دبي:الخليج

أعلنت «بيت الخير» أن حجم الصدقات التي تلقتها وأنفقتها حتى نهاية أغسطس الماضي قد بلغ 46,269,424 درهماً، منها 3,154,372 درهماً أنفقتها في الشهر الثامن وحده، وهو ما يفوق ما أنفقته الجمعية من أموال الزكاة، والذي بلغ 42,978,085 درهماً.

وأوضحت «بيت الخير» أن حجم الصدقات التي تستقبلها صناديق الجمعية المنتشرة في إمارات الدولة وموقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي، يعكس روح التطوع التي يتمتع بها أهل الإمارات، وأشادت بحرص المتبرعين والمتصدقين على إغفال أسمائهم، وعدم الإعلان عنها، إيماناً منهم بأن صدقة السر من أفضل الصدقات، لأنها تكون خالصة لله، عزّ وجلّ، وأن تحليل أعداد كوبونات الصدقة التي يشتريها المحسنون، يشير إلى الإقبال المتزايد على الصدقة الجارية وصدقات «الطعام للجميع» والصدقات اليومية التي يفتتحون بها يومهم، تفاؤلاً وطلباً لبركة العطاء اليومي المستدام.

وتوزعت المشاريع التي مولتها صدقات المحسنين حتى نهاية أغسطس إلى 13,970,784 درهماً صدقات طارئة لرفع الكرب عن المستفيدين، و9,047,599 لدعم مشروع المواد الغذائية، و5,458,471 درهماً لكفالة ورعاية الأيتام، و3,521,853 درهماً لمشروع «علاج»، و3,044,044 درهماً لمشروع الطعام للجميع، و2,514,372 درهماً لدعم البرامج والمشاريع الخيرية المختلفة، و1,195,842 درهماً لدعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية، و821,703 درهماً لدعم الطلبة المحتاجين خلال نهاية العام الدراسي المنصرم، و105,020 درهماً على الوقف الخيري، و89,546 درهماً على الأجهزة المنزلية وصيانة بعض منازل الأسر التي تحتاج إلى ترميم، و68,668 كسوة ملابس، إضافة إلى ما أنفقته الجمعية على المير الرمضاني ومشروع الأضاحي، والذي بلغ 6,431,523 درهماً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بيت الخير الإمارات

إقرأ أيضاً:

حب الخير للآخرين.. طريق الإيمان الكامل

أشار مجمع البحوث الإسلامية إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» (متفق عليه)، موضحًا أنه قاعدة ذهبية في العلاقات الإنسانية والأخلاق الاجتماعية، تدعو إلى الإيثار وحب الخير للآخرين، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الإيمان بالله ورسوله.

مفهوم الحب للآخرين

وتابع المجمع أن الحب في الإسلام يتجاوز حدود العاطفة ليصبح سلوكًا عمليًا يظهر في التعاملات اليومية، سواء مع الأقارب أو الجيران أو حتى مع الغرباء. فعندما يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه، فإنه يسعى لخيرهم كما يسعى لخير نفسه، ويكره لهم الشر كما يكرهه لنفسه. هذا المبدأ يعزز من وحدة المجتمع، ويؤدي إلى نشر الألفة والمودة بين الناس.

التطبيق العملي للحديث

يتجسد هذا الحديث في مواقف حياتية كثيرة، منها:

1. التعاون والتكافل: مشاركة الآخرين في الأفراح والأحزان، ودعمهم في الأزمات والمحن.


2. العدل والإنصاف: التعامل مع الناس بمصداقية دون ظلم أو تحيز.


3. الإيثار: تقديم احتياجات الآخرين على احتياجات النفس عند القدرة.


4. النصيحة: تقديم المشورة الصادقة بما يعود بالنفع على الآخرين.

 

أثر الحديث في بناء المجتمع

وأضاف:هذا الحديث يبني مجتمعًا قويًا قائمًا على القيم الأخلاقية النبيلة، حيث تقل فيه الحسد والأنانية والصراعات. كما يعزز قيم التعاون، ويرسخ مفهوم العطاء غير المشروط.

تأملات العلماء في الحديث

أشار العلماء إلى أن هذا الحديث يعكس كمال الإيمان، حيث قال الإمام النووي: "معناه لا يكمل إيمان أحدكم حتى يحب لأخيه في الإسلام ما يحب لنفسه". كما يوضح أن الإيمان ليس مجرد عقيدة قلبية، بل ينعكس في سلوك الفرد وأفعاله تجاه الآخرين.

 

يمكننا جميعًا تطبيق هذا الحديث النبوي من خلال نشر الخير، واحترام حقوق الآخرين، ومساعدتهم في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. وبهذا نقترب من تحقيق الهدف الأسمى الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لنا، وهو بناء مجتمع يسوده الحب والإيمان الحقيقي.

ختامًا، حب الخير للآخرين ليس فقط مفتاحًا للسلام النفسي، ولكنه أيضًا وسيلة لإرضاء الله والوصول إلى الإيمان الكامل. فلنتخذ من هذا الحديث منهجًا نسير عليه في حياتنا اليومية.

مقالات مشابهة

  • 26 أغسطس موعد الإعلان عن مستضيف "خليجي 27"
  • لمحاكمتها بتهم الإبادة الجماعية..بنغلاديش تطالب الهند بتسليم الشيخة حسينة
  • 30 مليون سائح.. تستهدف مصر جذبهم بحلول 2030
  • بتعاويذ وحرباء.. اعتقال شخصين بتهمة السحر ضد لرئيس زامبيا
  • رصد أزيد من 270 مليون درهم لتأهيل وإغلاق مطارح النفايات العشوائية بجهة البيضاء
  • حب الخير للآخرين.. طريق الإيمان الكامل
  • الخير استقبل وفد المؤهلين المتقاعدين في الجيش
  • البنك الدولي يمنح توجو 100 مليون دولار لدعم تحولها الرقمي
  • رحبت بقرار الجمعية العامة لدعم الفلسطينيين.. المملكة تدين حادثة الدهس بألمانيا وتؤكد على نبذ العنف
  • مبادرة سعودية لدعم صناع المحتوى في الوطن العربي بـ 100 مليون ريال