سواليف:
2024-10-04@11:09:38 GMT

الاستعداد لزلزال محتمل بات ضرورة إنسانية ووطنية

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

الاستعداد لزلزال محتمل بات ضرورة إنسانية ووطنية

الاستعداد لزلزال محتمل بات ضرورة إنسانية ووطنية

أ.د #امل_نصير
ماذا فعلنا استعدادا لزلزال محتمل؟طرحت هذا السؤال بعد #الزلزال الذي وقع في تركيا وسوريا قبل شهور واجد ضرورة لطرحه بعد زلزال المغرب إذ أصبح #كابوس_الزلازل يقلق البشر والحجر، وأصبح من المهم الإفادة من التجربة، وان نكون أكثر استعدادا لأي طارىء مشابه- لا قدر الله- لاسيما أن #التوقعات قائمة منذ سنوات باحتمالية أن يكون #الأردن من ضمن المناطق المهددة، وربما زادت التوقعات بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال سوريا الأخير بحكم #التغييرات التي حدثت على الأرض.


إن الاستعداد لهكذا احتمال أسهل بكثير، وكلفته أقل مما لو بقينا نقول لا يمكن #التنبؤ بذلك، أو أن هذا التنبؤ يمكن أن يحدث فوضى …الخ فهذه الفوضى ستحدث لا محالة لو وقع زلزال، وشدتها ستكون أكبر، وكلفتها ستكون أضخم، وبالتالي، فإن الجاهزية للظروف أيا كانت واجبة على كل حال بدلا من التكاليف الباهظة على مستوى معاناة الناس وتكاليف إنقاذهم وعلاجهم، وانتظار المساعدات التي لا تسمن من جوع وقلما تنقذ حياة اذ تصل غالبا بعد فوات الأوان .
يتوقع من جميع مؤسسات الدولة بدءا من الحكومة وانتهاء برياض الأطفال والحضانات أن تبدأ بتشكيل خلية أزمة من الخبراء لديها؛ لتدارس وضع المؤسسة من جوانبها كافة، وكثير منها أصبح لديه خبرة من معايشة جائحة كوفيد يمكنها أن تستغلها مع الاختلاف الكبير بينهما.
يتوقع من الحكومة اليوم أيضا أكثر من أي وقت مضى أن تبدأ بالكشف عن البنايات لا سيما القديمة لمعرفة حالتها وإبلاغ ساكنيها، ولهم الحق بعد ذلك في اتخاذ القرار المناسب إن لم تقم الحكومة بفعل شيء بحجة الظروف الاقتصادية لا سيما أن هذا الأمر سيكون مكلفا على الجميع، ويمكن لنقابة المهندسين أن تسارع بالتنسيق مع الحكومة أو بالتطوع منفردة بتشكيل فرق من المهندسين لتدريبهم على ذلك وتكليفهم بهذه المهمة

على المواطن أيضا واجب حماية نفسه وأسرته بالكشف عن بيته أو عمارته مع بقية سكان العمارة، ويمكنه أن يبدأ فورا ودون انتظار احد.
يتوقع من الحكومة والبلديات أيضا أن تبدأ بتغيير استراتيجيات #تخزين_الطعام والدواء، وما يمكن ان تحتاجه من اليات وسيارات …الخ في أماكن بعيدة عن التجمعات السكانية لتحميها وتسهيل خروجها.
نتوقع من الحكومة أيضا تعزير التواصل مع الجهات العالمية، ودعم مؤسساتها المعنية بالكشف عن أي نشاط زلزالي مريب، ويتوقع منها إخبار الناس بأي توقعات ممكنة، والمواطن يختار ما عليه فعله، فما زال كثير من الناس لديهم أهل وأقارب في الأرياف يمكن أن يرسل أطفاله -مثلا- إلى هناك بدلا من بعض البنايات المتهالكة.
نتوقع من نقابة المهندسين الكثير، وهي أهل لذلك من تدريب الفرق للتعامل مع مثل هذه الظروف، وكذلك نقابة الأطباء والصيادلة بتكثيف دورات الإسعاف،
أيضا المدارس والجامعات عليها تفقد بناياتها، وتدريب موظفيها وطلبتها على آليات التعامل مع أي حادث لا سيما الخروج المنظم، وعقد الدورات المكثفة لهم وللمجتمع المحلي أيضا.
لكننا نتطلع إلى الجيش، وحق لنا ذلك بحكم ثقتنا بقدراته أكثر من المؤسسات الأخرى؛ ليقوم بكل ما يمكنه مما ذكرت آنفا، فالاستعداد لزلزال محتمل بات ضرورة إنسانية ووطنية.
حمى الله الاردن والإنسانية جمعاء.

