سيدة تجاوت الخمسين عامًا أنهكها البكاء، تنظر إلى صورة شاب على يمينها، كُتب أسفلها :عريس الجنة، وتتمتم بكلمات، كانت أبرزها خطفوا روح ابني، بسبب 300 جنيه.

 

سقوط المتهمين بتزوير الوثائق الرسمية في الإسكندرية نجاة شابين قبل لحظات من سقوط المنزل عليهما بسبب زلزال المغرب (شاهد)

 

 

وعلى جانب الأم تجلس فتاتان تعزيان إحداهما الأخرى في وفاة شقيقهما، ويجلس طفل  يدعى "ستيفن" 13 سنة، على سرير في غرفة ضيقة، وقد ضم قدميه إلى صدره، وخبأ وجه بعدما تبلل بمدوع ذرفتها عيناه.

 

 

ماذا حدث في حلمية الزيتون؟

 

انتقل الوفد إلى منزل أسرة أندرو ضحية حلمية الزيتون، وبسؤال السيدة حنان روحي، والدة المجني عليه قالت: "ابني عنده عشرين سنة"، وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أنه صار انموذجا في تحمل المسؤولية، فمنذ وفاة والده وهو يعمل وينفق على البيت، وقد وهب نفسه فداءً لأسرته.

 

وأضافت والدة عريس الجنة، مصاريف علاجي وتجهيز اخواته البنات لحفل زفافهن، وإطعام شقيقه الصغير، كل هذا أندرو كان يحمله على عاتقه، سعيدا بأسرته الصغيرة.

 

وتابعت الأم سرد الفصل الأخير في حياة ابنها: استقر أندور على العمل في بيع قطع غيار مركبات التوك توك والدراجات النارية، وفي اليوم الموعود، أشترى منه أحد الأشخاص يدعى "محمد .ح" قطع غيار بقيمة 300 جنيها، ورفض السداد.

 

وصمتت الأم دقائق تلتقط أنفاسها، وتجفف ما فاضت به عيناها، الـ 300 جنيها كانت سبب في خسارتي لإبني، جاء المساء وطالب أندرو من محمد، أن سيدد ما عليه من أموال، لكنه رفض، وهدده بإنهاء حياته "هخليك تندم".

 

واستعان المتهم بـ 3 أشخاص، وجاؤا إلى أندرو أمام محل عمله وانهالوا عليه بأسلحتهم البيضاء، وأصابوه بطعنات متفرقة في الجسد، في مشهد مأساوي عالق في أذهان أهالي منطقة حلمية الزيتون.

 

المتهم بالواقعةخلوني أموت في خضن أمي

 

وأردفت من فقدت نجلها: سكن جسده بعدما روت دماءه الأرض، ووضع رأسه على الأرض يلفظ أنفاسه الأخيرة، ثم قال للأهلي " خلوني أموت في خضن أمي"، ثم فارق الحياة.

 

وطالبت أسرة عريس الجنة بحلمية الزيتون بالقصاص، ويقول ستيفن، الأخ الأصغر لأندرو، المتهمين غدروا بيه وأنهوا حياته، لن تجف دموعونا، ولن تُطفئ نار قلوبنا إلا بالقصاص.

 

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من القبض على المتهم وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت جهات التحقيق حبس المتهم، ثم تجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلمية الزيتون الاجهزة الامنية

إقرأ أيضاً:

باولا وايت الأم الروحية لترامب

باولا ميشيل وايت كاين واعظة ومستشارة روحية أميركية، هي إحدى أبرز الشخصيات في الحركة المسيحية الإنجيلية. ولدت عام 1966، ارتبط فكرها بـ"إنجيل الازدهار" وأثره على الحياة المادية والروحية.

أثرت في عدد من الأشخاص والشخصيات العامة بسبب برامجها التلفزيونية والكتب التي نشرتها، من ضمنهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكانت أول امرأة تقدم صلاة افتتاحية في حفل تنصيبه عام 2017.

المولد والنشأة

ولدت باولا ميشيل وايت كاين في 20 أبريل/نيسان 1966 في مدينة توبيلو بولاية مسيسيبي جنوب شرق الولايات المتحدة الأميركية.

