جاءت إقالة هانزي فليك عن تدريب منتخب ألمانيا في الساعات الماضية كبارقة أمل لجماهير بايرن ميونخ، إذ تمني النفس بعودته لاستكمال مشروعه مع العملاق البافاري، بعد النجاحات التاريخية التي حققها في وقت وجيز قبل رحيله المفاجئ لتدريب المانشافت.

هانزي فليك دون اسمه بأحرف من ذهب في سجلات بايرن ميونخ بعد التتويج بالسداسية التاريخية في موسم 2020 وهي مجموع البطولات المحلية والقارية عطفا على كأس العالم للأندية التي شارك فيها العملاق البافاري، لتكلل نجاحاته بالحصول على جائزة أفضل مدرب في أوروبا في العام ذاته، لكن رحلته مع البايرن لم تدم طويلا لكونه تولى تدريب المنتخب الألماني.

مهمة فليك مع ألمانيا لم يكتب لها النجاح وكانت تجربة صعبة بسبب النتائج والمستويات المتواضعة، لاسيما في الفترة الأخيرة بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية، ما دفع الاتحاد الألماني لكرة القدم لكتابة السطر الأخير في القصة وإقالته بعد فترة وجيزة نوعا ما.

وعلى الرغم من إخفاق هانزي فليك مع ألمانيا إلا أنه الأجدر لقيادة الفريق في الفترة المقبلة بالنظر إلى نجاحاته السابقة، خاصة وأن العملاق البافاري يعاني منذ رحيله فضلا أنها غير مقتنعة بالمدرب الحالي توماس توخيل بسبب سوء المستوى وخسارة السوبر الألماني مطلع الموسم الحالي.

ويعد التوقيت الحالي هو الأنسب لعودة فليك إلى بايرن ميونخ قبل البدء في غمار منافسات دوري أبطال أوروبا، التي تحلم الجماهير باستعادة اللقب مرة أخرى تحت قيادته.

ويستهل بايرن ميونخ مشواره في دوري أبطال أوروبا بمواجهة مانشستر يونايتد، على استاد آليانز آرينا، يوم الأربعاء الموافق 20 سبتمر الحالي، ويسبقها تجربة قوية أمام باير ليفركوزن في منتصف الشهر ذاته في إطار منافسات الدوري الألماني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب ألمانيا بايرن ميونخ فليك هانزي فليك بایرن میونخ

إقرأ أيضاً:

مرقص: المسار القضائي الحالي لا يحرر الودائع‎

كشف رئيس مؤسسة "جوستيسيا" في بيروت والعميد في الجامعة الدولية للأعمال في ستراسبورغ، الدكتور بول مرقص في حديثٍ لـ "الديار"، ان "قرار المدعي العام التمييزي جمال الحجار، هو قرار ملفتٌ دون شك، لكنه لا يؤدي بذاته إلى تحرير الودائع المصرفية العالقة ولا يندرج ضمن حملة عارمة لمكافحة الفساد في لبنان".   وفيما تتواصل المراحل القضائية في الأيام المقبلة، وما إذا كانت هذه الخطوة ستطلق مسار مرحلة إصلاح مالي كما يعتبر البعض، ينفي المحامي مرقص أي مؤشرات في اتجاه الإصلاح، ويقول إن "مثل هذه العملية لم تقم بعد ولا أراها في الأفق بسبب إحكام قبضة معظم الزعامات التقليدية على حياة اللبنانيين الغارقين في همومهم اليومية وعدم اكتراثهم كثيراً لمعاناتهم".   لكن وفي الوقت نفسه، فإن مرقص، يكشف عن احتمال أن " تكون ثمة اعتبارات أخرى وراء توقيف سلامة، ولكن لا نراها بوضوح راهناً، إذ قد يكون له تأثير في عدم إدراج لبنان على اللائحة الرمادية في الشهر المقبل، باعتبار أن لبنان قام باتخاذ إجراءات محاسبة ومساءلة مالية، وكذلك في التحقيقات الأوروبية، وهذه قد تكون هي الاعتبارات وربما الأبعاد غير المرئية لهذا التوقيف".   وعن المسار المقبل والخطوة المحتملة، يوضح مرقص أنه "قضائياً، فإن الملف ينتقل من النيابة العامة إلى الاستئنافية في بيروت، إلى قاضي التحقيق في بيروت الذي يمكن أن يصدر مذكرة توقيف وجاهية ضد سلامة".  

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني يدعو لإحياء الجهود من أجل إحلال السلام في أوكرانيا
  • مرقص: المسار القضائي الحالي لا يحرر الودائع‎
  • سناريوهات العودة إلى البيت الأبيض.. نجاح «ترامب» يثير مخاوف أوروبا والناتو
  • اتخذت قراري.. نجم باير ليفركوزن يشعل المنافسة بين برشلونة وبايرن ميونخ
  • سواريز يتدخل لمنع انتقال نجم برشلونة إلى بايرن ميونخ
  • قبل موقعة جيرونا.. فليك ينتظر عودة "الجوهرة الثمينة"
  • التلاعب في نتائج 17 مباراة بالدوري الألماني
  • الكشف عن سر تعاقد برشلونة مع فليك
  • وزير الدفاع الألماني: تسليم 4 وحدات من أنظمة الدفاع الجوي «IRIS-T» لأوكرانيا
  • تقارير: شكوك بشأن التلاعب في نتائج 17 مباراة بالدوري الألماني