الأول من نوعه في أفريقيا.. تفاصيل مشروع تطوير مطار الغردقة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
في خطوة رائدة نحو تحقيق مستقبل صديق للبيئة، كشف ياسر إبراهيم، مدير عام مشروعات بالشركة المصرية للمطارات، عن مشروع تطوير مطار الغردقة الدولي، والذي يهدف إلى تحويله بالكامل إلى مطار صديق للبيئة باستخدام تكنولوجيا Smart-Green Building.
و يعد هذا المشروع السابقة الأولى من نوعها في مجال المطارات المصرية والأفريقية، ويأتي في إطار خطة الدولة لتحويل المطارات إلى مطارات خضراء.
وفي عرض تقديمي خلال جلسة تشاورية في مدينة الغردقة، أشار إبراهيم إلى أن المشروع يشمل إنشاء مبنى ركاب جديد يستوعب حوالي 7 ملايين راكب سنويًا، مزود بأحدث التجهيزات التكنولوجية. سيتضمن المشروع أيضًا صالات ترانزيت مجهزة بمستوى مطارات المحاور الكبيرة، بالإضافة إلى تحسينات على مباني الركاب الحالية.
وأوضح إبراهيم أن المشروع يشمل تطوير حقل الطيران وإنشاء موقف للطائرات الكبيرة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم بناء Airport City تضم فندقًا عالميًا ومناطق تجارية وترفيهية ومستشفى دوليًا، ومنطقة لرجال الأعمال.
وسيتم أيضًا البدء في مشروع ربط مباني الركاب من خلال قطار كهربائي.
تجدر الإشارة إلى أنه تم عقد جلسة استماع وتشاور جماهيرية في مدينة الغردقة بحضور وزير الطيران المدني ومحافظ البحر الأحمر وممثلين عن وزارة البيئة، وذلك لمناقشة مشروع تطوير مطار الغردقة الدولي وإنشاء مبنى ركاب جديد صديق للبيئة.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود مصر لتحسين بنيتها التحتية وجعل مطاراتها تتوافق مع معايير الاستدامة البيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار الغردقة تطوير مطار مبنى ركاب صديق للبيئة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية.. الزراعة تستعرض إنجازات مشروع الايسماب
عقد الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية المشتركة لمشروع تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين "الايسماب" برئاسة الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة ورئيس المشروع، وبحضور السادة أعضاء اللجنة التوجيهية وفرق المشروع بالأربعة محافظات المستهدفة وهى الدقهلية والمنيا وأسيوط وسوهاج.
كما شارك من الجانب الياباني، ايجا السكرتير الأول للسفارة اليابانية و شينو نائب رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" بمصر و كيمورا ممثل مكتب جايكا مصر و أ. محمد ادم مدير برامج بمكتب جايكا مصر، والسيد هاتا رئيس فريق الجايكا لمشروع الايسماب، والدكتور اداتشي نائب رئيس فريق الجايكا لمشروع الايسماب.
رحب "عضام" بالحضور معرباً عن تقديره للتعاون الممتد مع هيئة الجايكا اليابانية في دعم التنمية الزراعية في مصر والنهوض بفكر وقدرات صغار المزارعين ليصبحوا موجهين نحو السوق.
من جانبه أشاد السيد شينو بالتعاون المثمر مع وزارة الزراعة وجهود فريق المشروع في العمل على تحقيق التنمية الزراعية لصغار المزارعين وتحسين معيشة السكان الريفين من خلال تنشئة الفكر التجاري لهم.
وتضمن الاجتماع عرض لإنجازات المشروع من قبل د. رحاب عبد الله منسق عام المشروع وعن تدريب شيب في اليابان من قبل م. محمد حسن عضو فريق المشروع بالإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، وكذلك عرض توضيحي عن الجدول الزمني لتنفيذ الانشطة القادمة من قبل السيد / هاتا رئيس فريق الجايكا لمشروع الايسماب.
واشتمل الاجتماع على مناقشات مثمرة عن التوسع في تنفيذ أنشطة المشروع من قبل فريق العمل وبالتعاون مع شركاء التنمية الاخرين.
وخلال كلمته الختامية، أعرب ايجا السكرتير الأول للسفارة اليابانية عن تقديره لجميع الجهود المبذولة من قبل فريق المشروع ومتمنياً المزيد من قصص النجاح والنجاحات للمشروع.
وفى النهاية، أعرب د. أحمد عضام عن تمنياته في المزيد من النتائج المثمرة والعمل على رفع الوعي في الفكر التعاوني وتعزيز قدرات الجمعيات الزراعية لدعم صغار المزارعين.
والجدير بالذكر ان مشروع الايسماب القائم على نهج شيب اى نهج تمكين صغار مزارعين المحاصيل البستانية قد بدأ عام 2006 في دولة كينيا من خلال التعاون فيما بين الجايكا اليابانية والحكومة الكينية وقد نجح في مضاعفة دخول صغار المزارعين، مما شجع الحكومة اليابانية متمثلة في الجايكا في نشر نهج شيب والعمل على تطبيقه في العديد من البلدان بما فيها بلدان الشرق الأوسط وقد انتشر حاليا في ما يقرب من 60 دولة ليس فقط بأفريقيا بالشرق الأوسط وامريكا اللاتينية
أما عن مصر، فقد أطلق على هذا المنهج الايسماب ويتم تطبيقه منذ عام 2014 وتم الانتهاء من المرحلة الاولي عام 2019، وجاري تنفيذ المرحلة الثانية للايسماب منذ عام 2023 وحتى عام 2027.
وتتعاون الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مع الجايكا اليابانية في نشر نهج شيب للبلدان العربية من خلال استضافة ورشة شيب الدولية التي تستهدف تبادل الخبرات ما بين الدول التي تطبق هذا المنهج، حيث استضافت وزارة الزراعة الورشة الاولي لشيب في الثاني من فبراير من هذا العام بحضور العديد من المسئولين لدول المغرب وفلسطين والسودان، ويستمر التعاون فيما بين الحكومتين المصرية واليابانية لتكون مصر هي المركز في نشر هذا النهج للدول العربية وللشرق الأوسط.