سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تعزية إلى الرئيس البلغاري بضحايا الفيضانات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس رومين راديف رئيس جمهورية بلغاريا الصديقة عبر فيها سموه حفظه الله عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الفيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على المناطق الساحلية جنوبي بلغاريا وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين وتدمير للممتلكات والمرافق العامة.
راجيا سموه رعاه الله للمصابين سرعة الشفاء آملا سموه حفظه الله بأن يتمكن المسؤولون في البلد الصديق من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.
وبعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس رومين راديف رئيس جمهورية بلغاريا الصديقة ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الفيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على المناطق الساحلية جنوبي بلغاريا وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين وتدمير للممتلكات والمرافق العامة.
كما بعث سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية مماثلة.
المصدر كونا الوسومالرئيس البلغاري سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الرئيس البلغاري سمو أمير البلاد حفظه الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.