سباق التكنولوجيا يتصاعد.. ميتا تطور نظاما أكثر قوة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة إن شركة "ميتا" (Meta)، المالكة لمنصتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إسنتجرام"، تعمل على تطوير نظام جديد للذكاء الاصطناعي يهدف إلى أن يكون بنفس قوة النموذج الأكثر تقدما الذي تقدمه شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI)، وهي منظمة غير ربحية لأبحاث الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في تقرير لكل من ديبا سيتارامان وتوم دوتان، في صحيفة "ذا وول ستريت جورنال" الأمريكية (The Wall Street Journal) ترجمه "الخليج الجديد".
ديبا ودوتان أوضحا أن الشركة تهدف إلى أن يكون نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد جاهزا العام المقبل، وسيكون أقوى عدة مرات من نسختها التجارية التي يطلق عليها اسم "لاما 2" (Llama 2).
و"لاما 2" هو نموذج لغوي كبير للذكاء الاصطناعي وفق نظام المصدر المفتوح أطلقته "ميتا" في يوليو/ تموز الماضي. وسيساعد النظام المرتقب، والذي لا يزال من المتوقع أن يشهد تغييرات، الشركات الأخرى على بناء خدمات تنتج نصا متطورا وتحليلات ومخرجات أخرى، بحسب ديبا ودوتان.
وأضافا أن "ميتا" تتوقع بدء التدريب على نظام الذكاء الاصطناعي الجديد، المعروف باسم "النموذج اللغوي الكبير"، في أوائل عام 2024، لكن النظام المرتقب قد لا يسد الفجوة مع منافسي الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً
لأول مرة.. جلسة لمجلس الأمن تحذر من تهديد الذكاء الاصطناعي للسلم
تعبيرات البشر
والنموذج الجديد من عمل مجموعة شّكلها الرئيس التنفيذي لـ"ميتا" مارك زوكربيرج، في وقت مبكر من العام الجاري، لتسريع تطوير ما تُسمى بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية التي يمكنها إنتاج تعبيرات شبيهة بالبشر، كما تابعت ديبا ودوتان.
وزادا بأن خطط النموذج الجديد، التي لم يتم الإعلان عنها سابقا، هي جزء من جهود زوكربيرج لتأكيد وجود "ميتا" كقوة رئيسية في عالم الذكاء الاصطناعي بعد أن تخلفت عن المنافسين.
وأردفا أن زوكربيرج يسعى إلى جعل النموذج الجديد، مثل عروض الذكاء الاصطناعي السابقة التي تقدمها "ميتا"، مفتوح المصدر، وبالتالي متاح مجانا للشركات لبناء أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وسيكون زوكربيرج من بين مجموعة من كبار المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا الذين سيحضرون قمة ينظمها زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الامريكي تشاك شومر، الأربعاء المقبل، لمناقشة كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان والرئيس التنفيذي لشركة "جوجل" (Google) سوندار بيتشاي.
اقرأ أيضاً
لأول مرة.. جلسة لمجلس الأمن تحذر من تهديد الذكاء الاصطناعي للسلم
المصدر | ديبا سيتارامان وتوم دوتان/ ذا وول ستريت جورنال- رجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ميتا نموذج ذكاء اصطناعي التكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
لجنة التنمية البشرية: خارطة طريق لإعداد الشباب المصري للذكاء الاصطناعي
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الاجتماع الدوري للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ومشاركة الدكتورة هالة السعيد مستشارة رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ناقش الاجتماع عدداً من أوراق العمل والمقترحات المتعلقة بإعداد الشباب المصري لعصر الذكاء الاصطناعي، إلى جانب خطط نشر مراكز الابتكار في المؤسسات التعليمية، ومقترحات لتنظيم ممارسة التخصصات المهنية، وتطوير آليات التدريب المؤهل للتشغيل في الجهات الحكومية،
واستعرض المجتمعون مسرعات تعظيم عائد التنمية البشرية، مؤكدين ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتنفيذ المحاور الرئيسية، والتي تشمل الارتقاء بجودة التعليم، وتحسين مستوى الصحة والتغذية، ورفع معدلات التشغيل، وتمكين النساء والفتيات، ودعم الابتكار وتكنولوجيا المعلومات، وجرى استعراض دورة العمل المقترحة التي تبدأ بعرض المبادرات على اللجنة الاستشارية، مرورًا بمناقشتها في مجموعات العمل المختصة، وصياغة وثائق المشروعات، ثم عرضها على أعضاء اللجنة، وانتهاءً بتقديمها للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية.
كما تناول الاجتماع أهمية دمج الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي في جهود التنمية البشرية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية، وإعداد قوى عاملة قادرة على التكيف مع متغيرات المستقبل، من خلال دعم برامج التدريب المهني وإعادة التأهيل المستمر.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، على ضرورة تحقيق تنسيق فعال بين الأنشطة المشتركة في مختلف قطاعات الدولة، لتعظيم أثر جهود التنمية البشرية وضمان شموليتها واستدامتها، بما يعزز قدرة مصر على بناء رأس مال بشري قادر على المنافسة محلياً وعالمياً.
استراتيجية لتعزيز التنمية الثقافيةمن جانبه، دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إلى دراسة أهمية نشر مراكز الابتكار في المؤسسات الثقافية منذ المراحل المبكرة وعدم قصرها على الجامعات، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد استراتيجية لتعزيز التنمية الثقافية وبناء جيل يمتلك مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وقادر على ابتكار حلول للمشكلات بطريقة عملية خلاقة.
حضر الاجتماع، الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور ماجد عثمان رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام، والدكتور أحمد درويش، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزير التنمية الإدارية السابق، والدكتور سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة هدى رشاد مدير مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، والنائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب، والدكتور سامح السحرتي مدير برنامج التنمية البشرية بدول مجلس التعاون الخليجي في البنك الدولي، والدكتور عادل عبداللطيف مستشار تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021، والدكتور علي صادق رئيس المجلس المصري لبحوث الفضاء، والدكتورة أميرة كاظم الخبيرة في مجال التعليم.