنيفة التي يشنها المستوطنون ضد الفلسطينيين أصبحت أكثر شيوعا وفي بعض الحالات حدثت بموافقة واضحة من القوات الإسرائيلية .
المفوض السامى لفت إلى أن المستوطنات غير القانونية تتوسع بشكل كبير كما أن تطبيق الحكومة الإسرائيلية المزعوم للسيادة على الضفة الغربية المحتلة ونقل صلاحيات إدارية واسعة من السلطات العسكرية الى المسؤولين المدنيين الاسرائيليين يتعارضان مع القانون الانسانى الدولي.
تورك أعرب عن القلق ازاء استمرار القيود المفروضة على الحيز المدنى من قبل السلطات الفلسطينية وسلطات الأمر الواقع في اسرائيل وغزة بما فى ذلك من خلال الاعتقال التعسفى لأولئك الذين يعتقد أنهم يعبرون عن انتقاداتهم.
وقال ان سلطات الأمر الواقع فى غزة تواصل فرض عقوبة الاعدام بما في ذلك ضد الأفراد غير الأمنيين الذين أدانتهم المحاكم العسكرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الأرض الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام ٢٠٢٦
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة نظمت لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، ومقررها المستشار خالد القاضي، مائدة مستديرة بعنوان: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام ٢٠٢٦، بحضور المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وعضو اللجنة، والمستشار إسلام الحديدي بوزارة الخارجية.
والأستاذة أميرة سالم بالهيئة الوطنية للإعلام، والمستشار حسام صادق، مساعد وزير العدل للتعاون الدولي وحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والدكتورة دعاء الهواري، مدرس مساعد بكلية السياسة والاقتصاد جامعة الإسكندرية، والأستاذة فيفيان مراد بالأمانة الفنية العليا الدائمة لحقوق الإنسان، واللواء محمد نعيم محافظ الغربية الأسبق ومستشار رئيس مجلس الوزراء الأسبق.
وأضاف أن الاستراتيجية العامة لحقوق الإنسان جاءت لإدراك الدولة بأهمية تحديد الغايات الطموحة لتحسين ملف حقوق الإنسان وتم استحداث اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية ووحدات حقوق الإنسان بمختلف الوزارات.
الدولة تعاملت بكل شفافية مع الحقوق المدنية والسياسية:
وقال إن الدولة تعاملت بكل شفافية مع الحقوق المدنية والسياسية، حيث شهدت الدولة طفرة في تغير نهج الفلسفة العقابية واستبدلت بعض المصطلحات لتصبح مراكز تعديل السلوك وليس السجون، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية عملت على تعزيز حقوق المرأة من خلال تمكينها ماديًا وسياسيًا وحصلت المرأة على نسبة هي الأعلى في تاريخ مصر في الحصول على مقاعد في مجلس النواب بالإضافة إلى حماية المرأة من العنف وتغليظ عقوبة التحرش الجنسي، وكذلك الاهتمام بالشباب الذي يعد الركيزة الأساسية للمجتمع المصري، وأصبح هناك مشاركة لهم في الحياة السياسية.
وأشار إلى أن هذه المكاسب تعد رسالة مصر للعالم بأن مصر تحترم حقوق الجميع من خلال التدابير التي وضعتها الاستراتيجية لتحقيق 195 نتيجة من أهدافها، فلا يمكن إنكار أن هذه الاستراتيجية مثلت مركب النجاة لتعديل العديد من القوانين التي تمس العديد من فئات المجتمع، ولكن ما زالت الآمال معقودة على تحقيق المزيد من الأهداف من خلال العمل الجماعي والتشاركي ومعالجة التحديات على جميع المستويات.
وقام بعرض كتاب "ما الدستور؟" المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان نائب رئيس المحكمة الدستورية، وأشار إلى بعض من النقاط المهمة في كتابه "ما الدستور"، وقال إن الدستور هو أساس الدولة ومجموعة من القواعد التي تبرز أسس الدولة والسلطات والعلاقة بين السلطات والحقوق الفردية وكيفية حمايتها، فالدستور يضمن الوسيلة الكفيلة للحقوق والحريات.
وأضاف أن الكتاب صدر بلغة بسيطة حتى تشرح سمات الدستور وتاريخ الدستور والأساليب التي نشأت عليها الدساتير بشكل بسيط للمواطن المصري، وأن مصر بحاجة إلى استراتيجية جديدة لحقوق الإنسان مكملة لما حققته الاستراتيجية الوطنية ٢١ - ٢٦، ولكن مع نظرة مستقبلية تتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
و أكد اللواء محمد نعيم محافظ الغربية الأسبق، أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، ولا بد من تطوير الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لقيام المجتمع المدني بدور فعال والاستمرار في الإصلاح السياسي وانفتاح المجال العام وتطوير أساليب مجابهة الدعوات وتنسيق مبدأ المواطنة.
شارك فى المائدة المستديرة عدد من أعضاء لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للثقافة، ومن الخبراء والمتخصصين والمعنيين بحقوق الإنسان من الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات القانونية والحقوقية العامة.