مقالات ذات صلة قامت القيامة ولم تقعد في عمّان 2023/09/11

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الزلزال التوقعات الأردن التغييرات التنبؤ تخزين الطعام من الحکومة

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. سيناريو محتمل لحرب إقليمية

بعد الهجوم الصاروخي الواسع الذين شنته إيران على إسرائيل، الثلاثاء الماضي، يرى خبراء عدة أن التوجه نحو حرب إقليمية قد بدأ فعلاً.

وتعاني منطقة الشرق الأوسط أساساً توتراً شديداً منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، قبل سنة إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل الأراضي الإسرائيلية، والتي امتدت الآن إلى لبنان.

وبعد تصعيد استمر لأشهر، بات خطر الانتقال إلى نزاع مكثف يمتد إلى دول أخرى أكثر احتمالاً، بحسب محللين عدة، ما يثير قلق المجتمع الدولي.

Pour David Khalfa, de l’Observatoire du Moyen-Orient de @j_jaures, la menace iranienne permet à Nétanyahou de s’installer dans la position confortable du chef de guerre qui entend venger ses citoyens traumatisés.

Interview :
https://t.co/C17X8WwOUs

— Libération (@libe) October 3, 2024 هل ترد إسرائيل؟ 

وبعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، أكد المسؤولون السياسيون والعسكريون الإسرائيليون أن الدولة العبرية سترد.

ووصفت طهران هجومها الذي استخدمت فيه حوالي 200 صاروخ بالستي، بأنه انتقام لقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو (تموز) الماضي، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل، واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، قتل فيها أيضاً مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني.

ويلقى حزب الله دعماً كاملاً من إيران، ويعتبر حليفها الرئيسي في المنطقة. وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى القول، مساء الثلاثاء، بعيد الهجوم "إيران ارتكبت خطأً فادحاً، وستدفع الثمن".

ويرى ديفيد خالفا، أحد مدراء مرصد شمال أفريقيا والشرق الأوسط في مؤسسة جان جوريس، أن "الإسرائيليين مضطرون إلى الرد، بسبب حجم الهجوم، ونظراً إلى أن ثمة تبدلاً في طبيعة الأهداف في الهجوم الإيراني".

ويقول داني كيتينوفيتس، الخبير بشؤون إيران في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن: "إنها مرحلة أعياد يهودية، والوقت غير مناسب للرد، لكنه سيأتي سريعاً على الأرجح".

ماهي خيارات إسرائيل؟ 

ويقول خالفا إنه "منذ الهجوم الإيراني، تتحدث عدة أطراف في إسرائيل وبينهم أعضاء في الحكومة، عن فرصة تاريخية متاحة أمام إسرائيل، لتصفية الحساب نهائياً مع النظام الإيراني".

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، أول أمس الأربعاء، إلى توجيه ضربة حاسمة لتدمير المنشآت النووية في إيران. ومن بين الخيارات المتاحة، يتداول خبراء ووسائل إعلام في إسرائيل، احتمال شن ضربات على مواقع استراتيجية أو حتى هجوم سيبراني.

