غادر قطار كوري شمالي، يعتقد أنه يقل الزعيم كيم جونغ أون، في طريقه إلى روسيا لعقد اجتماع محتمل مع الرئيس فلاديمير بوتين، حسبما ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية، يوم الإثنين.

وذكرت صحيفة (تشوسون إلبو)، نقلا عن مصادر حكومية كورية جنوبية لم تسمها، أن القطار غادر العاصمة بيونغ يانغ مساء الأحد، وأن اجتماع كيم وبوتين قد يعقد صباح الثلاثاء.

نشرت وكالة أنباء (يونهاب) وبعض وسائل الإعلام الكورية الجنوبية الأخرى تقارير مماثلة.

ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن مسؤولين روس قولهم إن كيم ربما في طريقه إلى روسيا على متن قطاره الشخصي.

ولم يؤكد المكتب الرئاسي وجهاز المخابرات الوطني في كوريا الجنوبية هذه التفاصيل حتى الآن.

ونشر مسؤولون أميركيون معلومات استخباراتية، الأسبوع الماضي، تفيد بأن كوريا الشمالية وروسيا ترتبان لاجتماع بين بوتين وكيم خلال الشهر الحالي في إطار توسيع نطاق تعاونهما لمواجهة التحديات المتفاقمة مع الولايات المتحدة.

وقال المسؤولون إن بوتين قد يركز على تأمين إمدادات عسكرية كورية شمالية لإعادة ملء احتياطيات بلاده العسكرية المستنزفة، وممارسة المزيد من الضغوط على الغرب لمواصلة المفاوضات وسط مخاوف بشأن حرب طويلة الأمد في أوكرانيا.

في المقابل، قد يسعى كيم للحصول على مساعدات في مجالي الطاقة والغذاء من موسكو، والتي تشتد حاجة بلاده إليها، بالإضافة لتكنولوجيات الأسلحة المتقدمة المتعلقة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وغواصات الصواريخ الباليستية ذات القدرات النووية، والأقمار الاصطناعية المخصصة للاستطلاع العسكري، بحسب محللين.

وهناك مخاوف من تسبب نقل روسيا المحتمل لتكنولوجيا عسكرية في زيادة التهديد الذي تشكله ترسانة كيم المتنامية من الأسلحة النووية والصواريخ المصممة لاستهداف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.

وبعد علاقة معقدة ومتوترة لعقود، بدأت روسيا وكوريا الشمالية مرحلة تقارب منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير عام 2022.

وتتهم الولايات المتحدة كوريا الشمالية منذ العام الماضي بتزويد روسيا بأسلحة، ومن بينها قذائف مدفعية بيعت لمجموعة (فاغنر) الروسية الخاصة. ونفى المسؤولون الروس والكوريون الشماليون هذه الادعاءات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيونغ يانغ روسيا كوريا الجنوبية كوريا الشمالية أوكرانيا الطاقة الصواريخ الباليستية الأسلحة النووية العملية العسكرية الروسية فاغنر كيم جونغ أون فلاديمير بوتين أخبار روسيا أخبار كوريا الشمالية بيونغ يانغ روسيا كوريا الجنوبية كوريا الشمالية أوكرانيا الطاقة الصواريخ الباليستية الأسلحة النووية العملية العسكرية الروسية فاغنر كوريا

إقرأ أيضاً:

إعلام: الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارًا أمميًا أكثر حيادية

صرح دبلوماسي في الأمم المتحدة أن زملاءه الأوروبيين يشعرون بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا من خلال تقديم مشروع قرار أكثر حيادية للجمعية العامة بشأن أوكرانيا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد صرح سابقًا بأن الولايات المتحدة ستقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا "تاريخيًا" لتسوية الصراع في أوكرانيا في 24 فبراير الجاري.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أحد الدبلوماسيين قوله: "أكد أحد الدبلوماسيين أن الزملاء الأوروبيين لديهم انطباع بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا".

وللمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، لم تشارك واشنطن في صياغة مشروع قرار معادٍ لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.

ومن بين الدول التي شاركت في صياغة القرار: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، سويسرا، بولندا، ودول البلطيق. ولم ترد الولايات المتحدة في هذه القائمة.

وطالب مشروع القرار بعنوان "تعزيز سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، الذي أُعد بحلول 24 فبراير الجاري، موسكو بـ"سحب قواتها المسلحة فورًا وكليًا ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة". ومع ذلك، لا يذكر النص حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.

كما تم اتهام موسكو مرة أخرى بقصف البنية التحتية المدنية، بينما أكدت روسيا مرارًا أنها تقوم فقط بضربات دقيقة على الأهداف العسكرية. وفي الوقت نفسه، لم يتم ذكر الهجمات الإرهابية التي يقوم بها كييف ضد المدنيين، أو وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك، في مشروع القرار.

ومنذ فبراير 2022، تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع في أوكرانيا. وفي إطارها، تم اعتماد ستة قرارات تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو. جميعها تدعو روسيا إلى سحب قواتها من أوكرانيا بشكل أحادي.

في كل من هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين الدول المشاركة في الصياغة إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الاستخبارات الأوكرانية: كوريا الشمالية تزود روسيا بنصف ذخيرتها
  • إعلام : الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارا أمميا أكثر حيادية
  • إعلام: الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارًا أمميًا أكثر حيادية
  • كوريا الشمالية: الاستفزازات الأمريكية زادت في عهد «ترامب» وسنواجه التهديد بوسائلنا
  • «حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
  • بيونغ يانغ: سنرد على التدريبات الأمريكية المشتركة مع كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتصعيد الاستفزازات العسكرية
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية
  • كوريا الشمالية: سنواجه التهديدات الاستراتيجية الأمريكية بطريقتنا الخاصة
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد "الاستفزازات العسكرية" الأميركية