الإحصاء والتنمية المجتمعية تبحث عوامل رفاه الأفراد وتنمية المجتمعات في الدولي للاتصال الحكومي 2023
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الشارقة في 11 سبتمبر / وام / تشارك "دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية" في الدورة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 13 و14 سبتمبر الجاري.
وتقدم الدائرة قاعة متخصصة تحت اسم "نقاشات تنمي مجتمعات" تضم أربع جلسات حوارية وخطابين رئيسيين، يستضيفان نخبة من المسؤولين الحكوميين والخبراء، لاستكشاف مواضيع حيوية تهم المجتمعات والحكومات على مستوى العالم، وتناقش الاستراتيجيات والسياسات التي تضمن رفاه المجتمع وتمكين فئاته ودفع نموه الاقتصادي، في إطار شعار المنتدى لهذا العام "موارد اليوم… ثروات الغد".
وقال الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية: "تنمية المجتمعات ورفاهية الإنسان هي الغاية النهائية من عمل المؤسسات وخططها واستراتيجياتها، بما في ذلك الاتصال الذي تمارسه المؤسسة ويحمل رسائلها قولاً أو فعلاً ليرسخ ثقافة التنمية والتعاون المجتمعي والشراكة المؤسساتية، لذا نهدف من خلال مشاركتنا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي إلى تسليط الضوء على عوامل تحقيق التنمية المجتمعية بوصفها عنصراً حاسماً في تنمية الثروة البشرية واستثمار قدراتها وطاقاتها، وعلى أهمية بناء الشراكات والتوافق على المنهجيات بين كافة مؤسسات المجتمع بما فيها إدارات الاتصال الحكومي من أجل تحقيق هذا الهدف".
وتتناول جلسة "تمكين الأسر ودعم ازدهار الأمم: الاستراتيجيات الحكومية للاستثمار في الموارد البشرية وتكوين الأسرة"، أهمية الأسرة في بناء المجتمع والدولة، وكيفية تشجيع الشباب على الزواج وتسهيل تشكيل الأسر وتوفير حاضنات اجتماعية حضرية تخدم هذا المسعى، وتستضيف كلاً من الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، وسعادة الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة، وسعادة المهندس ثامر راشد القاسمي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات بهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
أما جلسة "سدّ الفجوة في المهارات الشخصية لتنمية رأس المال البشري" فتجمع كلاً من الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي، مدير مكتب الشارقة الرقمية، وعبدالله أبو شيخ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "أسترا تك"، وداون ميتكالف، استشاري ثقافة بيئة العمل ومؤسس شركة PDSi، حيث يطرحون أفكاراً ورؤى قيّمة حول كيفية تطوير المهارات الشخصية للأفراد التي غالباً ما يُطلق عليها اسم "المهارات الحياتية"، نظراً لأهميتها الكبرى في تنمية رأس المال البشري ونجاح القوى العاملة وازدياد الطلب على هذه المهارات في سوق العمل، مثل التفكير النقدي والإبداع والابتكار والتواصل، لمواكبة متطلبات عصر التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
كما يلتقي الحضور في جلسة "تعزيز جودة الحياة والصحة النفسية لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي" بنخبة من المتحدثين، وهم الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لنادي الشارقة للجولف والرماية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة "حديقة الشارقة للبينتبول"، والدكتور خالد غطاس، عالم وباحث ومؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يتناولون بالحوار دور الصحة النفسية باعتبارها من أهم عوامل تحقيق الازدهار للأمم ودورها للأفراد والجماعات في تحسين مؤشرات السعادة والإبداع والإنتاجية للأفراد والجماعات.
ولأن تمكين المرأة يندرج في سياق الارتقاء بمساهمات الثروة البشرية في تنمية المجتمعات وتطوير بلدانها، تستضيف جلسة "شكل جديد من أشكال القوة الناعمة: تمكين المرأة باعتبارها شريكاً أساسياً في التنمية الاقتصادية" سعادة حنان أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، وسعادة الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، خبيرة دولية في التحول الرقمي وقائدة استراتيجية في مبادرات المدن الذكية لتسليط الضوءعلى أبرز التحديات والفرص التي تواجه المرأة في سوق العمل والقطاعات الحيوية، وكيفية تحقيق التوازن بين دورها المهني والأسري.
ويقدم الدكتور خليل الزيود، المستشار التربوي والأسري والمدرب في علم النفس لتعزيز الإنتاجية والباحث في علوم النفس الإنسانية، خطابين ملهمين على مدار يومي المنتدى، حيث يتناول في خطابه الأول "الصّحة النّفسية: طريق الإنتاجية" ويلقي الضوء فيه على كيفية بناء جهاز مناعة نفسية يساعد على رفع الكفاءة والفاعلية التي تجعل الإنسان منتجاً في عمله وأسرته من خلال تفعيل مهارات علم النفس التي تعزز الإنتاجية ..كما يتحدث في الخطاب الثاني عن موضوع "المهارات الشّخصية ضرورة لا رفاهية"، متناولاً كيفية توظيف الإمكانات في البيئة المحيطة من خلال قدرات ومهارات وأدوات السمات الشّخصية الإنسانية.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأعمال الفنية التي ناقشت الفيلو فوبيا (تقرير)
الفيلوفوبيا، أو الخوف من الحب، هي حالة نفسية تؤثر على الأفراد وتجعلهم يتجنبون العلاقات العاطفية. وقد تم تناول هذا الموضوع في عدة أعمال فنية عبر مختلف الوسائط.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن بعض الأعمال التي ناقشت الفيلوفوبيا:
الأفلام "500 Days of Summer ": يتناول الفيلم موضوع العلاقات غير المتوازنة وفكرة الخوف من الالتزام، حيث يظهر شخصية تعاني من صعوبة في فهم الحب الحقيقي.
"Eternal Sunshine of the Spotless Mind": يستكشف الفيلم فكرة نسيان الحب والمشاعر المؤلمة، مما يعكس الخوف من الانفتاح على العلاقات العاطفية.
الموسيقى
أغاني مثل "Love is a Battlefield":
تتناول المخاوف المرتبطة بالحب والعلاقات، حيث تعبر الكلمات عن الصراعات الداخلية التي يواجهها الأفراد.
رواية "Norwegian Wood" لهيروكو موري: تتمحور حول شخصية تعاني من فقدان الحب والخوف من إعادة التجربة، مما يعكس مشاعر الفيلوفوبيا بشكل عميق.
شعر الشاعر الأمريكي كولن بويل: يستخدم في قصائده رموزًا تعبر عن الخوف من الانفتاح العاطفي والتعرض للألم.
الفنون التشكيليةلوحات تعبر عن الوحدة:
بعض الفنانين استخدموا الألوان الداكنة والأشكال المعقدة لتجسيد مشاعر ال٨خوف من الحب والعزلة.
معارض فنية: قد يتم تنظيم معارض تتناول مواضيع العلاقات الإنسانية والخوف من الحب كجزء من التعليق الاجتماعي.
المسرحمسرحية "The Vagina Monologues": تتناول موضوعات العلاقات الجنسية والعاطفية، وتتطرق إلى مشاعر الخوف من الحب والالتزام.
تعتبر هذه الأعمال الفنية تجسيدًا لمشاعر الفيلوفوبيا، حيث تعكس الصراعات الداخلية التي يواجهها الأفراد في محاولاتهم للتعامل مع الحب والعلاقات.