انفصلت أمها جانيل عن والدها دونالد فير وهي في الخامسة من عمرها، فانتقلت مع والدتها إلى مدينة ممفيس بولاية تينيسي جنوب شرق أميركا، وعاشتا ظروف الفقر، في حين انتحر والدها بعد وقت قصير.

وتقول وايت إنها شعرت بالذنب بسبب وفاة والدها أثناء طفولتها، وتعرضت في فترة مراهقتها إلى إساءات جسدية وجنسية، كما عانت من مرض نفسي.

وقد تزوجت وايت 3 مرات، الأولى من دين نايت، وهي في الـ18 من عمرها، وأنجبت ابنها برادلي، وتطلقت عام 1987، ثم تزوجت من الواعظ راندي وايت عام 1990 وطلقها عام 2007. وفي عام 2015، تزوجت من الموسيقي جوناثان كاين، عازف البيانو في فرقة "جورني".

باولا وايت قسيسة شخصية لدونالد ترامب وعضوة في لجنة استشارية للإيمان (غيتي) الدراسة والتوجه الفكري

انتقلت وايت مع أمها وزوجها الجديد إلى العاصمة واشنطن، وأكملت دراستها الثانوية في مدرسة سينيكا فالي في ماريلاند. وبعد بلوغها الـ18 عاما، اعتنقت المسيحية الإنجيلية.

إعلان

والتحقت وايت بالكلية الوطنية للكتاب المقدس والمدرسة الدينية بواشنطن لكنها لم تكمل دراستها، لكن مؤسس الكلية منحها رتبة قسيسة.

وبحسب رواية نسبت إليها، فقد رأت رؤيا أُمرت فيها بالتبشير بإنجيل يسوع المسيح على مستوى العالم، وتؤمن بأن الكتاب المقدس موحى به من الله، وأن فيه المبادئ التي يجب أن يحيى بها الإنسان.

ارتبطت وايت بـ"إنجيل الازدهار"، وهو نص فيه اعتقاد بأن الإيمان بالله يجلب الثروة المادية والصحة الجسدية، كما يشجع دعاة هذا الإنجيل على تقديم التبرعات وسيلة لإظهار الرغبة في تحقيق الوفرة.

التجربة الدينية والعملية

في ثمانينيات القرن الـ20، تطوعت وايت في خدمة الكنائس بالمناطق الداخلية في العاصمة واشنطن، ثم أسست مع زوجها راندي مشروعا خاصا في ولاية فلوريدا عام 1991، إذ تعلمت مهارات الرعاية الروحية.

وبعد محاولات فاشلة أسس الزوجان كنيسة "بلا جدران الدولية" -وهي شبكة عالمية من الكنائس المنزلية- في تامبا، واستطاعا جذب أعضاء من مختلف العرقيات.

وقد لفتت وايت انتباه الواعظ الأميركي من أصل أفريقي، جيكس، الذي تشير إليه على أنه "أب روحي"، واعتمدت على إرشاداته أثناء تطورها في دور القسيس.

وايت أثارت اهتمام ترامب عام 2002 واتصل بها بعدما شاهد برنامجها وطلب نصائحها وصلواتها بشأن قراراته المهمة (غيتي)

وفي عام 2001، بدأت خدمة تلفزيونية باسم "خدمات باولا وايت"، وبرنامج "باولا وايت اليوم"، الذي حقق نجاحا كبيرا، وساهم في زيادة شعبية كنيسة "بلا جدران". وأصبح البرنامج منتجا مشتركا، وعرض عبر مجموعة من شبكات التلفزيون والمحطات المسيحية.

وأدت شعبية وايت إلى نشر أكثر من 10 كتب مسيحية تهدف إلى مساعدة القراء على الازدهار في حياتهم، وأصبحت مستشارة روحية للعديد من الشخصيات المعروفة والسياسيين، بينهم مايكل جاكسون وتايرا بانكس وداريل ستروبري.

إعلان

كما جذبت وايت اهتمام ترامب عام 2002، إذ اتصل بها بعد مشاهدة برنامجها التلفزيوني، وأثنى عليها ووصفها بأنها جذابة، وقد التقاها فيما بعد وأصبحا صديقين، واستنصحها وطلب منها أن تدعو له بالتوفيق في قراراته السياسية والتجارية الهامة.

وفي عام 2007، بدأت لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ الأميركي، تحقيقا بشأن كنيسة "بلا جدران" و5 كنائس أخرى، اتُّهمت بسوء استخدام التبرعات. وانتهى التحقيق دون توجيه اتهام لها، لكن الكنيسة قدمت طلبا للإفلاس.

وبين عامي 2012 و2019، خدمت وايت قسيسة رئيسية في مركز "نيو ديستني" المسيحي، وقدمت العديد من الخدمات للكنيسة في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وهايتي.

وأثناء هذه الفترة اقتربت وايت أكثر من الحياة السياسية، وواصلت عملها مع ترامب، وترأست لجنة الاستشاريين الإنجيليين الخاصة به، والتي كانت مهمتها الرئيسية عام 2016 التواصل مع الناخبين الإنجيليين.

وفي 20 يناير/كانون الثاني 2017، كانت أول امرأة تقدم صلاة افتتاحية في حفل تنصيب الرئيس الأميركي، وقد عملت مستشارة لترامب منذ توليه المنصب.

وفي مايو/أيار 2019، استقالت من مركز "نيو ديستني" وعينت ابنها وزوجته مكانها، قبل أن تعين في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه مسؤولة عن مبادرة "الإيمان والفرص" في البيت الأبيض.

باولا وايت وترامب أثناء قمة المجلس الاستشاري الوطني للإيمان في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024 (الأناضول)

وفي آخر كلمة لها بـ"نيو ديستني" قارنت ترامب بـ"الملكة إستير" في الكتاب المقدس، وقالت إن "الله اختاره لقيادة الولايات المتحدة".

وفي المراحل الأخيرة من الانتخابات الرئاسية عام 2020، قالت وايت أثناء الصلاة إن ما سمتها "التحالفات الشيطانية" تعمل على سرقة فوز ترامب بالانتخابات.

وفي كتاب نشر عام 2021، تفاخر جاريد كوشنر، صهر ترامب، بعلاقته مع المجتمع الإنجيلي، واصفا وايت بأنها "مذهلة"، وذكرت تقارير أن مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض آنذاك، رد عليه قائلا "يا للهول، لا تخبر أي إنجيلي أن باولا وايت هي المعيار الذهبي بالنسبة لك".

إعلان

وقد أطلقت وايت في العام ذاته "المجلس الاستشاري الوطني للإيمان" لمواجهة ما وصفه الجمهوريون بأنه "أجندة معادية للإيمان" من إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وكان المجلس يعقد محادثات متكررة مع ترامب ومسؤولين آخرين.

وبعد عودة الرئيس ترامب إلى رئاسة البلاد عام 2025، أعلن تأسيس مكتب الإيمان في البيت الأبيض بقيادة باولا وايت، بهدف تقوية وتوسيع الجهود المبذولة عبر المبادرات الدينية والمجتمعية، مع التركيز على تحسين حياة الأفراد والأسر في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • باولا وايت الأم الروحية لترامب
  • كهاتين في الجنة
  • الشويعر: أهل الظهيرة أول من تناول الزيتون في الرياض.. فيديو
  • عبادة تدخلك الجنة بشر بها النبي أحد الصحابة
  • خلطة الليمون وزيت الزيتون لتنعيم يدين العروس وتفتيحها
  • سايمون كويل: كدت أموت 12 مرة في برنامج المواهب
  • دعاء لأمي المتوفية في النصف من شعبان.. «اللهم اغفر لها وارحمها»
  • خمسيني يروي معاناته مع الاكتئاب: تركت الصلاة وتساوت عندي الجنة والنار.. فيديو
  • وفاة نجم طيور الجنة يفجع الجمهور
  • دعاء للميت أبي وأمي في النصف من شعبان.. 8 كلمات تسكنهما الفردوس