وتحدث الرئيس الأمريكي جو بادين، أمس الخميس، عن "مباحثات" جارية حول ضربات محتملة على منشآت نفطية إيرانية.

وأوضح خالفا أن "إيران وإسرائيل، وبعد توتر متواصل منذ عقود، لم تعودا في مواجهة كامنة بل أصبحتا في حرب مفتوحة، قد تتحول إلى حرب استنزاف إقليمية".

ويؤكد نتانياهو الذي تُعتبر بلاده القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، أن إيران تسعى جاهدة إلى حيازة السلاح الذري، مشدداً على أنها ستشكل في هذه الحالة تهديداً وجودياً للدولة العبرية المنخرطة في "حرب بقاء"، منذ هجوم حماس غير المسبوق في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والحرب التي اندلعت معه على الإثر في قطاع غزة.

ولطالما نفت إيران أن يكون لبرنامجها النووي أغراض أخرى غير مدنية.

أي توجه ؟

ويقول كريتونوفيتس  إن "إيران قامت بحساباتها وأكد مسؤولوها أنهم جاهزون"، مشيراً إلى أن الرد الإيراني على ضربات إسرائيلية محتملة "سيكون سريعاً".

وترى سيما شين، مديرة برنامج الأبحاث حول إيران، في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن الوطني، أن "قدرتها على التدمير مثبتة. يمكنها إرسال أكثر من 200 صاروخ، لا بل 300 ولديها مسيّرات أيضاً"، وأضافت "يمكنها أيضاً محاولة تنفيذ عمليات إرهابية في الخارج"، ذاكرة إمكان حدوث هجمات على بعثات دبلوماسية إسرائيلية أو مراكز منظمات يهودية.

ويرى محللون أنه مع كل عتبة جديدة يتم تجاوزها، تزيد مخاطر اندلاع حرب إقليمية مع أن إسرائيل وإيران أكدتا مرات عدة، أنهما لا ترغبان بالدخول في دوامة عنف والرد والرد المضاد.

وتخوض إسرائيل مواجهة مسلحة على جبهات عدة: في قطاع غزة حيث لا يزال نحو 100 رهينة محتجزين منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فضلاً عن الضفة الغربية، وضد المتمردين الحوثيين في اليمن، الذين يستهدفون الدولة العبرية بانتظام بصواريخ أو مسيّرات.

وفي لبنان، باشر الجيش الإسرائيلي بعد غارات مكثفة ضد حزب الله، الإثنين الماضي، ما يصفه بأنه عمليات محدودة، وحشد قوات إضافية. ورغم ذلك يقول كريتينوفيتس إن "المطاف سينتهي بسعي الطرفين إلى حل سياسي"، معتبراً أن الولايات المتحدة وكذلك فرنسا وتحديداً في لبنان، يمكنهما لعب دور حاسم في التهدئة.

وأكد بايدن أمس الخميس "بوسعنا تجنّب اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. سيناريو محتمل لحرب إقليمية
  • استجابة إنسانية.. الإمارات تقود تحركا عربيا في الأمم المتحدة
  • مواقع أثرية مدفونة تحت رمال الصحراء..كيف سيساهم الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها؟
  • العفو الدولية تطالب حفتر بالكشف عن مصير المهدي البرغثي وتعرب عن مخاوف من إعدامه
  • باحثة بالاقتصاد السياسي تحذر من صراع لا يمكن لـ المنطقة تحمله (فيديو)
  • نتنياهو يلمح إلى استخدام مقاتلات ”إف-35” في رد محتمل على إيران
  • مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان ومستشفى بهية يدشنان حملة التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • المرحلة الجديدة خطيرة.. المكاري: للتصرف بمسؤولية ووطنية
  • عاجل - الحكومة: تصاعد الأحداث ينذر بمنعطف خطير ويؤكد ضرورة تدخل المجتمع الدولى
  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد ضرورة العمل على تأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين